انطلاق برنامج تأهيل خريجي التعليم الفني لسوق العمل في المنيا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلنت مديرية التربية والتعليم بالمنيا، انطلاق البرنامج التدريبي لخريجي التعليم الفني، بالتعاون مع معهد الدون بوسكو والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ).
تعزيز مهارات خريجي التعليم الفنيوقال حمدي مصطفى وكيل وزارة التعليم في المنيا لـ«الوطن»، إنّ البرنامج التدريبي يهدف إلى تعزيز مهارات خريجي التعليم الفني الشخصية والمهنية، وتحسين فرصتهم في الحصول على عمل أو تدريب في سوق العمل.
ويتضمن البرنامج، تدريبًا لمدة 3 أشهر على المهارات الفنية الأساسية، مثل خصائص المواد والأدوات، والرسومات الكهربائية، وكيفية إعداد التقارير الفنية، ومبادئ الصيانة، واللغة الإنجليزية الفنية، وأساسيات السلامة والصحة المهنية، والمهارات الاستعدادية للعمل، مثل مهارات التواصل والعرض التقديمي والعمل الجماعي، ومهارات التعلم الرقمي وكتابة السيرة الذاتية وعمل مقابلة شخصية ناجحة.
بدل انتقال نقدييشمل البرنامج أيضًا، زيارات ميدانية لأهم شركات السكك الحديدية والإنشاءات في مصر، ويحصل المتدربون على مزايا عديدة خلال فترة التدريب، منها بدل انتقال نقدي، ووجبات يومية، ومعدات الحماية الشخصية، وفرص عمل أو تدريب من خلال مقابلة الشركات، إذ يمكن للراغبين في الالتحاق بالبرنامج، التسجيل عبر الرابط من هنا.
ويعد هذا البرنامج، فرصة مميزة لخريجي التعليم الفني في المنيا، للحصول على تدريب احترافي، وتحسين فرصهم في الحصول على وظيفة أو تدريب في سوق العمل، إذ يتضمن البرنامج مجموعة واسعة من المهارات الفنية والشخصية التي يحتاجها المتدربون للنجاح في حياتهم المهنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا رابط تسجيل خريج التعليم الفني التأهيل سوق العمل التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم برنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم” في جدة
اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أعمال برنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم”، الذي أُقيم في مدينة جدة، بالشراكة مع جامعة الملك عبدالعزيز ممثلةً في وقف لغة القرآن الكريم، في المدة من 04 إلى 31 مايو 2025م، بمشاركة “25” معلمًا ومعلمةً من معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها من “13” دولةً.
وجاء البرنامج ضمن جهود المجمع الرامية إلى تأهيل القيادات التعليمية المتخصصة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتمكينهم من أدوات التدريس، وربطهم بالممارسات الحديثة في المؤسسات التعليمية داخل المملكة العربية السعودية؛ دعمًا لنقل الخبرة وتوطين المعرفة في دولهم.
وجسَّد البرنامج التزام المجمع بتطوير كفايات تعليم اللغة العربية دوليًّا، وبناء جسور معرفية بين المملكة العربية السعودية والجهات التعليمية الخارجية، مع تأكيد أن المشاركة النوعية للمتدربين في البرنامج تمثل خطوةً مهمةً في تأهيل الصف الأول من قادة تعليم اللغة العربية عالميًّا.
اقرأ أيضاًالمجتمع“عبداللطيف جميل” و”أوبر” توقعان مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص تطوير مستقبل قطاع التنقل في السعودية
وتضمن البرنامج خطةً تدريبيةً موزعةً على أربعة أسابيع، شملت محاضرات أكاديمية، ولقاءات تفاعلية تطبيقية، وزيارات ميدانية لعدد من الجامعات والمعاهد المعنية بتعليم اللغة العربية، إضافةً إلى أنشطة تقويم النظير، وتجارب تعليمية توثيقية قدَّمها المشاركون في الأسبوع الأخير من البرنامج.
وتناول البرنامج أيضًا موضوعات متخصصةً في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، شاملةً أساليب التقويم، وتطبيقات التقنية، واكتساب اللغة، والتواصل الثقافي, على نحو يسهم في رفع كفاية المشاركين، وتعزيز قدرتهم على تصميم محتوى تعليمي يتماشى مع احتياجات طلابهم في البيئات المختلفة.
ويُعَدّ هذا البرنامج أحد مشروعات المجمع في مجال بناء القدرات التعليمية المتخصصة، ضمن مساراته الإستراتيجية في تمكين اللغة العربية، ورفع كفاية المعلمين الدوليين، وتوسيع أثر برامج تعليم اللغة للناطقين بغيرها عالميًّا من خلال الشراكة مع الجامعات الوطنية والخبرات التعليمية السعودية.