تخصيص عوائد تذاكر مباريات كأس آسيا قطر 2023 لدعم فلسطين
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قررت اللجنة المنظمة لكأس آسيا قطر 2023 التبرع بعوائد تذاكر مباريات البطولة لدعم الشعب الفلسطيني في الأزمة التي يمر بها، وسيتم ذلك من خلال التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية.
وينبثق هذا القرار الذي أصدره رئيس اللجنة المنظمة للبطولة الآسوية الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني من باب أهمية التضامن وتقديم الدعم والمؤازرة للشعب الفلسطيني من خلال توفير الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية والطبية وغيرها.
أوضح الشيخ حمد آل ثاني أن هذه المبادرة هدفها الأساسي هو التأكيد على أهمية الدور الذي تلعبه كرة القدم على صعيد المسؤولية المجتمعية وكيف يمكن أن تساهم بشكل مباشر في القضايا الإنسانية داخل الملعب وخارجه.
اقرأ أيضًا: نحن أبطال العالم..ميسي يلقن نجم ريال مدريد درسًا لا ينسى في الماراكانا
وقال: "في ظل الظروف الراهنة وما يمر به الشعب الفلسطيني الشقيق من أوضاع صعبة، اتخذنا القرار بتخصيص عوائد مبيعات تذاكر كأس آسيا قطر 2023 لدعم جهود الإغاثة وذلك بالتعاون مع الشركاء المعنيين".
ومن المقرر أن تستضيف دولة قطر بطولة كأس آسيا 2023 للمرة الثالثة في تاريخها بعد نسختي 1988 و2011، حيث حدد موعد المباراة الافتتاحية يوم 12 يناير 2024 والتي ستجمع بين صاحب الأرض منتخب قطر ونظيره منتخب لبنان على أرضية ملعب "استاد لوسيل".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف کأس آسیا قطر 2023
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم فلسطين: مبادرة ويتكوف كانت منحازة بالكامل للاحتلال
أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن مبادرة ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، قد انهارت قبل أن تبدأ نتيجة تصعيد من إسرائيل ورد من حماس.
وأضاف عبدالعاطي، خلال مداخلة ، على قناة القاهرة الإخبارية، "مبادرة ويتكوف كانت منحازة بالكامل لدولة الاحتلال، والمبعوث الأمريكي خدع حركة حماس بالموافقة خلال أكثر من ثلاثة أسابيع من المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار، هذا الاتفاق قوبل برفض كامل من إسرائيل، التي أعلنت أن ملاحظاتها بعيدة تمامًا عن المقترح، ثم قام ويتكوف بإرسال نسخة معدلة من المقترح إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، حيث تم تعديلها لتقترب بنسبة 90 إلى 95% من المطالب الإسرائيلية، ثم تبناها المبعوث الأمريكي وأعلنها كاقتراح نهائي."
وتابع: "عندما قدمت حركة حماس ردها بعد التشاور مع الفصائل الفلسطينية، كانت الموافقة واضحة على المقترح مع بعض الملاحظات الجوهرية، أبرزها ضرورة اختبار حسن النوايا في قضية إطلاق سراح الأسرى على مراحل خلال فترة الاتفاق البالغة 60 يومًا، بدلًا من التنفيذ الفوري، كما طالبت بتغيير مصطلح 'إعادة الانتشار' إلى 'انسحاب إسرائيلي' إلى خطوط الثاني من مارس."
وأوضح عبدالعاطي أن إسرائيل استأنفت عدوانها على قطاع غزة، مستدركًا: "الجانب الثالث يتعلق بتدفق المساعدات الإنسانية، التي كان من المفترض أن تتم عبر آليات الأمم المتحدة وبروتوكول المساعدات السابق، لكن إسرائيل أصرت على اعتماد خطة المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية، التي ثبت أنها خطة عسكرية تهدف إلى هندسة الإبادة الجماعية والتهجير والسيطرة على السكان، واستخدامها ضمن العملية العسكرية."