دشنّت شركة "ناقل" السعودية، الرائدة في مجال النقل والخدمات اللوجستية، أول شاحنة نقل كهربائية لها، وذلك بعد أن حصلت على ترخيص تشغيلها من الهيئة العامة للنقل السعودية.

تُعد هذه الخطوة من قبل "ناقل" خطوة مهمة في مجال النقل المستدام في السعودية، حيث تسهم في الحد من الانبعاثات الكربونية وحماية البيئة.

“شركة ناقل السعودية” تُدشن أول شاحنة نقل كهربائية بعد ترخيصها“شركة ناقل السعودية” تُدشن أول شاحنة نقل كهربائية بعد ترخيصها

تنشر بوابة الفجر الالكترونية تفاصيل كل ما تريد معرفته عن “شركة ناقل السعودية” تُدشن أول شاحنة نقل كهربائية بعد ترخيصها، ذلك ضمن الخدمة المستمرة للموقع لمتابعيه وزواره على مدار الساعة لحظة بلحظة.

ما هي الزيادة أو الانخفاض التي حدثت في مؤشرات البورصة السعودية؟ موسم الرياض.. السعودية تستقبل المهرجان العالمي للكلاب تفاصيل تُدشن أول شاحنة نقل كهربائية بعد ترخيصها

تأتي هذه الخطوة في إطار سعي "ناقل" للتحول إلى النقل المستدام، حيث تستهدف الشركة تشغيل أسطول من الشاحنات الكهربائية بنسبة 10% من إجمالي أسطولها بحلول عام 2025.

وتعد الشاحنة الكهربائية التي دشّنتها "ناقل" من طراز "Freightliner eCascadia" وهي مزودة بمحرك كهربائي بقوة 536 حصانًا، ومدى سير يصل إلى 300 كيلومتر بالشحنة الواحدة.

وقال المهندس أحمد بن محمد السبيعي، الرئيس التنفيذي لشركة "ناقل": "إن تدشين أول شاحنة نقل كهربائية لنا يمثل خطوة مهمة في مسيرتنا نحو التحول إلى النقل المستدام. ونحن ملتزمون بدعم الجهود الوطنية الرامية إلى الحد من الانبعاثات الكربونية وحماية البيئة".

“شركة ناقل السعودية” تُدشن أول شاحنة نقل كهربائية بعد ترخيصهاتعليقات الشركة على تُدشن أول شاحنة نقل كهربائية بعد ترخيصها

قال المهندس أحمد السبيعي، الرئيس التنفيذي لشركة "ناقل": "إن الشاحنات الكهربائية توفر العديد من المزايا مقارنة بالمركبات التقليدية، مثل انخفاض تكاليف التشغيل والصيانة، وانخفاض الانبعاثات الكربونية، وتعزيز السلامة المرورية".

وأضاف السبيعي: "نحن نخطط لتشغيل أسطول من الشاحنات الكهربائية بنسبة 10% من إجمالي أسطولنا بحلول عام 2025، ونستهدف الوصول إلى 25% بحلول عام 2030".

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ناقل السعودية ناقل السعودية

إقرأ أيضاً:

كيف جعلت الصين شركة آبل أسيرة لمصالحها الاقتصادية؟

سلط تقرير نشره موقع "بيزنس أنسايدر" الضوء على ارتباط شركة "آبل" الشديد بالصين نتيجة استثمارات ضخمة استمرت لعقود، مما يوضح صعوبة فصل الشركة عن بكين رغم التصريحات عن نقل بعض عمليات التصنيع إلى دول أخرى مثل الهند وفيتنام.

وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنه مع تصاعد خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يطالب شركة "آبل" بنقل إنتاجها من الصين إلى الولايات المتحدة، تبرز تساؤلات حول ما أدى بالشركة الامريكية الأصل إلى الاعتماد على الصين بالأساس.

ويقول باتريك ماكجي، وهو صحفي نشر حديثا كتاب "آبل في الصين: الاستيلاء على أعظم شركة في العالم"، إنه يعرف السبب؛ حيث إن هذا الأمر وفر لشركة أبل منظومةً متكاملةً تُمكّنها من تصنيع أجهزة فائقة التعقيد على نطاق واسع. لكنه يشير إلى أن الأمر عاد على الصين بفائدة أكبر، إذ أتاحت أبل للمهندسين الصينيين الوصول إلى تقنيات قيّمة مكّنتهم من بناء سلاسل توريد أخرى عالية القيمة.

