الصيف الساخن يحرج الحكومة.. ما سرّ فشل حل أزمة الكهرباء في العراق؟
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الصيف الساخن يحرج الحكومة ما سرّ فشل حل أزمة الكهرباء في العراق؟، تعاني المدن العراقية من تراجع كبير في تجهيز الطاقة الكهربائية تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة، رغم استمرار الوعود الحكومية بتحسين وضع الكهرباء .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصيف الساخن يحرج الحكومة.
تعاني المدن العراقية من تراجع كبير في تجهيز الطاقة الكهربائية تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة، رغم استمرار الوعود الحكومية بتحسين وضع الكهرباء خلال فصل الصيف، إلا أن النتائج على أرض الواقع مازالت تحت مستوى الطموح.
الأسباب والمبررات!!
يقول المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى العبادي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “التراجع الحاصل في تجهيز الطاقة الكهربائية يعود لأمرين، الأول وهو المهم انخفاض توريد الغاز الإيراني إلى العراق، وهذا بسبب عدم استلام ايران تلك الأموال، بسبب العقوبات المفروضة عليها رغم إن وزارة الكهرباء سددت كل الأموال وحولتها الى المصرف العراقي للتجارة”.
ويُشير إلى ان “الغاز الإيراني انخفض من 42 الى 20 مليون متر مكعب، ونحن نحتاج الى أكثر من 60 مليون متر مكعب، ولهذا تراجع تجهيز الطاقة الكهربائية”، مضيفا؛ كما ان السبب الآخر هو “ارتفاع درجات الحرارة، فهناك حمل كبير على الطاقة، لاسيما وان الاحمال الزائدة دائما ما تسبب عطلًا فنيًا، وتعمل كوادر الوزارة المختصة على إصلاحه على الفور”.
ويضيف المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أن “الحكومة وعدت بأن يكون فصل الصيف الحالي مختلفًا تماما عن الفصل السابق من حيث تجهيز الطاقة الكهربائية، وهي عملت على ذلك وأصبح هناك ارتفاع كبير في انتاج الكهرباء وهذا الامر يحصل لأول مرة، لكن المشكلة حاليا في قضية انخفاض توريد الغاز الإيراني إلى العراق، والحراك مستمر لحل هذه الازمة بالسرعة الممكنة”.
رأي برلماني
فيما قالت عضو لجنة الكهرباء والطاقة البرلمانية انتصار الغريباوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “هناك تراجعًا كبيرًا في تجهيز الطاقة الكهربائية للمواطنين بمختلف المدن العراقية، وهذا التراجع يأتي مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، مما يدفع الى حلول حكومية سريعة”.
وبينت الغريباوي أن لجنتها ستعمل مع بداية الفصل التشريعي الجديد، على استضافة وزير الكهرباء والكادر المتقدم للوزارة من أجل الوقوف على أسباب التراجع الكبير في تجهيز الطاقة والعمل على إيجاد حلول سريعة لهذه الأزمة.
وأضافت ان “ملف الكهرباء يعدّ من أهم التحديات الخدمية للحكومة العراقية، والحكومة الحالية تعمل بكل ما تملك من إمكانيات من أجل توفير الطاقة الكهربائية للمواطنين خصوصا في فصل الصيف مع وصول درجات الحرارة الى (50) مئوية، ونحن في مجلس النواب سنعمل على دعم الجهود الحكومية بكل ما نملك من الصلاحيات التشريعية”.
اخفاق حكومي
من جانبه، يقول النائب المستقل سجاد سالم في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “حكومة السوداني أخفقت حتى الآن بوعودها بشأن تحسين الطاقة الكهربائية في العراق، فهناك تراجع كبير في تجهيز الطاقة، وهذا التراجع تزامن مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، وهذا الامر يحصل في كل فصل صيف”.
ويوضح النائب المستقل ان “الاعذار والحجج الحكومية هي نفسها تُقدم في كل سنة، دون إيجاد أي حلول حقيقية لأزمة الكهرباء، كما اننا نعتقد أن الجزء الرئيسي من حل الأزمة يكون من خلال انتاج الغاز محليا، حتى يستطيع العراق تشغيل كل محطاته، دون الاعتماد على الغاز المستورد، الذي يقطع ويقلل على العراق في كل صيف”.
