وافق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على اعتماد قوانين جديدة حول إجراءات النظر في قضايا الجنسية الروسية.

وجاء في المرسوم الموافقة على إجراءات جديدة للنظر في قضايا الجنسية الروسية، وإجراءات جديدة لأداء "قسم المواطنة" الذي يجب أداؤه خلال حصول المواطنين الأجانب على الجنسية الروسية.

إقرأ المزيد أكثر من 797 ألفا من سكان دونباس حصلوا على الجنسية الروسية منذ عام 2019

ويتألف المرسوم من 173 صفحة مؤلفة من وثائق ونماذج أخرى تتعلق بالجنسية الروسية.

ووفقا للمرسوم الجديد فإن التعليمات والإجراءات التي كانت سارية قبل اعتماد قانون الجنسية الروسية الجديد لم تعد سارية.

ووقع بوتين على القانون الاتحادي الجديد "حول الجنسية الروسية" في 28 أبريل 2023.

ويحتفظ الرئيس الروسي فقط بصلاحيات قبول المواطنة على أساس استثنائي، وغير ذلك فإن قضايا قبول المواطنة توكل إلى وزارة الداخلية ووزارة الخارجية الروسية.

وفي الوقت نفسه، تتوسع صلاحيات رئيس الدولة في تحديد فئات الأشخاص الذين لهم الحق في الحصول على الجنسية بشكل مبسط.

ويوسع القانون قائمة الأسباب التي يمكن على أساسها إنهاء الجنسية الروسية (للأشخاص الذين حصلوا على الجنسية الروسية عند الطلب أو المعترف بهم كمواطنين على أساس القانون الدستوري الاتحادي أو معاهدة دولية لروسيا). وإلى جانب الجرائم الإرهابية، تتضمن القائمة بعض الجرائم الخطيرة ضد الدولة، فضلا عن الجرائم في مجال الاتجار بالمخدرات وقضايا أخرى.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: فلاديمير بوتين وزارة الخارجية الروسية الجنسیة الروسیة على الجنسیة

إقرأ أيضاً:

عاجل.. البرلمان يوافق نهائيا على قانون تنظيم مرفق مياه الشرب

وافق مجلس النواب خلال جلستة العامة المنعقدة الآن، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي علي مشروع قانون مقدم من الحكومة بشان تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي.

جاءت موافقة المجلس علي مشروع القانون نهائيا بعد أن حاز الأغلبية اللازمة لذلك وهو ما أدي إلى إعلان «جبالي» الموافقة النهائية علي مشروع القانون.

وكان النائب محمد عطية الفيومي رئيس لجنة الاسكان بمجلس النواب قد استعرض بجلسة الأمس تقرير اللجنة، مؤكدا أن مشروع قانون تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي، إطار تشريعي شامل يهدف إلى تطوير هذا القطاع الحيوي، وتعزيز كفاءته، وضمان استدامة خدماته، بما يتوافق مع التحديات المتزايدة التي تواجهها مصر في مجال إدارة الموارد المائية.

وأشار إلى أن الدستور الحالى في مادته رقم (44 ) نص على أن تلتزم الدولة بحماية نهر النيل، والحفاظ على حقوق مصر التاريخية المتعلقة به، وترشيد الاستفادة منه وتعظيمها، وعدم إهدار مياهه أو تلويثها، كما تلتزم الدولة بحماية مياهها الجوفية، واتخاذ الوسائل الكفيلة بتحقيق الأمن المائي ودعم البحث العلمي في هذا المجال.

وأوضح رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن المادة رقم (۷۹) من الدستور نص على أن لكل مواطن الحق في غذاء صحي وكاف، وماء نظيف. وقال: أصبح لزامًا على المشرع أن يقوم بتحديث البنية التشريعية المنظمة لقطاع المياه والصرف الصحي، والتي تعاني من تشتت القوانين واللوائح القديمة التي لم تعد قادرة على مواكبة المتطلبات المعاصرة.

وأوضح أنه من خلال هذا القانون، تسعى الدولة إلى توحيد الجهود بين الجهات المعنية، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص، وضمان حوكمة رشيدة لهذا المرفق الحيوي.

ويستند مشروع القانون إلى رؤية استراتيجية تهدف إلى تحسين جودة خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، وترشيد الاستهلاك، وحماية حقوق المستهلكين، وتعزيز الشفافية والمساءلة في إدارة هذا القطاع.

