لوصفها ما يجري في غزة بـالإبادة.. استبعاد ميليسا باريرا من بطولة فيلم سكريم 7
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
استبعدت مجموعة "سباي غلاس" الإعلامية الأميركية، الممثلة المكسيكية ميليسا باريرا من بطولة سلسلة فيلم "سكريم 7″ (Scream 7) لمشاركتها منشورات داعمة لفلسطين عبر منصات التواصل الاجتماعي، واصفةً ما يحدث جراء الحرب الإسرائيلية على غزة بـ"الإبادة الجماعية".
وحسب ما ذكرت مجلة "فارايتي" الأميركية، فإن شركة "سباي غلاس" المنتجة للفيلم رفضت في البداية التعليق على ما نُشر عن استبعاد باريرا من طاقم الفيلم، لكنها عادت لاحقا لتبرر بأن "باريرا طُردت لإظهار دعمها للقضية الفلسطينية".
وأصدر المتحدث باسم الشركة بيانا نشرته المجلة جاء فيه، "موقفنا واضح بشكل لا لبس فيه: ليس لدينا أي تسامح مع معاداة السامية أو التحريض على الكراهية بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإشارات الكاذبة إلى الإبادة الجماعية أو التطهير العرقي أو تشويه الهولوكوست أو أي شيء يوحي بشكل صارخ أنه خطاب كراهية".
وكانت ميليسا (33 عاما) قد كتبت عبر حسابها على إنستغرام، "نجتمع معا كفنانين ومناصرين، ولكن الأهم من ذلك كبشر نشهد الخسائر المدمرة في الأرواح والأهوال التي تتكشف في فلسطين وإسرائيل".
View this post on InstagramA post shared by Melissa Barrera (@melissabarreram)
وأضافت، "يرجى الانضمام إلينا في مطالبة الكونغرس وقادة العالم الآخرين بالدعوة إلى وقف فوري للتصعيد ووقف إطلاق النار في غزة وإسرائيل قبل أن تفقد حياة أخرى. يجب أن ننهي قصف غزة، وأن نضمن الإفراج الآمن عن جميع الرهائن، وأن نطالب بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف إلى الناس الذين هم في أمس الحاجة إليها".
وفي 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وصفت باريرا غزة بأنها "أشبه بمعسكر اعتقال، حيث يعاني السكان في التنقل والسفر، وكذلك الظروف التي تخلقها إسرائيل من نقص في الكهرباء والمياه… ما يجري في غزة إبادة جماعية وتطهير عرقي"، وذلك عبر خدمة "ستوريز" في إنستغرام.
وسرعان ما قطعت الشركة علاقاتها مع بطلة فيلم "في المرتفعات" (In the Heights) التي كانت تستعد لدور البطولة في الجزء الجديد من سلسلة "سكريم" بعد أن جسدت بطولة الجزئين الخامس والسادس خلال العامين الماضيين.
وعقب استبعاد باريرا، كتب مخرج الفيلم كريستوفر لاندون عبر حسابه على منصة "إكس" -"تويتر" سابقا- منشورا قال فيه "كل شيء سيئ. توقف عن الصراخ. لم يكن هذا هو قراري"، في إشارة لإبعاد الممثلة المكسيكية عن العمل، إلا أنه اضطر لحذف المنشور في وقت لاحق.
وبينما حظي موقف باريرا بإشادة واسعة، اعتبر مدونون ونشطاء ما حدث معها "تقييدا للحريات أكثر من أي وقت مضى"، كما أدانوا الشركة لإنكارها الإبادة التي ترتكب بحق الفلسطينيين.
neve campbell took a stand against the studios and refused to be in scream 6 when they didn’t pay her worth for being the main character of the franchise.
melissa barrera spoke out against the genocide in Gaza and is fired from scream 7.
Both of them deserve SO much better. pic.twitter.com/AA8HjhUrud
— Bradley ???? (@bradleyberdecia) November 21, 2023
Firing Melissa Barrera for acknowledging a genocide in a year where Mel Gibson was allowed to lead a big budget tv show is some straight up fucking bullshit
— Lady Emily (@GreatCheshire) November 21, 2023
Melissa Barrera is the first Mexican final girls to have been recognized worldwide thanks to a fairly famous franchise like Scream, so that in the end they took away her job because she said “genocide bad” is despicable.
We are with you Melissa.
#JusticeforMelissaBarrera pic.twitter.com/XQXs6BVYG0
— Archie (@LeeMontgomery7) November 21, 2023
وكتبت الناشطة داجور عبر منصة "إكس" قائلة، "نشرت ميليسا الوعي بشأن فلسطين على الرغم من طردها من عملها وإدراجها على ما يبدو في القائمة السوداء لتبنى موقفا أخلاقيا يُحترم ويعلو على أي فيلم".
melissa barrera as recent as 3 hours ago has continued to spread awareness about palestine despite being fired from jobs and seemingly blacklisted. she stands on morals regardless of attempts to silence her. i will respect and support that courage over any fucking movie.