ويؤكد ان “استمرار الإخفاق في تجهيز الطاقة الكهربائية، سيدفعنا في مجلس النواب الى اتخاذ حراك نيابي بحق أي مسؤول مقصر بهذا الملف، فلا يمكن السكوت عل
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس درجات الحرارة أزمة الکهرباء فی العراق
إقرأ أيضاً:
نداء من 170 شركة بـ شعبة الطاقة المستدامة لـ وزير الكهرباء لسبب اقتصادي مهم
أعلنت شُعبة الطاقة المستدامة بغرفة القاهرة أنها تُعد مذكرة تفصيلية لرفعها إلى أيمن العشري رئيس غرفة القاهرة، بمطالب ومقترحات قطاعها لمخاطبة الجهات المعنية، في ظل مناقشة مجلس إدارة الشُعبة خلال اجتماعه مساء أمس الأحد إعلان جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وقف العمل بآلية صافي القياس (Net Metering) اعتباراً من 31 ديسمبر 2025، وهو ما سيكون له تداعيات سلبية على استثمارات حوالي 168 شركة مؤهلة من هيئة الطاقة المتجددة والعاملين بها.
جاء ذلك في حضور محمد تمام الأمين العام ورئيس الجهاز التنفيذي لغرفة القاهرة، وحمدي عبد المنعم مستشار الأمين العام للغرفة.
وأشاد أعضاء مجلس إدارة الشُعبة برئاسة المهندس أيمن هيبة بالخطوات التطويرية التي تقوم بها وزارة الكهرباء في ضوء الخطة التنموية العامة للدولة ورؤيتها 2030، معربين عن سعادتهم بهذه التطويرات التي وصفوها بأنها تحقق المصلحة العامة التي يراعيها أصحاب الشركات في هذا القطاع. ولذلك يجب أن يكون هناك تكامل للأدوار بين منتسبي الشعبة عن طريق الغرفة ووزارة الكهرباء لدراسة مقترحات الشركات بما يحافظ على مصالح كافة الأطراف ويحقق المصلحة العامة.
وقالت الشُعبة خلال اجتماعها إن الشركات تؤكد أن المحطات الصغيرة والمتوسطة ومحطات الأسطح اللامركزية تمثل ركنًا أساسيًا في تقليل دعم الوقود، وتقليص الفجوة الدولارية، ودعم استقرار الشبكة القومية. كما أن إلغاء صافي القياس سيضاعف فترة استرداد الاستثمارات لتتجاوز 10 سنوات، ما يفقد مشروعات الطاقة الشمسية جدواها ويعرّض الصادرات المصرية لضغوط آلية تعديل حدود الكربون (CBAM).
وأضافت الشُعبة أن هناك محاولات منذ مارس 2025 لعقد اجتماع مع وزارة الكهرباء لمناقشة القرار، وحتى الآن لم يحدث هذا الاجتماع، رغم أن نظام صافي القياس هو الآلية الوحيدة التي تضمن استدامة استخدام الطاقة المنتجة وعدم إهدارها، في ظل عدم توافق ساعات الإنتاج مع ساعات تشغيل المصانع.
وأشارت الشُعبة إلى أن المحطات المتوسطة ذات عبء دولاري منخفض وتحقق وفرًا كبيرًا في دعم الغاز، مشيرة إلى أهمية عدم وقف العمل بآلية المقاصة للحفاظ على التوجه نحو التحول الطاقي وجذب الاستثمارات الخضراء، ولذلك يجب إعادة النظر في القرار وعقد اجتماع عاجل لمناقشة الحلول والمقترحات الفنية التي تضمن استمرار العمل بصافي القياس بما يحافظ على تنافسية الصناعة المصرية واستدامة التحول للطاقة النظيفة.
حماد: ليبيا ترفض الإملاءات اليونانية وتتمسّك بحقوقها البحرية