سرايا القدس تستهدف تجمعات لقوات الاحتلال في عدة مناطق
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلنت "سرايا القدس"، استهداف تجمعات قوات الاحتلال في محور التقدم "نتساريم" ومحيط قصر العدل بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الخميس.
وكانت كتائب القسام، أعلنت في وقت سابق قصف تحشدات لقوات الاحتلال الإسرائيلي في موقع "صوفا" بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
من جانبها؛ استهدفت سرايا القدس آلية عسكرية صهيونية بقذيفة "التاندوم" في محور التقدم شرق جنوب مدينة غزة.
وذكرت سرايا القدس انها قصفت التحشدات العسكرية وجنود العدو في محور التقدم نتساريم بعدد من قذائف الهاون.
وخاضت كذلك مجاهدو القسام اشتباكات مسلحة ضارية مع قوات العدو المتوغلة في منطقة حجر الديك شرق المنطقة الوسطى بالأسلحة المناسبة وقذائف الهاون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرايا القدس قذائف الهاون قوات الاحتلال نتساريم بوابة الوفد سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تفرض طوقا أمنيا على منطقة باب العمود بالقدس المحتلة
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت طوقًا أمنيًا محكمًا على منطقة باب العمود ومحيط البلدة القديمة، بالتزامن مع انطلاق "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية السنوية.
أضافت أبو شمسية في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ سلطات الاحتلال تعمدت منذ ساعات الصباح تفريغ المنطقة من المواطنين الفلسطينيين، بمن فيهم سكان البلدة وأصحاب المحال التجارية وحتى الصحفيين الذين لا يحملون بطاقات إسرائيلية، لتأمين مرور آلاف المستوطنين المشاركين في المسيرة.
وتابعت، أنّ المسيرة تمر عبر أبواب البلدة القديمة، وصولًا إلى حائط البراق، وتركّز هذا العام بشكل رمزي على باب العمود تحديدًا، لما له من دلالة وطنية لدى الفلسطينيين، حيث تعمدت الجماعات اليمينية المتطرفة استخدامه كبوابة لإظهار سيطرتها واستفزاز المقدسيين، رغم إمكانية استخدام أبواب أخرى مثل باب المغاربة.
وذكرت أن المشاركين رددوا شعارات استفزازية ورفعوا لافتات باللغة العربية تزعم استكمال "النكبة" و"احتلال غزة" في تلميحات سياسية واضحة.
ونوّهت إلى أن الشرطة الإسرائيلية تعاملت بعنف مع الصحفيين الفلسطينيين، ومنعتهم من التغطية الإعلامية داخل ساحات باب العمود، وفرضت قيودًا صارمة شملت نصب متاريس حديدية تحاصر الطواقم الصحفية.
وأكدت أن بعض المستوطنين قاموا بالاعتداء على مصورين وصحفيين فلسطينيين، في حين سُمح للصحفيين الإسرائيليين بحرية الحركة داخل الموقع، في ممارسة واضحة للتمييز الإعلامي وفرض الرواية الإسرائيلية.
وذكرت، أنّ الأوضاع في القدس قاسية ومشحونة، مشيرة إلى أن المدينة تحولت إلى ثكنة عسكرية بفعل الانتشار الكثيف لقوات الشرطة الإسرائيلية، ومحاولات تمرير رسائل سياسية تحت غطاء "الاحتفال بتوحيد القدس".
أكدت، أن هذه المسيرة السنوية باتت تمثّل تهديدًا مباشرًا للسلم الأهلي في القدس، وتجسيدًا حيًا لسياسات الإقصاء والتطهير الرمزي ضد الوجود الفلسطيني في المدينة.