طهران-سانا

أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الكيان الصهيوني عجز عن الصمود أمام المقاومة الفلسطينية بعد السابع من تشرين الأول الفائت، وانهار تماماً أمام عملية “طوفان الأقصى” التي غيرت كل المعادلات وجعلت من القضية الفلسطينية قضية العالم.

وأوضح رئيسي خلال مقابلة مع قناة المنار أن عملية “طوفان الأقصى” كسرت هيمنة الكيان الصهيوني، وأدت إلى هزيمته عسكرياً واستخباراتياً لافتاً إلى فشله في القضاء على المقاومة الفلسطينية خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزة.

واعتبر رئيسي أن أي دولة في العالم تساعد الكيان الصهيوني تعد شريكة في جرائمه بحق الفلسطينيين، وعلى دول العالم قطع علاقاتها معه لافتاً إلى أن دماء الشهداء الفلسطينيين أزالت قناع النفاق عن الحكومات الغربية.

وقال رئيسي: الكيان الصهيوني لم يحقق أي انتصار خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزة، والعالم كله حين يرى الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني سينفد صبره ولا سيما أن شعوب العالم اليوم تعيش صحوة كبيرة، وتستطيع أن تفرض إرادتها على حكوماتها.

ولفت رئيسي إلى أن استمرار العدوان على قطاع غزة ليس في مصلحة الصهاينة، وأن المقاومة الفلسطينية لا تتلقى أوامر من أحد، وهي تتصرف بناء على قرارها وتحليلها، قائلاً: “المقاومة حولت حرب الحجارة إلى حرب صاروخية ونحن نعتبرها المنتصرة في هذه المعركة، والكيان الصهيوني وحلفاؤه هم الخاسرون”.

وجدد الرئيس الإيراني التأكيد على دعم بلاده للمقاومة الفلسطينية لكونها حقاً مشروعاً مشيراً إلى أن ما حصل يوم السابع من تشرين الأول الفائت كان رداً على الظلم والعدوان الذي يقوم به الكيان الصهيوني، ودفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي ضد الاحتلال وتعزيز التضامن مع قضيتنا

غزة - صفا أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن أرض فلسطين، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، كانت وستبقى أرضًا فلسطينية، ولا مكان ولا شرعية ولا سيادة فيها للاحتلال الإسرائيلي الغاصب. وشددت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، على أن مسؤولية تحرير أرضنا ليست مسؤولية فلسطينية فحسب، وإنما هي مسؤولية سياسية وحقوقية وإنسانية وأخلاقية يشترك فيها كل أحرار العالم، إلى جانب الأمتين العربية والإسلامية، قادة وشعوبًا. ودعت جماهير أمتنا والأحرار في العالم إلى اعتبار يوم السبت 29/11 يومًا عالميًا لتجديد فواعل الحراك الجماهيري العالمي ضد الاحتلال وانتهاكه وخروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزَّة وتصعيد إرهابه في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وجرائمه ضدّ أسرانا في سجونه. وأكدت على ضرورة رفع الأصوات عاليًا مجدّدًا تضامنًا مع قطاع غزَّة، وللضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال المساعدات والبدء في إعادة الإعمار. وقالت إنَّ قضية شعبنا العادلة والمشروعة هي قضية تحرّر وطني؛ لإنهاء أطول وأبشع احتلال إحلالي مستمر في العالم، بات يشكّل بإرهابه الممتد خارج أرضنا المحتلة، واستهتاره بالقانون الدولي وبالقرارات الأممية، خطرًا حقيقيًا على أمن واستقرار المنطقة والعالم. وأضافت أن حقوقنا الوطنية الثابتة، وفي مقدمتها حقّ شعبنا في المقاومة بأشكالها كافة، وعلى رأسها المقاومة المسلّحة، هي حقوق مشروعة لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها، وفق القوانين والأعراف الدولية. ودعت شعوب الأمَّة وأحرار العالم لتعزيز صور التضامن والالتفاف حول حقوق شعبنا ودعم صموده وإسناد نضاله بكل الوسائل حتى التحرير وإنهاء الاحتلال وتقرير المصير. وأكدت أن إجرام الاحتلال المتواصل من أكثر من سبعة عقود، والمصحوب بدعم عسكري ومالي وسياسي وأمني من الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية؛ لم تفلح في طمس الحق الفلسطيني، وإخماد جذوة المقاومة المتجذرة في أبنائه. وتابعت أن إجرام الاحتلال وقف عاجزًا أمام صوت الأحرار والمتضامنين مع قضيتنا، المتصاعد في كل الساحات والمحافل، لتبقى فلسطين أرضًا وشعبًا وتاريخًا، اسمًا أبديًا يؤرق قادة الاحتلال، ويشكّل كابوسًا يبدّد أحلامهم في البقاء على أرضنا. وأشارت إلى أن أهالي غزة يعيشون مأساة حقيقية مستمرة بعد حرب وإبادة وتجويع على مدار عامين كاملين، وقد سطّرت أمام العالم أبلغ صور الصمود الأسطوري في وجه الاحتلال. وقالت إن غزة تقف في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني؛ حاملة نداء أبنائها للعالم من أجل وقف العدوان، وفتح المعابر وإدخال المساعدات وكسر الحصار وإعادة الإعمار وإنهاء الاحتلال. وثمنت حماس الحراك الجماهيري العالمي المتضامن مع شعبنا الفلسطيني ومع قطاع غزَّة خلال عامَي العدوان وحرب الإبادة الجماعية. ودعت إلى إطلاق موجة غضب عارمة ثانية من هذا الحراك الشعبي في كل عواصم وساحات العالم، والعمل على تصعيد كل أشكال التضامن مع قضيتنا العادلة وحقوقنا المشروعة في الحريّة والاستقلال.

مقالات مشابهة

  • “الصليب الأحمر”: عملية انتشال جثامين الشهداء في غزة معقدة بسبب الركام الهائل
  • “حماس”: ملتزمون باتفاق وقف اطلاق النار رغم مماطلة العدو الصهيوني الدخول للمرحلة الثانية
  • تدشين ورشة “طوفان الأقصى” لطالبات المعاهد في الجوف
  • “فلسطين النيابية” تثمّن مخرجات منتدى المتوسط وتؤكد ثبات الأردن في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • الجهاد الإسلامي تمنح وكالة سبأ درع “طوفان الأقصى” لدورها في دعم القضية الفلسطينية
  • تدشين دورة “طوفان الأقصى” لموظفي عدد من الوحدات التابعة لوزارة النفط
  • قائد الجيش الإيراني يعلن التأهب لسحق الكيان بعد انضمام “كردستان” للأسطول البحري
  • اليماحي: ذكرى عملية برشلونة فرصة لتعزيز التعاون الأورومتوسطي وحل القضية الفلسطينية
  • “الديمقراطية”: دعم شعبنا في إسناده للتحرر من الاحتلال الصهيوني
  • حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي ضد الاحتلال وتعزيز التضامن مع قضيتنا