برعاية حمدان بن زايد.. إقبال كبير على المشاركة في سباق زايد الخيري
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أبوظبي (وام)
برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أعلنت اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري برئاسة الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي اكتمال الترتيبات لانطلاقة فعاليات السباق عند الساعة السابعة صباح السبت في جزيرة الريم.
وتوافد المشاركون في السباق إلى «الريم مول» لاستلام زي المشاركة الذي يحمل شعار السباق الرسمي بعد اكتمال إجراءات التسجيل، استعداداً للحدث الأبرز صباح السبت الذي يمثل «رسالة حب ووفاء» للوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مسافات 3 و5 و10 كيلومترات، للجري أو مجرد المشي، وسيتم تتويج الفائزين عند الساعة 8:45 صباحاً بعد انتهاء مجريات الحدث.
وانطلق ماراثون زايد الخيري لأول مرة بإمارة أبوظبي في عام 2001، باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ترسيخاً لمعاني العطاء والخير والعون للإنسانية بشكل عام، والمرضى بشكل خاص.
وأكدت اللجنة العليا للبطولة أن الفرصة ما زالت متاحة للمشاركة في السباق البالغ جائزته مليون درهم، مع بدء العد التنازلي للانطلاقة المرتقبة صباح الغد، وتوفير جميع المتطلبات التي تعزز نجاحه وتميزه، ورسالته الإنسانية بتخصيص ريعه لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية، للعلاج والأبحاث المبتكرة لمحاربة أمراض السرطان.
وأكد الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري، أن هذا السباق الخيري الكبير يحمل اسماً غالياً على قلوب الجميع، ويمثل حدثاً مجتمعياً لجميع الأفراد والعائلات والأندية والعدائين، لتواجدهم ومشاركتهم وسط أجواء التحدي والحماس والمنافسة على القيم الإنسانية الجميلة التي يمثلها، بالإضافة إلى الجائزة المالية التي تبلغ مليون درهم إماراتي، وتوزع على الفائزين حسب الفئات والمسافات.
وتوجه الكعبي بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على دعمه للسباق، وحرصه على ترسيخ رسالته الإنسانية والنبيلة، ودوره في تأكيد مكانة وريادة دولة الإمارات في دعم جهود العمل الإنساني على المستوى العالمي.
وأضاف: «فخورون بالرسالة السامية التي يمثلها الحدث، وتخصيص جميع عائدات هذه النسخة لدعم العلاجات المبتكرة والمنقذة لحياة مرضى السرطان من خلال مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، ونتوقع مشاركة كبيرة من جميع أفراد المجتمع، والتفاعل الواسع مع أهداف السباق، ونشكر جميع الشركاء على الجهود المخلصة في دعم الترتيبات التنظيمية والفنية». أخبار ذات صلة
محطات بارزة
تتضمن فعاليات سباق زايد الخيري لموسم 2023-2024 سباق أبو ظبي الخيري، وسباق جمهورية مصر العربية في ديسمبر المقبل، وسباق الولايات المتحدة الأمريكية في أبريل 2024، فيما تحتضن ولاية كيرلا الهندية السباق الرابع لأول مرة في 2024.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي ماراثون زايد الخيري جزيرة الريم
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: أكاديمية أبوظبي البحرية تعزز تنافسية الاقتصاد الوطني
أبوظبي-«الخليج»:
تفقد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، المقر الجديد لأكاديمية أبوظبي البحرية التابعة لـمجموعة موانئ أبوظبي، والمتخصصة في تدريب وتأهيل الكفاءات الوطنية في قطاع الصناعة البحرية.
وقام سموه بجولة في مقر الأكاديمية، اطلع خلالها على المرافق والخدمات التعليمية المتطورة، وأبرز برامج التدريب والتأهيل التي تجمع بين الدراسة النظرية والتدريب العملي على متن السفن وأحدث أجهزة المحاكاة، بما يؤهل خريجي الأكاديمية لشغل مناصب متعددة، بالتعاون بين مجموعة موانئ أبوظبي وشركائها محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكّد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية هذا الصرح الأكاديمي في تعزيز منظومة القطاع البحري ومواصلة ترسيخ دوره المحوري في تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني في مختلف المجالات الحيوية، ومن أبرزها الشحن البحري والخدمات اللوجستية، وذلك من خلال رفد هذا القطاع الحيوي بأفضل الكفاءات والخبرات، وتبني أحدث الحلول التقنية والابتكارات التكنولوجية.
ورافق سموّه خلال افتتاح مقر الأكاديمية كلّ من سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي؛ والكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي؛ والدكتور ياسر الواحدي، رئيس أكاديمية أبوظبي البحرية.
الجدير بالذكر أن مجموعة موانئ أبوظبي أسست أكاديمية أبوظبي البحرية بهدف تعزيز القطاع البحري ورفده بكوادر وكفاءات مؤهلة، وتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كوجهة عالمية في مجال التعليم والتدريب البحري والبحث والابتكار.
وتتيح الأكاديمية برامج تعليمية وتدريبية عالية الجودة لتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية والعالمية في القطاع البحري، ومن أبرز التخصصات التي تقدمها الأكاديمية: الشحن والعمليات البحرية، والهندسة البحرية، والهندسة الكهربائية البحرية، وإدارة الإمداد البحري، وإدارة الإمداد والشحن، بالإضافة إلى برنامج كبار الضباط، وبرنامج كبار المهندسين.
كما تقدم الأكاديمية العديد من دورات التدريب الفني والمؤسسي التي تغطي كافة احتياجات القطاع البحري، من بينها التدريب على أجهزة المحاكاة، وإدارة سلاسل الإمداد، وغيرها من البرامج البحرية؛ في حين تشمل الدورات المؤسسية كل من الموارد البشرية، والبرامج المصممة للاحتياجات المؤسسية، وإدارة المشاريع والمخاطر، والتدريب المالي والمحاسبي.
وإلى جانب خدماتها التعليمية، تعمل الأكاديمية على دعم مجال البحث والتطوير البحري، من خلال تقديم مجموعة من الحلول القابلة للتطبيق، والتي تشمل المراقبة الذكية لمنظومة الأعمال، والأنظمة الأمنية الذكية، وأنظمة السفن الذكية. كما حصلت الأكاديمية على سبع براءات اختراع مسجلة لدى مكتب براءات الاختراع الأمريكي، والتي تتضمن منظومة ذكاء اصطناعي تتوقع الزلازل عبر مراقبة الكائنات البحرية، ومنظومة ذكاء اصطناعي تعالج بيانات الأقمار الصناعية لتحديد الانبعاثات الكربونية، وجهاز محمول مزود بمنظومة ذكاء اصطناعي لمراقبة الطائرات المسيرة على نطاق 5 كيلومترات، إضافة إلى منظومة ذكاء اصطناعي تراقب معدلات التركيز والضغط النفسي لدى المتدربين.