اعتمد مشروع القانون، ذات السياسة التشريعية والتنظيمية للخدمات العامة عن طريق النص على إنشاء جهاز(regulator) يتمتع بالشخصية الاعتبارية، ويكون مسئولًا عن مراقبة الأداء، ومنح التراخيص، وضمان التزام مقدمي الخدمة بالمعايير الفنية والقانونية، وذلك أسوة بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، وجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، وجهاز تنظيم أنشطة سوق الغاز، هذا إلى جانب التركيز على أهمية استخدام التقنيات الحديثة في تشغيل وصيانة المنشآت، مما يسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة.

كما يحرص المشروع بقانون على تحقيق العدالة في توزيع الخدمات، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، من خلال آليات دعم واضحة تضمن عدم تحميل هذه الفئات أعباء مالية إضافية. كما يتناول المشروع قضايا حيوية مثل حماية البيئة من التلوث الناتج عن الصرف الصحي غير المعالج، وضرورة الالتزام بالمعايير الصحية والبيئية عند التخلص من المخلفات.

وعلى الصعيد الاقتصادي، يُشجع هذا المشروع بقانون الاستثمار في قطاع المياه والصرف الصحي، سواء من خلال القطاع الخاص أو عبر الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مما يسهم في تخفيف العبء عن الموازنة العامة للدولة، ويضمن توفير التمويل اللازم لتطوير البنية التحتية. كما يضع المشروع إطارًا واضحًا لتحصيل الرسوم والتعريفات، مع مراعاة التوازن بين مصالح مقدمي الخدمات والمستهلكين.

يستند مشروع القانون إلى فلسفة شاملة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، مع التركيز على::

• الحوكمة الرشيدة من خلال إنشاء جهاز مستقل لتنظيم القطاع.

• حماية حقوق المستهلكين وضمان استدامة الموارد المائية.

• تشجيع الاستثمار الخاص مع الحفاظ على المصلحة العامة.

• الالتزام بالمعايير البيئية والصحية لضمان جودة المياه والمعالجة الآمنة للصرف الصحي.

وذلك عن طريق تحقيق الأهداف الآتية:

1- تنظيم قطاع مياه الشرب والصرف الصحى وإنشاء جهاز مستقل يُعنى بالرقابة والترخيص ووضع المعايير لضمان كفاءة الخدمات.

2- تحسين جودة الخدمات واستدامتها ومنع التعديات على شبكات المياه والصرف الصحي.

3- حماية المستهلك وتعزيز الشفافية ومنع الممارسات الاحتكارية وضمان تكافؤ الفرص.

4- تشجيع مشاركة القطاع الخاص وجذب الاستثمارات لقطاع مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، وذلك وفق الضوابط الدستورية والقانونية المقررة فى هذا الشأن.

5- الترشيد والاستخدام الأمثل للموارد وتشجيع استخدام التقنيات الحديثة لتحقيق ذلك.

6- المحافظة على الجوانب البيئية والصحية.

7- توجيه الدعم لبعض الفئات لضمان عدالة التعريفات.

ثانيًا- أهم الأحكام التي تضمنها مشروع القانون:

وانتظم مشروع قانون تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي، في واحد وثمانين مادة غير مواد الإصدار ويحتوي على سبعة أبواب.

مقالات مشابهة

  • عقوبات جديدة على مخالفي قوانين الحج
  • ترامب بعد الضربة الروسية على أوكرانيا: بوتين أصبح مجنونا
  • خاص| بعد دعمها لإسرائيل.. «خبراء»: الجنسية الإسرائيلية هي الأصلح لداليا زيادة
  • عاجل- مجلس النواب يوافق نهائيًا على قانون تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي الجديد
  • عاجل.. البرلمان يوافق نهائيا على قانون تنظيم مرفق مياه الشرب
  • النواب يوافق نهائيا على مشروع قانون تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي
  • قيادي بالمؤتمر: تعديلات قوانين الانتخابات تؤسس لمرحلة جديدة من التوازن
  • ضبط قضايا إتجار فى العملات الأجنبية بقيمة 6 مليون جنيه
  • زيلينسكي: صمت أمريكا على الهجمات الروسية يشجع بوتين
  • إقرار نهائي لتعديلات قوانين الانتخابات بمجلسي النواب والشيوخ: خارطة برلمانية جديدة لمصر