Hub71 تتعاون مع حكومة مدينة سيول لدعم ريادة الأعمال والابتكار العالمي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلنت Hub71، منظومة التكنولوجيا العالمية الرائدة في أبوظبي، عن توقيع شراكة استراتيجية عبر الحدود مع حكومة مدينة سيول، بهدف دعم نموّ شركات التكنولوجيا الناشئة في دولة الإمارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية، وتعزيز أنشطتها التجارية على المستوى العالمي.
وتستند هذه الشراكة الإستراتيجية إلى الدعم المتبادل والتعاون المشترك، بناءً على العلاقات التجارية الوثيقة بين البلدين.
وستركز Hub71 وحكومة مدينة سيول على إيجاد فرص عمل للشركات الناشئة عبر الحدود، بهدف تحقيق طموحاتها نحو التوسّع في كلا البلدين.
وسيتلقى مؤسّسو الشركات الناشئة من خلال هذا التعاون الاستراتيجي دعمًا شاملًا في تأسيس أعمالهم، ومساعدتهم في التنقّل بين منظومتي التكنولوجيا في البلدين، وتمكينهم من الوصول إلى شبكات الشركاء والاستثمارات الواسعة للاستفادة من فرص السوق المتاحة في كلتي المنظومتين.
وتؤكد البيانات الصادرة عن مؤسسة الاستشارات والأبحاث العالمية الرائدة Startup Genome أنّ منظومة التكنولوجيا العالمية للشركات الناشئة في أبوظبي قد شهدت نمواً بنسبة 134%، واحتلت المرتبة السادسة عالميًا في سرعة النموّ، والمرتبة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في حين تأتي منظومة الشركات الناشئة في سيول في المرتبة الثانية عشرة عالميًا بقيمة تصل إلى 211 مليار دولار.
وستتيح اتفاقية التعاون الجديدة أمام الشركات الناشئة في المدينتين فرصة للاستفادة من عناصر القوة والموارد الفريدة فيهما، وتمكين وصول تلك الشركات إلى منظومات ريادة الأعمال العالمية النشيطة والمترابطة، والتي تعتبر رائدة في تعزيز الابتكار والنموّ الاقتصادي وخلق فرص العمل. وحول هذه الاتفاقية.
وقال أحمد علي علوان، نائب الرئيس التنفيذي لـHub71: “تمثل شراكتنا الاستراتيجية مع سيول خطوة هامة نحو تعزيز التزامنا بدعم نموّ شركات التكنولوجيا الناشئة في أبوظبي؛ حيث نسعى إلى تمكين وصولها إلى الفرص الدولية المتاحة عبر مراكز التكنولوجيا الرائدة في العالم. ونحن على ثقة بأن تعاوننا مع حكومة مدينة سيول سيساعد الشركات الناشئة في الدخول إلى منظومتي تكنولوجيا قويتين عبر أبوظبي وسيول؛ حيث يمكن لهذه الشركات تطوير منتجات وحلول مبتكرة قادرة على تحقيق الأثر المستدام، والنموّ والتوسع على نطاق العالم”.
وبموجب الاتفاقية الموقعة بين Hub71 وحكومة مدينة سيول، ستتمكن الشركات الناشئة المعنية من الوصول السريع إلى برامج المنح والحوافز والدعم التي تديرها منظومة Hub71 و”إنفست سيول”، هيئة ترويج الاستثمار في مدينة سيول، كما ستساعدها في تبسيط إجراءات الحصول على التمويلات والموارد اللازمة للتوسّع بنطاق أعمالها التجارية المستدامة وتأسيسها بسهولة، بالإضافة إلى جذب المواهب العالمية القادرة على دعم تطوير التكنولوجيا المتقدمة في كلا البلدين.
ومن جانبه، قال كيونج هوان بارك، المدير العام لمكتب المالية والاستثمار والعلاقات الدولية في حكومة مدينة سيول: “يسعدنا توقيع مذكرة التفاهم حول شراكتنا الاستراتيجية مع Hub71، منظومة التكنولوجيا العالمية الرائدة في أبوظبي، في خطوة أولى تهدف إلى تعزيز التعاون المتبادل والفعّال والذي يدعم منظومتيّ الشركات الناشئة في مدينتيّ أبوظبي وسيول.
