241 فائزاً بمسابقة الكويت لحفظ القرآن من أصل 2604
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد وزير الإعلام ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبدالرحمن المطيري أمس، أن الكويت أضحت وبدعم من القيادة السياسية السامية محط أنظار العالم في اهتمامها بكتاب الله تعالى.
جاء ذلك في كلمة الوزير المطيري ألقاها نيابة عنه الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف بالإنابة ناصر الحمد خلال إعلان أسماء الفائزين والفائزات الأوائل والجهات الفائزة بدروع مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده الـ 26 التي أقيمت برعاية سامية من صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد تحت شعار «مكنون».
وقال المطيري: إن مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده هي مسابقة عريقة تولت أمانة الأوقاف تنظيمها على مدى 26 عاما من نجاح إلى نجاح، مبينا أن عدد المشاركين هذا العام بلغ 2604 متسابقين ومتسابقات، ومن تم اختبارهم بلغوا 2077 متسابقا ومتسابقة، منهم 892 من الذكور و1185 من الإناث.
وأضاف أن عدد الجهات المشاركة بلغ 50 جهة خيرية ورسمية، وإجمالي عدد الفائزين 241 بمختلف شرائح وفئات المسابقة ذكورا وإناثا، وعدد الفائزين من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة بلغ 33 فائزا وفائزة، وعدد الفائزين من المؤسسات الإصلاحية والأحداث بلغ 10 فائزين وفائزات.
وأوضح أن درع التفوق العام حصلت عليها جمعية الماهر بالقرآن الكريم وعلومه والدرع الذهبية حصلت عليها جمعية بيادر السلام الخيرية، والدرع الفضية حصلت عليها مبرة المتميزين لخدمة علوم القرآن والعلوم الشرعية، والدرع البرونزية حصلت عليها كل من جمعية ترتيل للقرآن الكريم وعلومه ودرع الأسرة القرآنية حصلت عليها أسرة محمد ناهس العنزي.
من جانبه، قال نائب رئيس اللجنة الدائمة عبدالرحمن الحشاش إن عدد المشاركين من خلال الجهات الرسمية والأهلية على مدار ربع قرن من عمر المسابقة بلغ 40 ألف متسابق ومتسابقة.
وذكر الحشاش أن عدد الجهات التي شاركت هذا العام بلغ 50 جهة رسمية وأهلية قدمت نخبة من الحفاظ المؤهلين للتصفيات النهائية بلغ عددهم 2604 من الذكور والإناث، مضيفا أن نسبة حضور التصفيات النهائية من المشاركين والمشاركات بلغت أكثر من 79.76% بزيادة 1.76% عن العام الماضي.
وبين أن عدد الفائزين هذا العام بلغ 241 فائزا وفائزة منهم الذكور بعدد 128 والإناث 113، موضحا أن عدد الحاصلين على المركز الأول بلغ 82 متسابقا ومتسابقة.
بدورها، قالت المنسقة العامة للمسابقة مآرب اليعقوب، عقب إعلان أسماء الفائزين والفائزات، إن مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده منذ انطلاقا عام 1996 وهي تولي اهتماما كبيرا بالجهات المشاركة وتقدم بها الدعم المادي والمعنوي.
وأوضحت اليعقوب أن أمانة الأوقاف خصصت أربع دروع للمراكز الأولى يتم اختيارها وفق معايير وضعتها اللجنة الدائمة للمسابقة وعلى أساسها تم الاختيار.
وبينت أن هذه السنة شهدت أكثر من 2600 مشارك ومشاركة وصلوا إلى التصفيات النهائية في مقر المسابقة وهو مسجد الدولة الكبير، وكانت المنافسة قوية بين الجهات سواء من الأفراد أو المؤسسات.
المسابقة في أرقام
٭ إجمالي عدد المشاركين هذا العام: 2604 متسابقين ومتسابقات.
٭ إجمالي من تم اختبارهم: 2077 متسابقا ومتسابقة.
٭ إجمالي من تم اختبارهم من الرجال: 892 متسابقا.
٭ إجمالي من تم اختبارهم من النساء: 1185 متسابقة.
٭ عدد الجهات المشاركة: 50 جهة خيرية ورسمية.
٭ إجمالي عدد الفائزين: 241 في كل الشرائح والفئات.
٭ عدد الفائزين من ذوي الاحتياجات الخاصة: 33 فائزا وفائزة.
٭ عدد الفائزين من المؤسسات الإصلاحية والأحداث: 10 فائزين وفائزات.
٭ عدد الفائزين الحاصلين على 100%: 13 فائزا من الذكور والإناث.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: القرآن الکریم مسابقة الکویت لحفظ القرآن حصلت علیها هذا العام أن عدد
إقرأ أيضاً:
رقية رفعت تحصد المركز الأول عالميًا في حفظ وتلاوة القرآن برواية حفص بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم
أعربت رقية رفعت عبد الباري زغلول، ابنة قرية الكوم بمركز رشيد بمحافظة البحيرة والفائزة بالمركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، عن سعادتها الغامرة بهذا الفوز المشرف الذي يعد تتويجا لسنوات طويلة من المثابرة الجهد والاجتهاد في حفظ كتاب الله وتعلم علومه.
