«قريتي مسؤوليتي» يبرز الدور المجتمعي للمرأة بالحمراء
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
شهد مشروع "قريتي مسؤوليتي" الذي تنظمه جمعية المرأة العمانية بولاية الحمراء بالشراكة مع جميع المؤسسات الحكومية بالولاية تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات لإبراز دور المرأة في المجتمع ورفع مستوى الوعي لدى المرأة والنهوض بها إلى أعلى المستويات الثقافية والاجتماعية والصحية، بالإضافة إلى تنمية مهاراتها من خلال إقامة دورات مختلفة خاصة بشؤون المرأة.
نفذ المشروع في 12 قرية من قرى وبلدات الولاية (مسفاة العبريين، والمركاض، ودعن القرية، والعارض، وذات خيل، والجبل الشرقي، والمنسور، والجريفات، وجبل شمس، والعيشي، وحيل الشص ومقر الجمعية.
شمل المشروع تقديم محاضرات توعوية ومسابقات وألعابا ترفيهية وحلقات عمل وبرامج تدريبية، منها محاضرات حول النظافة العامة، و(التبرع بالأعضاء)، ومحاضرة توعوية عن (الحيوانات السائبة)، ومحاضرة عن (التسوق الغذائي الذكي)، وبرنامج افحص واطمئن، وبرنامج الفحص قبل الزواج، ومشغل (طريقة صنع أساور).
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل بغزة بسبب الجوع وبرنامج الغذاء العالمي يحذر
أعلنت وزارة الصحة في غزة عن استشهاد طفل آخر في القطاع بسبب المجاعة وتداعيات الحصار، في حين أكد برنامج الغذاء العالمي أن عشرات آلاف الأطفال يواجهون مستوى حادا من سوء التغذية.
وقالت الوزارة إن الطفل مصطفى ياسين استشهد بسبب سوء التغذية والجفاف في مدينة غزة.
وقبل يومين، قال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان إن 29 طفلا ومسنا استشهدوا لأسباب مرتبطة بالجوع في غزة خلال اليومين الماضيين، وإن آلافا آخرين عرضة لخطر الموت للأسباب ذاتها.
رقم مفزعوردا على سؤال بشأن تصريحات صحفية سابقة أدلى بها مسؤول في الأمم المتحدة عن احتمال وفاة 14 ألف رضيع إذا لم تكن هناك مساعدات، قال الوزير إن "رقم 14 ألفا واقعي للغاية، وقد يكون أقل من الواقع".
وقال أبو رمضان إن 7 أو 8 فقط من أصل 36 مستشفى في غزة تعمل جزئيا وإن أكثر من 90% من المخزونات الطبية نفدت بسبب الحصار.
وأضاف أن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى دخول ما بين 90 و100 شاحنة محملة بالمساعدات إلى جنوب غزة ووسطها. وعندما سئل عما إذا كانت هناك أي إمدادات طبية بينها، قال إن المعلومات لديه تفيد بأن ما وصل طحين للمخابز فقط.
وتأتي هذه الحوادث المأساوية لتؤكد تفاقم الكارثة الإنسانية التي تهدد حياة آلاف الأطفال وكبار السن، وسط تحذيرات متكررة من منظمات دولية من استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة، في ظل استمرار الحصار وانهيار النظام الغذائي والصحي بالقطاع.
إعلان الغذاء العالمي يحذرمن جهته، قال برنامج الغذاء العالمي إنّ أكثر من 70 ألف طفل في غزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية. وأضاف البرنامج التابع للأمم المتحدة أنّه يستغل كل فرصة لتقديم المساعدات الغذائية، لكن ما يتم تقديمه لا يكفي.
وأوضح أنّه بحاجة إلى وصول فوري وآمن ودون قيود، لتقديم المساعدات من أجل منع المجاعة وإنقاذ الأرواح.
وكان برنامج الأغذية العالمي حذر يوم الخميس من أنه في سباق مع الزمن لوقف مجاعة شاملة في غزة .
وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان إن المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى غزة ليست سوى قطرة في بحر.
وقال مدير البرنامج في الأراضي الفلسطينية في بيان للصحفيين إن عددا قليلا من مخابز جنوب غزة ووسطها التي يدعمها البرنامج استأنف إنتاج الخبز بعد أن تمكنت الشاحنات أخيرا من جلب الإمدادات من معبر كرم أبو سالم.
من جهته، قال المقرر الأممي للحق في الغذاء إن إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا ضد المدنيين، ودعا الجمعية العامة للأمم المتحدة لكسر الحصار ووقف تجويع 2.3 مليون فلسطيني.
ويحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة، بحسب ما أورده المكتب الإعلامي الحكومي في بيان الاثنين الماضي.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.