"أمناء الأقصى": الاحتلال يعرقل مشاريع الإعمار بالمسجد لصالح تهويده
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن أمناء الأقصى الاحتلال يعرقل مشاريع الإعمار بالمسجد لصالح تهويده، القدس المحتلة صفا قالت هيئة أمناء الأقصى إن الاحتلال يعرقل ويمنع مشاريع .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "أمناء الأقصى": الاحتلال يعرقل مشاريع الإعمار بالمسجد لصالح تهويده، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
القدس المحتلة - صفا
قالت هيئة أمناء الأقصى:" إن الاحتلال يعرقل ويمنع مشاريع الإعمار في المسجد الأقصى، بهدف حسم المعركة في مدينة القدس المحتلة لصالح مشاريعه التهويدية، وتكون السيطرة والسيادة للاحتلال ولجماعات الهيكل المتطرفة".
ونبه عضو هيئة أمناء الأقصى الباحث المقدسي فخري أبو دياب، إلى أن سلطات الاحتلال تتدرج في فرض وقائع تهويدية على المسجد الأقصى، وتغيير الوضع القانوني والديني والتاريخي للمسجد، وسحب الصلاحيات بشكل كامل من دائرة الأوقاف الإسلامية وتفريغ الوصاية الأردنية.
وذكر أبو دياب أن الاحتلال يسحب كل صلاحيات الأوقاف ويبقيها على رعاية شؤون المصلين المسلمين، ويعتمد على استراتيجيات وخطط لاستثمار كل خطوة على طريق تهويد المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيا ومكانيا واقتطاع جزء من المسجد وتحديدا منطقة باب الرحمة، لإقامة مكان لأداء طقوسهم التلمودية.
وشدد على أن الاحتلال يسابق الزمان بشكل متسارع لفرض مزيد من الخطوات التهويدية، مستغلاً الأوضاع في المنطقة ووجود حكومة شريكة لجماعات الهيكل، لفرض مشاريع تهويدية في مدينة القدس المحتلة.
وتابع "إذا لم يكن هناك ردات فعل حقيقية ومخططات طويلة الأمد مضادة لمخططات التهويد وتجابهها، وعلى كافة المستويات الفلسطينية والعربية والإسلامية، فإن الاحتلال سيواصل مخططاته حتى تقسيم المسجد زمانيا ومكانيا ووصولا لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم".
ودعا أبو دياب الكل الفلسطيني وكل من يستطيع الوصول للمسجد الأقصى، إلى شد الرحال إليه والاعتكاف والرباط في باحاته، والتصدي لمخططات الاحتلال ودعم صمود المرابطين وبناء استراتيجيات حقيقية للتصدي لمخططات الاحتلال.
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعطيل مشروعا من مشاريع الإعمار في المسجد الأقصى المبارك، وفرض قيود على إجراء إصلاحات مهمة في المسجد.
وتشمل المشاريع إصلاح تمديدات للمياه، وسطح المسجد الأقصى، وتبديل قبة الرصاص، وإصلاح أرضية المسجد، وفيما يحتاج المسجد لصيانة مستمرة بحرية كاملة، دون تدخل أو قيود من الاحتلال.
ويسعى الاحتلال لفرض سيادته على المسجد الأقصى، من خلال منع أو السماح بأي عمل داخل المسجد.
الاحتلال الأقصى القدسأ ق
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط لإفشال مخططات المستوطنين
القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد "الحانوكاه_الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم. وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم. وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية. وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول. وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه. وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته. وفي إطار استعدادات "جماعات الهيكل" المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى "عيد الحانوكاه/ الأنوار"، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة. وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط. وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية. وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة. ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة. وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.