تحالف الفتح يدعو القوى “السنّية” إلى الإتفاق على مرشح واحد لرئاسة البرلمان
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
آخر تحديث: 23 نونبر 2023 - 1:05 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف القيادي في تحالف الفتح جبار عودة، الخميس، عن 3 شروط لدعم مرشح القوى السنية لرئاسة مجلس النواب.وقال عودة في حديث صحفي ،ان” رئاسة البرلمان من حصة المكون السني والمنصب بات شاغرا بعد قرار المحكمة الاتحادية نهاية الأسبوع الماضي بإنهاء عضوية محمد الحلبوسي”.
واضاف، ان” الفتح يتعامل بمرونة عالية مع اليات انتخاب رئيس مجلس النواب القادم لكن لديه 3 شروط مهمة لدعم اي مرشح ابرزها ان تكون شخصية توافقية تحظى بدعم من قبل بقية القوى للمضي للأمام دون اي اشكاليات”.واشار الى ان” القوى السنية لديها حاليا 5 مرشحين ونامل ان يتم التوافق فيما بينهم في تقليص القائمة والاتفاق على مرشح توافقي لطرحه في اقرب جلسة وبخلافه سيتم طرح الأسماء وستكون إرادة الأعضاء هي من تحسم الموقف في نهاية المطاف”.وكانت المحكمة الاتحادية قررت نهاية الأسبوع الماضي انهاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي على خلفية قضية النائب السابق ليث الدليمي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تضامن النواب تفتح ملف الأطـ.ـفال بلا مأوي وكبار السن
ناقشت لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، برئاسة النائبة رضوى جعفر، وكيل اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائب محمود عصام موسى، بشأن تراجع التدخل السريع بشأن الأطفال بلا مأوي وبعض كبار السن، المنتشرة في الشوارع.
استعرض النائب محمود عصام، طلب الإحاطة، مؤكدا أن مشكلة كبيرة نواجهها في الإسكندرية وباقي المحافظات بشأن انتشار الأطفال بلا مأوى في الشوارع، وكذلك كبار السن في العديد من المناطق والشوارع الرئيسية.
قال النائب: انتشار المشردين في الشوارع يعطي انطباع سيء عن الدولة، لاسيما أمام السائحين.
وأكد عضو مجلس النواب، أن وزارة التضامن الاجتماعي، تقوم بدور جيد، إلا أنه هناك تراجع لدور وحدات التدخل السريع.
وتساءل محمود عصام: هل المشكلة في عدد العاملين أو أن هناك مشاكل مادية؟، مؤكدا أهمية أن يكون هناك اهتمام بهذا الملف، لاسيما وأن الظاهرة تفاقمت بشكل كبير.
كما طالب محمود عصام، بالكشف عن عدد دور الأيتام في محافظة البحيرة، لاسيما وأنه يتم الاعتماد عليها لصالح أطفال الإسكندرية بسبب اكتمال الأماكن في المحافظة.
وطالب عضو مجلس النواب، بمنح فرصة للأسر البديلة في الاحتفاظ بالأبناء، خصوصا وأن بعض الأسر تضطر لتسليم الأطفال بعد مدة معينة.
وطالب محمود عصام، بالكشف عن خطة للقضاء على ظاهرة المشردين في الشوارع.
من جانبه أكد الدكتور حسين إسماعيل، مدير عام الدفاع الاجتماعي بوزارة التضامن الاجتماعي، أن هناك العديد من مؤسسات كبار بلا مأوى، إلا أن المشكلة تكمن في عدم القدرة على إجبارهم للدخول إلى المؤسسات.
وقال: بالفعل نتلقى شكاوى، ويتم التدخل السريع، إلا أننا لا نستطيع أخذ الحالة عنوة، ويتم محاولة إقناعهم من الشرح للحالات طبيعة الدار وما سيعود عليهم، إلا أن هناك بعض الحالات ترفض.
وقال ممثل وزارة التضامن الاجتماعي: المشكلة أنه ممنوع نقل المشردين بالقوة إلى دور الرعاية.