وحصلت رقية على جائزة مالية قدرها مليون جنيه نظير فوزها في فرع حفظ القرآن الكريم كاملا برواية حفص وتجويده، ضمن فعاليات النسخة الثانية والثلاثين من المسابقة التي تنظمها وزارة الأوقاف سنويا، والتي تعد إحدى أكبر المسابقات الدولية من حيث عدد المشاركين وقيمة الجوائز.
وتحدثت رقية في تصريحات خاصة لـ«الوفد»، مؤكدة أنها بدأت رحلتها مع القرآن الكريم في سن مبكرة، حيث شرعت في الحفظ وهي في الخامسة من عمرها، وأتمت حفظه كاملًا قبل بلوغها العاشرة.
وأشارت رقية بأنها التحقت بالكتاب فى قرية ديبي وهي في الخامسة من عمرها، وتمكنت من ختم القرآن الكريم كاملة في سن العاشرة، بدعم كبير من أسرتها، وبخاصة خالها الشيخ عبد الحليم المسلماني، الذي كان ملازما لها في الحفظ والتعليم.
كما وجهت رقية شكرها العميق لخالها الذي كان صاحب الفضل الأكبر في رحلتها مع القرآن، ولأسرتها التي أحاطتها بالدعم والتشجيع، فضلًا عن مشايخها في قرية ديبي ورشيد والمحمودية وإدفينا، الذين كان لهم دور بارز في تعليمها وصقل مستواها حتى وصلت لهذا التفوق المشرف.
حصلت رقية على شهادة الثانوية الأزهرية بمجموع 94.5%، واختارت هي وأسرتها طريق الالتزام بخدمة كتاب الله، فالتحقت بكلية الدراسات الإسلامية قسم الشريعة، حيث حققت تفوقا لافتًا بحصولها على المركز الثاني على دفعتها بتقدير امتياز.
وشاركت رقية في العديد من المسابقات المحلية والدولية، وكانت غالبا تحصد المركز الأول بجدارة، كما مثلت مصر في المملكة الأردنية الهاشمية عام 2019، وتمكنت من تحقيق المركز الرابع عالميا، لتواصل بذلك مسيرتها الحافلة بالإنجازات.
وتخرجت في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر فرع الإسكندرية، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام 2018، وهو ما يعكس مستوى تفوقها العلمي بجانب تميزها في مجال الحفظ والتجويد.
ووجهت رقية مناشدة إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأن يصدر قرارًا بتعيينها معيدة في الجامعة، حتى تواصل كما تقول خدمة القرآن الكريم وعلومه، وأن تسهم في تخريج جيل جديد من الحافظات والباحثات في هذا المجال الشريف.
وأكدت رقية أن ها الحلم لطالما راودها، وأن تتويجها العالمي يمنحها دافعًا أكبر للاستمرار في طريق الدعوة وحمل رسالة القرآن.
وعن حياتها الأسرية، أوضحت رقية أنها متزوجة وتبلغ من العمر 29 عاما، ولديها طفلان: محمد 7 سنوات ويزن 3 سنوات، مشيرة إلى أنها تحرص على تحفيظهما القرآن الكريم منذ الصغر.
وتابعت رقية أنها تحافظ على ورد يومي ثابت، وتتم مراجعة القرآن كاملًا مرتين شهريا، بينما تكثف المراجعة قبل المسابقات لتكون كل يومين أو أربعة أيام، مؤكدة أن فضل الله عليها كبير، وأن ما وصلت إليه يُعد اصطفاءً إلهيًا وتوفيقا من رب العالمين.
كما كشفت عن حصولها على العديد من الجوائز المحلية والدولية خلال السنوات الماضية، وأن شقيقتها الصغرى تحفظ القرآن الكريم كاملا أيضًا، ما يعكس البيئة القرآنية التي نشأت فيها أسرتها.
وأضافت رقية رفعت موضحة أن منزلة أهل القرآن عظيمة عند الله تعالى، فهم كما ورد في السنة النبوية من خاصته وأحبائه. واستشهدت بما رواه النسائي وابن ماجه عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن لله أهلين من الناس"، فقيل ومن هم يا رسول الله، قال: “أهل القرآن هم أهل الله وخاصته”.
وعبرت رقية رفعت في تصريح لها عن بالغ سعادتها بهذا التتويج، مؤكدة أن شعورها لا يوصف، وقالت: "الحمد لله على نعمة القرآن الكريم، ففوزي بالمركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم هو شرف كبير لي، لأنه في ميدان القرآن، وهذا فضل واصطفاء من الله تعالى".
كماوجهت رقية الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته الكريمة لأهل القرآن ودعمه المتواصل لهذه المسابقة العالمية.
وشهدت المسابقة العالمية هذا العام مشاركة واسعة من مختلف الدول، وتصدرت مصر المراكز الأولى، حيث أعلنت وزارة الأوقاف منح الفائز بالمركز الأول جائزة قدرها مليون ومئة وخمسون ألف جنيه، ضمن إجمالي جوائز بلغت 13 مليون جنيه، وهي الأكبر في تاريخ المسابقة.
ومن المقرر أن يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكريم الفائزين خلال احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر في شهر رمضان المبارك، في تقليد سنوي يعكس اهتمام الدولة بحملة كتاب الله.