ما بعد كوب 28.. استراتيجيات خضراء لمساعدة الدول المتضررة من التغير المناخي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تحدث خبير التنمية المستدامة في دولة الإمارات الدكتور علي بن عِوَض العمودي، لـ 24 عن أهمية إقامة مؤتمر كوب بدولة الإمارات التي تعد من الدول "ذات القيمة الاستراتيجية في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة".
حلول عمليةويصف العمودي المختلف في مؤتمر كوب 28 لهذا العام قائلاً: "دولة الإمارات تهدف إلى السعي نحو ترجمة القرارات والتوصيات والمناقشات والاستراتيجيات لتصبح واقعاً عملياً وتجربة حية".
وبحسب تصريحات مسؤولي كوب28 كما يفسرها العمودي "فهناك ترجمة عملية لمخرجات مؤتمر كوب 28، وستكون هناك خطط واضحة لمساندة الدول الفقيرة المتضررة، وذلك من خلال وضع صندوق دعم أخضر لمساعدة هذه الدول من أبعاد التغير المناخي".
التوجه نحو الاستدامةويذكر مستشار التنمية المستدامة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سابقاً، بعض الانعكاسات التي قد يتركها كوب28 على الدول العربية ودولة الإمارات "هذا المؤتمر سيحفز الدول إلى التوجه نحو التنمية المستدامة".
ووفقاً للعمودي، لا شك أن المؤتمر سيترك انعكاسات إيجابية بدرجة كبيرة على دولة الإمارات "كونها سباقة في أخذ معايير الاهتمام بالقضايا البيئية وإقامة المشاريع الميغا بروجكت والسعي لتطبيق الاقتصاد الأخضر منذ سبعينيات القرن المُنصرم".
من ريوويسرد العمودي البعد التاريخي لمؤتمر الأطراف للمناخ، والذي انطلق من ريو في التسعينيات، قائلاً: "يهدف المؤتمر كنهج استراتيجي إلى تقليل التقلبات المناخية والانبعاثات الكربونية".
ويرى العمودي أن أجندة مؤتمر كوب منذ انطلاقه تتفق مع أهداف التنمية المستدامة، التي تؤيد المحتوى الأخضر الدائري النظيف، وتدعم التكنولوجيا المتطورة، وتستفيد من مشاريع الطاقة المتجددة التي تقوم بها دولة الإمارات".
ومن هذه المشاريع التي تنفذها دولة الإمارات كما يوضح العمودي، وتنغمس مع أهداف التنمية المستدامة "إعادة تدوير مواد النفايات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التنمیة المستدامة دولة الإمارات مؤتمر کوب
إقرأ أيضاً:
محمود فوزي: العمل الخيري أصبح جزءًا أساسيًا من استراتيجية التنمية المستدامة
شارك محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية، في حفل ختام الدورة السادسة لجائزة "مصر الخير" لزيادة العطاء الخيري والتنموي المستدام، بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي، والدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء المؤسسة، والدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، وعدد من الشخصيات العامة وممثلي المؤسسات التنموية.
وأكد فوزي خلال كلمته أن الحفل يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسة مصر الخير لتحقيق التنمية المستدامة وترسيخ قيم العطاء الاجتماعي. وأشاد بالدور المحوري الذي تقوم به المؤسسة في مجالات التعليم، الصحة، التمكين الاقتصادي، ومكافحة الفقر، واعتبرها نموذجًا يُحتذى به في العمل التنموي.
تحولات كبيرة في قيم العطاء الاجتماعيوأشار فوزي إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تحولات كبيرة في تعزيز قيم العطاء الاجتماعي، مؤكدًا أن التنمية المستدامة لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال تكامل جهود القطاع الحكومي، المؤسسات الأهلية، وأفراد المجتمع. وأوضح أن العمل الخيري لم يعد استجابة آنية، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية المستدامة التي تُبنى عليها المجتمعات القادرة على مواجهة التحديات.
وأشاد فوزي بالمبادرات التي تم تكريمها في الحفل، معتبرًا أن المكرّمين هم نماذج مشرفة تعكس أعلى درجات التفاني والإخلاص، وأنهم صناع أمل حقيقيون يساهمون في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة. كما نوه بالدور الذي تلعبه مؤسسة مصر الخير في تقديم حلول تنموية مبتكرة وفعّالة، مبنية على الشفافية والكفاءة، مما أكسبها ثقة واسعة من قبل الداعمين والمستفيدين.
العطاء كركيزة أساسية للتنميةوأشار الوزير إلى أن العطاء أصبح ثقافة تتأسس عليها المجتمعات المتقدمة، مؤكدًا أن جهود مؤسسة مصر الخير تتكامل مع جهود الدولة لبناء مجتمع عادل ومتضامن. وأوضح أن هذا النهج يتماشى مع رؤية الجمهورية الجديدة التي تضع الإنسان في قلب عملية التنمية.
دعم المبادرات الخيريةاختتم فوزي كلمته بدعوة الجميع، من أفراد ومؤسسات، إلى مواصلة دعم المبادرات الخيرية، مشيرًا إلى أن كل جهد مهما كان بسيطًا قادر على إحداث تغيير كبير في حياة الآخرين. كما وجّه التهنئة إلى الفائزين، مؤكدًا أن العطاء ليس عملًا عابرًا بل هو ثقافة يجب ترسيخها لبناء مستقبل أفضل.
حفل تكريم جائزة مصر الخير جاء ليؤكد أن العطاء الخيري هو أحد ركائز التنمية المستدامة التي تعزز من جودة حياة المواطنين وتبني مجتمعًا متماسكًا ومتطورًا.