وأضاف: “وللنجاح في تحقيق هذا الهدف، ستبذل حكومة مدينة سيول كلّ ما بوسعها للمساعدة في ترسيخ هذا التعاون، من خلال التعريف المتبادل بين المنظومتين، ودعم وصول الشركات الناشئة إلى السوق، إلى جانب المساهمة بالتنظيم المشترك للفعاليات التي تعزّز الابتكار وأنشطة ريادة الأعمال في كلتا المدينتين”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرکات الناشئة فی فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
507 بحوث دولية وبراءات اختراع في تصنيف ستانفورد.. التعليم العالي: حصاد متميز لأنشطة مدينة الأبحاث العلمية 2024/2025
التعليم العالي:٥٠٧ بحثًا دوليًا، وبراءتا اختراع١٢ باحثًا في تصنيف ستانفورد
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية تواصل تحقيق إنجازات علمية وبحثية نوعية تعكس قوة وقدرة البحث العلمي المصري على تقديم حلول مبتكرة للتحديات التنموية التي تواجهها الدولة في مختلف المجالات، موضحا أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بدعم المدن البحثية والمعاهد العلمية لتكون نواة لتطوير العلم والابتكار، وتعزيز التعاون العلمي المحلي والدولي، وتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
ونوّه الوزير بأن من بين إنجازات المدينة خلال العام المالي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ نشر أكثر من ٥٠٠ بحث دولي خلال عام واحد، إلى جانب تحقيق تقدم في براءات الاختراع، ومكانة متميزة لأبحاثها على المستويين الإقليمي والدولي، مما يعزز دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
من جانبها، أشارت الدكتورة منى عبد اللطيف، مدير المدينة، إلى تنفيذ عدد من المشروعات البحثية والابتكارية التي تخدم قطاعات التعليم، الصحة، الطاقة، الزراعة، وحماية البيئة، إضافة إلى تطوير الكوادر العلمية الشابة وتوفير بيئة مناسبة لريادة الأعمال والابتكار. ولفتت إلى أن المدينة تعمل على تعزيز التعاون العلمي محليًا ودوليًا، وتقديم الدعم الفني والاستشارات للجهات الحكومية والصناعية، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتحقيق نقلة نوعية في البحث العلمي التطبيقي.
وبيّنت الدكتورة منى أن المدينة نشرت ٥٠٧ بحثًا علميًا دوليًا خلال العام، موزعة وفقًا لتصنيف QS على فئات عالية التأثير، كما تم توزيع الأبحاث على محاور الإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار ٢٠٣٠، حيث كانت الصحة والزراعة من أبرز المحاور التي حظيت بنصيب كبير من الأبحاث. وأضافت أن الأبحاث حظيت باستشهادات علمية كبيرة بلغت أكثر من ٣٤ ألف استشهاد منذ عام ٢٠٢١، مما ساهم في رفع ترتيب المدينة في التصنيفات الدولية مثل سيماجو وستانفورد.
وشهدت المدينة أيضًا نجاحات في مجال براءات الاختراع، حيث تم الحصول على براءتي اختراع جديدتين، إلى جانب التقدم بثلاث براءات تحت الفحص، ليصل مجموع البراءات الممنوحة إلى ٢٥ براءة، وعدد البراءات قيد الفحص إلى ٦١، فضلًا عن إنجازات بحثية بارزة في اكتشاف مركبات نانوية جديدة ونوع فطري جديد تم اعتماده دوليًا.
وحصدت المدينة جوائز عدة في مجالات البحوث البيئية والابتكار وريادة الأعمال، كما تم إبرام تسعة بروتوكولات تعاون مع مؤسسات بحثية وجامعات وشركات صناعية، بالإضافة إلى تقديم خدمات استشارية وتحليلية، وتنظيم برامج تدريبية لطلاب الجامعات والمدارس، وإطلاق مبادرات توعوية علمية تستهدف المجتمع.
وتواصل المدينة تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال من خلال نادي ريادة الأعمال الذي ينظم معسكرات ومسابقات وفعاليات لتمكين الباحثين والطلاب، وتحويل الأفكار البحثية إلى مشاريع قابلة للنمو، بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي مستدام.