معلومات عن محطة مترو السودان بالخط الثالث الأخضر.. «3 طوابق تحت الأرض»
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تُعد محطة السودان، أولى محطات الجزء الثاني من المرحلة الثالثة الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة الكبرى، وهي محطة نفقية تقع في شارع السودان – بحي العجوزة – محافظة الجيزة، وتخدم مناطق ذات كثافة سكانية عالية حيث يوجد حولها جراج إمبابة ومدرسة جواد حسنى الابتدائية، ومجمع محاكم شمال الجيزة ومدينة الطالبات وشارع رشيد ومدرسة إمبابة الثانوية بنين وإدارة شمال الجيزة التعليمية وشارع العلمين ومستشفى السودان، وبالقرب من ميدان مدينة الطلبة وميدان الملكة زبيدة.
وفق تقرير للهيئة القومية للأنفاق، تضم محطة السودان عدداً من السلالم المتحركة يبلغ عددها 17 سلماً متحركاً والتي تبدأ من مستوى الشارع حتى الرصيف، بالإضافة إلى 13 سلمًا ثابتًا وتم إنشاء 3 مصاعد مخصصة لخدمة كبار السن وذوي الهمم وتم إنشاء المحطة على 4 مستويات منها 3 طوابق تحت الأرض.
وفي سياق متصل، علق الدكتور عبدالله أبوخضرة، أستاذ الطرق والنقل بجامعة بني سويف، على المحطة، قائلاً: «صُممت المحطة وفق المواصفات والمعايير العالمية بأيادٍ مصرية خالصة»، موضحاً أنها خطوة مهمة عملت الدولة عليها، وستخدم المنطقة بالكامل.
وسائل النقل الجماعي الأخضروأضاف «أبوخضرة» لـ«الوطن»، أن المحطة بمثابة نقلة نوعية في وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة، والتي تسعى الدولة مُمثلة في وزارة النقل إلى التوسع فيها، لافتاً إلى أن المحطة راعت في تصميمها ذوي الاحتياجات الخاصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محطة مترو السودان الخط الثالث للمترو الخط الأخضر وزارة النقل
إقرأ أيضاً:
«الإصلاح والنهضة»: قمة السيسي والبرهان محطة استراتيجية تؤكد وحدة السودان ووحدة مصالح النيل
ثمن المستشار نشأت عبد العليم، عضو الأمانة العامة بحزب الإصلاح والنهضة، وأمين تنظيم محافظة أسيوط بالحزب، زيارة رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان لمصر ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن اللقاء بين الرئيس السيسي والفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يُشكل محطة مهمة في مسار العلاقات المصرية السودانية، ويؤكد عمق الترابط الأخوي والاستراتيجي بين البلدين في ظل ظروف إقليمية دقيقة.
وقال “عبد العليم”، في بيان، إن التأكيد الحاسم من الرئيس السيسي على دعم مصر الكامل لوحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، ورفضها القاطع لأي محاولات من شأنها تهديد أمنه أو النيل من تماسكه الوطني أو تشكيل أي كيانات حكم موازية للحكومة السودانية الشرعية هو رسالة واضحة وقوية تتبنى المصلحة العليا للدولة السودانية ووحدتها، وتضع خطًا أحمر أمام أي تدخلات قد تسعى لتقسيمه أو إضعافه، وهذا الثبات يُعزز الثقة في الدور المصري كشريك لا يساوم على وحدة السودان.
وأضاف أن التجديد المشترك للرفض القاطع لأي إجراءات أحادية على النيل الأزرق، وتأكيد البرهان على وحدة الموقف بين مصر والسودان، وتطابق مصالحهما إزاء قضية السد الإثيوبي يُعد إنجازًا دبلوماسيًا حيويًا، فهو يُعيد تأكيد التنسيق الاستراتيجي بين دولتي المصب لضمان حماية حقوقهما المائية المشتركة وفقًا للقانون الدولي.
وأوضح أن قمة الرئيس السيسي والبرهان نجحت في إعادة تأكيد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين على مسارين حيويين وهما دعم وحدة وشرعية الدولة السودانية، وتأمين الحقوق المائية المشتركة، مشيرًا إلى أن التأكيد الصريح والحاسم للرئيس السيسي على دعم مصر الكامل لوحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، ورفضها القاطع لأي محاولات لتشكيل أي كيانات حكم موازية للحكومة السودانية الشرعية يُمثل رسالة قوية وضرورية في خضم الأزمة، وتؤكد التزام مصر بالشرعية وسلامة أراضي السودان، وتُفند أي محاولات للتدخل أو التقسيم، مما يُعزز الثقة في الدور المصري كداعم أساسي لوحدة الشقيقة.
وأكد أن الترحيب الأخوي من الرئيس السيسي، وعبارة البرهان التي تشيد بالدعم المصري المتواصل وتؤكد أن جهود الرئيس السيسي تُجسّد عمق العلاقات الأخوية تُبرز متانة العلاقة والتقدير المتبادل للدور القيادي في ظل الأزمات، مما يضع العلاقات المصرية السودانية في إطار الشراكة الاستراتيجية وليس مجرد الجوار.