أمين حركة فتح: الانفجار القادم سيكون في الضفة الغربية وحماس جزء من نسيجنا الفلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال الفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، إن هذه أيام صعبة على مواجهة هذا الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول طمس هوية الشعب الفلسطيني باستهداف كل ما هو فلسطيني في قطاع غزة بآلة الحرب والدمار التي أعطت صورة مشوهة لما حدث في أوروبا في أربعينيات القرن الماضي.
بعد جرائم الحرب في غزة.. هند صبري تقدم استقالتها كسفيرة للنوايا الحسنة التابع للأمم المتحدة المتحدث باسم الصحة الفلسطينية: سنكون المستفيد الأكبر من تطبيق الهدنة الإنسانية داخل غزةوأضاف "الرجوب" في اتصال هاتفي مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء اليوم الأربعاء، "نحذر من أن مصير بيروت قد يكون كمصير قطاع غزة، ونصلي لأن تتم الهدنة الإنسانية في غزة دون أي خديعة من إسرائيل وأن تكون خطوة في وقف أي إجراءات أحادية من جانب إسرائيل".
وتابع "هذه الهدنة هي وقفة إنسانية وهذه الخطوة جاءت تلبية للضغط الخارجي حتى أقرب الحلفاء لم يعودوا قادرين على تبرير استمرار هذا الإجرام الذي يقوم به جيش الاحتلال، و7 أكتوبر يجب أن يكون نقطة تحول ومحطة فاصلة في مساءلة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه".
واستطرد "اتفاق الهدنة الإنسانية في غزة ليس له أي ضمانات لتنفيذه، و7 أكتوبر سيكون بداية لانفجارات وسيكون ذلك في الضفة الغربية التي بها 700 ألف مستوطن يقوموا بجرائم هدفها طمس الهوية الفلسطينية ويجب أن تكون هذه الهدنة الإنسانية خطوة أولى لوقف الحرب على غزة".
حماس وفتحوأردف "وإلا سيكون الانفجار القادم في الضفة الغربية، ولذلك يجب أن تكون هذه الهدنة بداية لوقف كل الأعمال العدائية في القطاع ووقف ما يقوم به في حق الفلسطينيين وعلى رأسها القدس، وإن لم تكن الهدنة الإنسانية الصراع الحالي في غزة يهدد الاستقرار الإقليمي وخاصة في مصر والأردن".
وأكمل "ما حدث في 7 أكتوبر ليس إرهابا ولكنه رد فعل على إرهاب إسرائيل وعمر الدم ما يبقى مية وحماس كانت ولازالت وستبقى جزءًا من النسيج السياسي الوطني الفلسطيني، حديثنا يؤسس لأرضية مشتركة لتقوية اللحمة الفلسطينية ووجود تعاون مستقبلا، الوقود ودمنا وأطفالنا وحياتنا وكرامتنا هي المستهدفة من هذا الاحتلال الإسرائيلي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين اتفاق الهدنة جيش الاحتلال شريف عامر الشعب الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي حركة فتح الضفة الغربية قطاع غزة الحرب على غزة طمس الهوية الفلسطينية الهدنة الإنسانیة فی الضفة فی غزة
إقرأ أيضاً:
العمل الأهلي الفلسطيني: تصاعد التعذيب بعد 7 أكتوبر يشمل سوء التغذية والاعتداءات الجسدية والنفسية
أكدت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الفلسطيني، أنّ جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مصنفون أمنيين، وأن غيرهم من السجناء هم مواطنون إسرائيليون ارتكبوا جرائم، وبالتالي لا تنطبق عليهم سياسات التعذيب الممنهجة التي تمارسها سلطات الاحتلال على الفلسطينيين.
وأضاف في تصريحات عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هذه السياسات بدأت منذ عام 1967، وتشمل الإهمال الطبي والتعذيب الشديد أثناء التحقيق أو النقل داخل منشآت السجون المختلفة، وأسفرت عن وفاة أكثر من 250 سجينًا حتى قبل السابع من أكتوبر 2025.
بعد إطلاق فيلم "أصلك مستقبلك".. مكتبة الإسكندرية: كل أثر هو جذر من شجرتنا الطيبة استشاري حساسية: المضادات الحيوية لا تعالج الفيروسات وتضر المناعةوأشارت النتشة إلى أنّ بعد السابع من أكتوبر، ازدادت أعداد الأسرى الذين يعانون من سوء التغذية والإهمال الطبي والتعذيب الشديد، بما في ذلك الاعتداءات الجنسية المتكررة والتفتيشات والهجوم المستمر على غرف المساجين باستخدام الكلاب البوليسية والهراوات، إلى جانب رش الغاز والقنابل الغازية لإجبارهم على الحرمان من النوم.
وواصلت: "كما تم مصادرة كل ممتلكات الأسرى وإبقاؤهم في الملابس نفسها لأشهر طويلة دون القدرة على الاستحمام أو تبديل الملابس المهترئة، مع الحرمان من الأسرّة ومنعهم من إغلاق الشبابيك في فصل الشتاء، ما يعرضهم للبرد الشديد".
ولفتت النتشة إلى أنّ ممارسات سلطات الاحتلال في السجون انتقلت من مجرد التعذيب والإهمال الصحي إلى مستوى يُرقى إلى ممارسة القتل.
وأكدت، أنّ هذا التصعيد يعكس سياسة ممنهجة ضد الأسرى الفلسطينيين تهدف إلى إرهابهم جسديًا ونفسيًا، ومشددة على ضرورة تسليط الضوء على هذه الانتهاكات أمام المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف هذه الممارسات.