— dajour (@selahspades) November 21, 2023
وغردت الكاتبة زوي براينت، "لا يقتصر الأمر على قيام الشركة المنتجة بالتشهير بميليسا باريرا من خلال اتهامها بمعاداة السامية، بل بإنكارهم أيضا حقيقة حدوث إبادة جماعية وتطهير عرقي في فلسطين وهو أمر لا يغتفر، لكنها ليست سوى البداية فقط.".
not only is spyglass slandering melissa barrera by falsely accusing her of being antisemitic, they’re also actively denying the fact that a genocide & ethnic cleansing is taking place in palestine as we speak. what’s happened today is unspeakably sickening, & it’s only the start. https://t.co/OnmpwQZbO5
— Zoë Rose Bryant (@ZoeRoseBryant) November 22, 2023
كما انتقد الممثل جون كوزاك عبر "إكس"، إنكار الشركة للإبادة الجماعية، وشارك تعريف الإبادة مشيرًا لإعلان المسؤولين الإسرائيليين نواياهم بالإبادة الجماعية وإطلاقهم تهديدات بأغانٍ حول إبادة نصف سكان غزة من الأطفال "فكيف لتلك الحقائق أن تكون معادية للسامية؟".
Many historians are calling it genocide – some are using the term “genocidal intent “ – which defines as a genocidal attempt – so genocide in progress or people who intend to commit it -the Israeli officials have used -by any definition – genocidal language and genocidal… https://t.co/0PJWwH1rdS
— John Cusack (@johncusack) November 22, 2023
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 14 ألفا و128 شهيدا فلسطينيا، بينهم أكثر من 5 آلاف و840 طفلا و3 آلاف و920 امرأة، فضلا عن أكثر من 33 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: باریرا من أکثر من
إقرأ أيضاً:
لا بدّ للقيد أن ينكسر.. الشارع التونسي يعود للاحتجاج
خرجت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بدعوة إلى تنظيم مسيرة احتجاجية، اليوم السبت، تحت شعار “لا بدّ للقيد أن ينكسر”، وذلك في إطار تحركات متواصلة تعبر عن رفضها لما تصفه بتضييق متصاعد على الحريات وتكريس لمظاهر الاستبداد في البلاد.
وتأتي هذه الدعوة عقب تنظيم ثلاث مسيرات خلال الأسابيع الماضية، كان آخرها مسيرة “المعارضة ليست جريمة”، التي تزامنت مع إيقاف القيادية في جبهة الخلاص الوطني شيماء عيسى، تنفيذاً لحكم استئنافي قضى بسجنها 20 عاماً في ما يعرف بقضية “التآمر على أمن الدولة”.
وفي السياق ذاته، نظم عشرات المحتجين، أمس الجمعة، وقفة احتجاجية أمام سجن منوبة في العاصمة تونس، للتنديد باعتقال شيماء عيسى وتنفيذ الحكم الصادر بحقها.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات دعوا من خلالها شيماء إلى تعليق إضرابها عن الطعام، الذي تخوضه منذ اعتقالها في 29 نوفمبر الماضي، إلى جانب شعارات طالبت السلطات التونسية بالإفراج عنها وعن جميع المعتقلين السياسيين.
وجاءت هذه الوقفة استجابة لدعوة أطلقتها تنسيقية عائلات المعتقلين السياسيين، تعبيراً عن التضامن مع شيماء عيسى ومساندة لمطالبها.
وكانت محكمة الاستئناف قد أصدرت، في 28 نوفمبر الماضي، حكماً بسجن شيماء عيسى لمدة 20 عاماً، إضافة إلى غرامة مالية قدرها 50 ألف دينار تونسي، وذلك ضمن قضية تضم نحو 40 متهماً آخرين.
وفي تطور قضائي متصل، أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية في تونس العاصمة، أمس الجمعة، حكماً بسجن رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي لمدة 12 عاماً، في القضية المعروفة إعلامياً بقضية مكتب الضبط برئاسة الجمهورية.
وتقبع عبير موسي في السجن منذ يونيو 2023، على خلفية احتجاجها أمام القصر الرئاسي بقرطاج لتقديم اعتراض على القانون الانتخابي، حيث وُجهت إليها تهم تتعلق بمحاولة تبديل هيئة الدولة، والتحريض على الفوضى، وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضاً بالسلاح، وهي واحدة من عدة قضايا مرفوعة ضدها.
وتعود جذور هذه القضايا إلى فبراير 2023، عندما أوقفت السلطات التونسية عدداً من السياسيين المعارضين والمحامين ونشطاء المجتمع المدني، ووجهت إليهم تهم تتعلق بالمساس بالنظام العام، وتقويض أمن الدولة، والتخابر مع جهات أجنبية، والتحريض على العصيان والفوضى. ومن أبرز المشمولين بهذه القضايا قيادات سياسية معروفة، من بينهم نور الدين البحيري، ورضا بلحاج، وعصام الشابي، وغازي الشواشي، إضافة إلى شخصيات أخرى من جبهة الخلاص الوطني.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن