مسؤولة أممية: النساء في غزة يصلين من أجل الموت السريع أثناء نومهن وأطفالهن بين أذرعهن
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
كشفت سيما بحوث، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة ، أن «ما يقرب من 800 ألف امرأة نزحن من قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع».
وقالت «بحوث»، في كلمة لها خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي حول الوضع في غزة، نقلتها عنها وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا)، اليوم الخميس، إن «67% من القتلى المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة كانوا من الرجال قبل 7 أكتوبر»، مضيفة أن «هناك أُمّين تقتلان في قطاع غزة كل ساعة، و7 نساء كل ساعتين».
وتابعت المسؤولة الأممية: «الوضع انعكس بعد 7 أكتوبر، فإن 67% من 14 ألف مدني قتلوا في غزة كانوا من النساء والأطفال، والنساء في غزة يصلين من أجل السلام، لكن إن لم يكن هناك سلام فإنهن يصلين من أجل الموت السريع أثناء نومهن وأطفالهن بين أذرعهن».
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
سياسي بريطاني: الوضع في غزة يتطلب التعامل مع كل ملف على حدة
أكد باباك أماميان، عضو حزب المحافظين البريطاني، أن الوضع في قطاع غزة معقد للغاية ويتطلب التعامل مع كل ملف على حدة دون خلط، مشيرًا إلى أن هناك أربعة محاور رئيسية: المجاعة، ودمار غزة وإعادة إعمارها، وحل الدولتين، والاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن التعامل مع هذه الملفات بشكل جماعي وبدون تمييز سيقود إلى طريق مسدود، لأن لكل منها طبيعة مختلفة وحل خاص.
وأضاف أماميان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المجاعة في غزة تمثل أخطر ما يواجه سكان غزة حاليًا، لكن لا توجد أي جهة دولية مستعدة لتحمّل المسؤولية الكاملة عنها، لأن هذا يعني التزامًا طويل الأمد وتكاليف ضخمة واحتمالية التعرض لاتهامات من إسرائيل في حال حدوث أي خطأ، وهو ما يجعل أغلب الأطراف تتجنب التحرك الجاد.
وأوضح أن هذا التردد يعكس نمط التفكير الأوروبي في إدارة الأزمات، حيث تسود المخاوف السياسية على حساب التحرك الإنساني، مؤكدًا أن غياب المواقف الحاسمة في هذا الملف سيؤدي إلى استمرار المعاناة، وهو ما يتطلب إعادة النظر في أولويات المجتمع الدولي تجاه قطاع غزة.