حقوق الإنسان بتعز يدين جريمة قنص مواطن من قبل مرتزقة العدوان
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
وأوضح المكتب في بيان له، أن مدهش البالغ من العمر 16 عاما تعرض أمس الثلاثاء لعملية قنص مباشر من قبل مرتزقة العدوان أثناء تواجده في إحدى المزارع بمنطقة التبيشعة، وتم إسعافه إلى أحد المشافي بالحوبان قبل أن يفارق الحياة متأثرا بإصابته.
وأشار المكتب إلى أن هذه الجريمة تعد امتداداً لسلسلة الجرائم التي يرتكبها مرتزقة العدوان بحق المواطنين.
ودعا المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان إلى رصد وتوثيق هذه الجرائم والعمل على الحد منها وملاحقة مرتكبيها لتطالهم العدالة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين “المجزرة المروعة” بحق الأطفال في تعز
يمانيون |
أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان، اليوم السبت، الجريمة الوحشية التي ارتكبتها العصابات التابعة لتحالف العدوان الأمريكي السعودي بحق عدد من الأطفال الأبرياء في محافظة تعز، واصفًا إياها بـ”المجزرة المروعة” التي تهز الضمير الإنساني وتشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقية حقوق الطفل.
وأوضح المركز، في بيان رسمي، أن العصابات المدعومة من دول العدوان استهدفت، مساء الجمعة 16 محرم 1447هـ الموافق 11 يوليو 2025م، بقصف مدفعي متعمد مجموعة من الأطفال أثناء لعبهم في منطقة الهشمة السكنية بمديرية التعزية، ما أسفر عن استشهاد خمسة أطفال، هم:
مبارك ياسر علي أحمد غالب الشرعبي (14 عامًا) أسامة أبو بكر أحمد علي (12 عامًا) بشير أكرم محمد الفضلي أنس جواد محمد صالح (14 عامًا) أحمد علي مقبل عبدالله العتمي (12 عامًا)وأشار البيان إلى أن التقارير الطبية الصادرة عن مستشفى الرفاعي في منطقة سوفتيل أكدت وصول الأطفال الخمسة وقد فارقوا الحياة، متأثرين بإصابات مباشرة ناجمة عن شظايا قذائف المدفعية، في مشهد مأساوي يكشف بشاعة الجريمة وتعمّد استهداف المدنيين والأطفال دون أي وازع من ضمير أو قانون.
وأكد المركز أن هذه الجريمة تُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، تقع ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات الوحشية التي ترتكبها دول العدوان ومرتزقتها ضد المدنيين في اليمن، في تحدٍّ صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية جنيف الرابعة واتفاقية حقوق الطفل التي تجرّم استهداف الأطفال في مناطق النزاع.
وطالب المركز مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه هذه الجريمة وسابقاتها، ومغادرة مربع الصمت والتواطؤ المعيب، مشددًا على ضرورة إدانة هذه الانتهاكات والعمل الجاد على ملاحقة الجناة ومحاسبتهم.
كما دعا المركز المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية إلى التحرك العاجل لكسر حاجز الصمت، واتخاذ مواقف حازمة إزاء هذه الجرائم التي ترتكب بحق الطفولة اليمنية، مؤكدًا أن استمرار التغاضي عنها يشجّع مرتكبيها ويجعل من المجتمع الدولي شريكًا غير مباشر في استمرارها.
وحمّل المركز الحكومة اليمنية مسؤولية التوثيق الشامل لهذه الجريمة، والعمل على ملاحقة مرتكبيها عبر القضاء المحلي، استنادًا إلى المادة (21) من قانون العقوبات، بما يضمن تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا.
واختتم البيان بالتأكيد على أن دماء الأطفال الذين سقطوا في منطقة الهشمة لن تكون مجرد أرقام في بيانات الإحصاء، بل تمثّل جرحًا مفتوحًا في جسد الطفولة اليمنية، ووصمة عار في جبين العالم المتخاذل.
كما ناشد المركز أحرار العالم بالتحرك العاجل لوقف آلة الإجرام التي تحوّل أحياء اليمن إلى مقابر مفتوحة لأطفاله.