تمبور.. طلب «قحت» للقاء «البرهان» تأكيد على فشل مشروع إختطاف السودان
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
بورتسودان – نضال عثمان
وصف القائد مصطفي تمبور رئيس حركة تحرير السودان طلب قحت المركزي لمقابلة الرئيس البرهان بأنه تأكيد لفشل مشروع اختطاف السودان لصالح محور الشر الإقليمي والدولي ومحاولة أخيرة لإعادة إنتاج الإتفاق الإطاري عبر بوابة الانبطاح والتودد للجيش السوداني.
واكد تمبور أن الشعب لن يتسامح مع قحت الحاضنة السياسية للمليشيا ابدا لانها مشتركة جنائيا في جرائم القتل والسلب وإبادة المواطنين واحتلال منازلهم.
وقلل تمبور من اهمية تلك المطالبة لأنها جاءت في ظروف مأساوية جدا يعيشها الشعب السوداني.
وقطع تمبور أن ذاكرة السودانيين حاضرة ولن تنسى مافعل بهم تحالف الغدر والخيانة الذي جمع قحت المركزي والجنجويد وقبل الحرب .
وتابع تمبور أن الجيش لن يخون الشعب ابدا بتقديم أي تنازلات لصالح الحرية والتغيير المجلس المركزي مهما كانت المحاولات
واردف بأن الاولوية الان لحسم تمرد الدعم السريع واستتباب الامن بالبلاد وليس للقاءات نشطاء المحاور وعملاء السفارات .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: البرهان تمبور طلب قحت للقاء
إقرأ أيضاً:
البرهان يعيّن كامل إدريس رئيسًا للحكومة وسط استمرار الحرب في السودان
أعلن دقلو في أبريل الماضي تشكيل “حكومة السلام والوحدة”، مؤكدًا أنها “تعبّر عن الوجه الحقيقي للسودان”، ما يعكس استمرار الانقسام السياسي والعسكري في البلاد اعلان
في خضم النزاع المستمر منذ أكثر من عامين، عيّن قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، الإثنين، الدبلوماسي السابق كامل الطيب إدريس رئيسًا جديدًا للحكومة، خلفًا لدفع الله الحاج الذي شغل المنصب لفترة لم تتجاوز ثلاثة أسابيع.
وجاء في بيان رسمي صادر عن مجلس السيادة: “رئيس مجلس السيادة يصدر مرسومًا دستوريًا يقضي بتعيين د. كامل الطيب إدريس رئيسًا لمجلس الوزراء”.
ويُعرف إدريس بخبرته الدولية، إذ مثل السودان في الأمم المتحدة وجنيف، كما تولّى سابقًا منصب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو). وكان قد ترشح في انتخابات 2010 الرئاسية ضد الرئيس السابق عمر البشير.
ويأتي هذا التعيين بعد إعلان سابق من البرهان في مارس الماضي عبّر فيه عن نية الجيش تشكيل حكومة انتقالية برئاسة شخصية تكنوقراطية غير منتمية لأي حزب.
السودان بين حكومتين ونزاع مفتوحالبلاد تشهد منذ أبريل 2023 حربًا دامية بين الجيش بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الحليف السابق الذي انقلب على السلطة عام 2021، قبل أن يتفجر الصراع بين الرجلين.
وقد أسفر النزاع أعن مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص، إلى جانب دمار واسع في البنية التحتية والمرافق الحيوية، خصوصًا في العاصمة الخرطوم.
Relatedتصاعد التوتر بين السودان والإمارات بعد إبعاد دبلوماسيين من دبييونيسف: قصف مدفعي يحرم ألف مريض المياه في مدينة الفاشر السودانيةومع سيطرة قوات الدعم السريع على العاصمة في بداية الحرب، نقلت الحكومة السودانية مقرها إلى مدينة بورت سودان شرقي البلاد. لكن المدينة التي كانت تُعد آمنة نسبيًا، شهدت مؤخرًا أولى الهجمات الجوية المكثفة من قبل قوات الدعم السريع، في مؤشر على توسع رقعة القتال.
في المقابل، أعلن دقلو في أبريل الماضي تشكيل “حكومة السلام والوحدة”، مؤكدًا أنها “تعبّر عن الوجه الحقيقي للسودان”، ما يعكس استمرار الانقسام السياسي والعسكري في البلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة