تحالف الفتح يدعو القوى “السنّية” إلى الإتفاق على مرشح واحد لرئاسة البرلمان
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
آخر تحديث: 23 نونبر 2023 - 1:05 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف القيادي في تحالف الفتح جبار عودة، الخميس، عن 3 شروط لدعم مرشح القوى السنية لرئاسة مجلس النواب.وقال عودة في حديث صحفي ،ان” رئاسة البرلمان من حصة المكون السني والمنصب بات شاغرا بعد قرار المحكمة الاتحادية نهاية الأسبوع الماضي بإنهاء عضوية محمد الحلبوسي”.
واضاف، ان” الفتح يتعامل بمرونة عالية مع اليات انتخاب رئيس مجلس النواب القادم لكن لديه 3 شروط مهمة لدعم اي مرشح ابرزها ان تكون شخصية توافقية تحظى بدعم من قبل بقية القوى للمضي للأمام دون اي اشكاليات”.واشار الى ان” القوى السنية لديها حاليا 5 مرشحين ونامل ان يتم التوافق فيما بينهم في تقليص القائمة والاتفاق على مرشح توافقي لطرحه في اقرب جلسة وبخلافه سيتم طرح الأسماء وستكون إرادة الأعضاء هي من تحسم الموقف في نهاية المطاف”.وكانت المحكمة الاتحادية قررت نهاية الأسبوع الماضي انهاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي على خلفية قضية النائب السابق ليث الدليمي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:27 مرشحاً لرئاسة الحكومة المقبلة
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 1:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب الإطاري السابق باقر الساعدي،الخميس، عن العدد الإجمالي للأسماء المرشحة لمنصب رئيس الوزراء المقبل، مؤكدا أن عملية الاختيار تسير بانسيابية ضمن إطار تفاهمات سياسية واسعة.وقال الساعدي في حديث صحفي، إن “إجمالي الأسماء المرشحة لمنصب رئيس الوزراء القادم، وفق المعلومات المتوفرة لدينا، يتراوح حاليا بين 27 إلى 30 مرشحا”، مبينا أن “جميع الأسماء ستعرض على اللجنة المركزية التي شكلها الإطار التنسيقي، تمهيدا للتوافق على اسم يطرح أمام بقية القوى السياسية، وصولا لاتفاق شامل يحسم مرشحي الرئاسات الثلاث”.وأضاف أن “الجلسة الأولى لمجلس النواب ستعقد برئاسة رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي”، مؤكدا “عدم وجود أي خلافات حاليا، وأن العملية تجري بانسيابية عالية”.وتابع الساعدي أن “تشكيل الحكومة المقبلة قد يشهد مرونة كبيرة نتيجة التفاهمات المسبقة، ما يجعل الأسابيع المقبلة كفيلة بتوضيح الصورة بشكل أكبر، سواء ما يتعلق بمرشح رئاسة الوزراء أو منصبي رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب”.هذه التطورات في ظل مشاورات مكثفة يجريها الإطار التنسيقي مع القوى السياسية الأخرى، سعيا لتجنب تكرار أزمات تشكيل الحكومات السابقة، والوصول إلى تفاهمات مبكرة حول توزيع المناصب العليا ورسم ملامح البرنامج الحكومي المقبل، في وقت يترقب الشارع العراقي مخرجات هذه الحوارات وانعكاسها على الاستقرار السياسي والخدمي خلال المرحلة المقبلة.