اسطنبول/ الأناضول رحب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الإثنين، بالتقارب بين السعودية وإيران، وأثره الإيجابي على اليمن. وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي عقب الجولة السادسة من الحوار الاستراتيجي بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي: “نرحب بالخطوات المتخذة لتطبيع العلاقات العربية الإيرانية، وتحديدا استئناف العلاقات السعودية الإيرانية مؤخرا”.

وأضاف أن “هذه الخطوة تساهم في خلق جو يتسم بالإيجابية في المنطقة بأسرها، ومن جانبنا ندعم شركاءنا العرب في سعيهم لإيجاد الحلول الوسطية الرامية لمراعاة مصالح بعضهم البعض ومصالح جميع الأطراف المعنية”. ولفت أن “كلا الجانبين السعودي والإيراني تحدثا بشكل إيجابي خلال المحادثات الجارية عن الجهود المبذولة لدفع العملية السياسية في اليمن”. وأوضح أن “هذه الجهود تبذل من قبل الملوك العرب بمشاركة فاعلة من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانز غروندبرغ”. وتابع قائلاً: “نأمل أن تسفر هذه الجهود عن هدنة طويلة الأمد، وتفتح إمكانية إطلاق حوار وطني واسع النطاق تحت رعاية أممية، وتسفر في نهاية المطاف عن حل دائم وشامل لجميع المشاكل التي يواجهها اليمن”.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السعودي يلغي زيارته إلى رام الله بعد تحذير إسرائيلي

ألغى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ووفد وزراء الخارجية العرب زيارتهم المقررة إلى الضفة الغربية ضمن اجتماع حول التحالف العالمي لتطبيق حل الدولتين، بعد تحذيرات صدرت من الاحتلال الإسرائيلي، وأنه لن يسمح له بالدخول.

وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن "أعضاء اللجنة الوزارية المُشكّلة في إطار القمة العربية الإسلامية التي تناولت غزة (لجنة وزراء الخارجية العرب)، سيصلون مساء السبت إلى العاصمة الأردنية عمّان، لعقد اجتماع تنسيقي للتحضير لزيارة كان من المقرر إجراؤها غدًا في رام الله.

 وقررت اللجنة تأجيل الزيارة إلى رام الله بسبب تعطيل "إسرائيل" لمهمتها، ورفضها دخول الوفد عبر المجال الجوي للضفة الغربية، بحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.


 وكان الوفد من المقرر أن يضم وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي. 

وأكد الوفد في بيان مشترك أن قرار "إسرائيل" منع الوفد من زيارة رام الله والاجتماع برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وكبار المسؤولين الفلسطينيين يمثل "انتهاكًا لالتزامات إسرائيل كقوة احتلال، ويعكس غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وتجاهلها للقانون الدولي، وخطواتها وسياساتها غير المشروعة المستمرة".

وقالت الصحيفة إن "إسرائيل أبلغت حسين الشيخ، نائب رئيس السلطة الفلسطينية أنها لن تسمح لوفد وزراء الخارجية العرب بدخول أراضي السلطة والاجتماع بأبو مازن في رام الله".

وأضافت أنه "بعد إعلان رفض دخول وزراء الخارجية العرب إلى رام الله، تقول إسرائيل إن الشيخ، الذي يشغل منصب وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية رسميًا، استهجن القرار، وادعى أنه قرار متطرف". 


ونقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله: إن "السلطة الفلسطينية - التي ترفض حتى اليوم إدانة مجزرة 7 تشرين الأول/ أكتوبر، كانت تنوي استضافة اجتماع جاد لوزراء خارجية الدول العربية في رام الله لمناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية". 

وأضاف المصدر: "ستصبح هذه الدولة بالتأكيد دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل. لن تتعاون إسرائيل مع أي تحركات تهدف إلى المساس بها وبأمنها. يجب على السلطة الفلسطينية التوقف عن انتهاك اتفاقياتها مع إسرائيل على جميع المستويات". 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السعودي يلغي زيارته إلى رام الله بعد تحذير إسرائيلي
  • نائب إطاري: سيبقى العراق تحت الحكم الإيراني رغم أنف أمريكا وحلفائها العرب
  • أمل حذر بالوصول إلى هدنة.. الغزيون يصطفون في طوابير طويلة للحصول على وجبة طعام
  • رئيس هيئة الأركان: أمن اليمن والمنطقة مرهون بهزيمة الحوثيين وقطع التدخلات الإيرانية
  • لبنان يرحب بالاستثمارات المصرية ويؤكد عمق العلاقات الثنائية
  • الرئيس الروسي يرحب بـ «العليمي».. والأخير يشكره على دعم اليمن
  • عراقجي: السعودية تحتل موقعاً في سياسة الجوار الإيرانية
  • مصدر سياسي: الانتخابات في ظل الحكم الإيراني تدوير لنفس الوجوه الكالحة
  • الخارجية الإيرانية تدين بشدة العدوان الصهيوني على اليمن
  • السعودية تفرج عن رجل دين إيراني بعد اعتقاله لأيام في مكة (صورة)