وقد خلق هذا الأمر مشكلةً للرئيس التنفيذي لشركة "آبل"، تيم كوك، إذ لم يعد قادرًا على انتزاع الشركة من الصين.

وتحدث الموقع مع ماكجي عن سبب اعتقاده باستحالة نقل إنتاج "آيفون" إلى الولايات المتحدة، ولماذا يعتقدُ أن تصريحات أبل بأنها تنقل بعض الإنتاج إلى الهند وفيتنام، للتهرب من بعض الرسوم الجمركية الأمريكية على الصين، مُضلِّلٌ للغاية.


وأوضح ماكجي أن الولايات المتحدة تفتقر إلى أشياء كثيرة لتحقيق هذه النقلة: أحدها الكثافة السكانية، فالمدينة الصناعية في الصين قد تضم 500 ألف شخص لتجميع أجهزة آيفون. وما لا يفهمه الناس هو أنهم لا يفعلون ذلك على مدار السنة، بل يفعلون ذلك لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر، ثم ينتقلون إلى مشروع آخر. ولا تتحمل أبل التكلفة، بل تستخدم شركات مثل فوكسكون للقيام بالتصنيع كخدمة.

وبحسب أحد المحللين، فإن الأمر يشبه أن يترك كل سكان بوسطن أعمالهم ويعملون فقط على أجهزة آيفون. ورغم أن هذا الكلام صحيح، إلا أنه يُقلل من حجم التحدي، لأنه قد يتطلب أن تنقل مدينة بوسطن نفسها إلى مكان آخر لتجميع هواتف آيفون لمدة بضعة أسابيع ثم الانتقال إلى مشروع آخر.

وتتمتع الصين بهذا التعداد السكاني العائم، وهذه القوة العاملة وحدها أكبر من إجمالي القوى العاملة في أمريكا بأكملها. لذا لن تتمكن أمريكا أبدًا من مجاراتهم من حيث الكثافة السكانية، وخاصة ديناميكية السكان، حسب التقرير.

وأضاف الموقع أن الصين تملك أيضا بنية تحتية ضخمة: سلسلة كاملة من المصانع والوحدات الفرعية والمقاولين من الباطن، جميعها مصممة لتزويد أبل بالمنتجات التي تحتاجها في لمح البصر. ووفقا لماكجي فإن الوقت الذي تستغرقه الصين في بناء مصنع جديد، تستهلكه الولايات المتحدة في الإجراءات الورقية البيئية.

وعند سؤاله عن حقيقة تصريح "آبل" بأن جميع أجهزة آيفون، التي تبيعها الشركة في الولايات المتحدة خلال الربع القادم على الأقل ستُصنع في الهند، وأن معظم الأجهزة الإلكترونية الأخرى التي تبيعها في الولايات المتحدة ستُصنع في فيتنام، أوضح ماكجي أن التجميع النهائي فقط هو ما يجري في هذه الدول، في محاولة لتجنب الرسوم الجمركية.

وتابع بأنه ليس هناك إنتاج فعلي يحدث في الهند، وإذا اشتريت هاتف آيفون السنة المقبلة، فسيكون مكتوبًا عليه "صُنع في الهند"، لكن هذا الهاتف لن يكون أقل اعتمادًا على سلسلة التوريد التي تتمحور حول الصين من أي هاتف آيفون آخر اشتريته من قبل.


وأشار الموقع إلى أن شركة "آبل" صرّحت بأن الرسوم الجمركية الحالية ستكلفها 900 مليون دولار في الربع القادم، قد يبدو هذا رقمًا كبيرًا، لكنه ليس كذلك إذا ما قورن بأرباح الشركة البالغة 100 مليار دولار سنويًا. لذا، يبدو أن هذه مشكلة قابلة للحل بالنسبة لشركة أبل: عليهم نقل التجميع النهائي إلى الهند، وتحمل بعض التكاليف.

وأكد ماكجي أن الأمر قد يكون أكثر خطورة بكثير لأن العلاقات الاقتصادية التي تربط أبل بالصين غير قابلة للكسر، مما يعني أنهم لن يكونوا قادرين على مغادرة الصين في أي وقت قريب.

ومع ذلك، فإن تصميم منتجات متطورة وبنائها في الصين يتسبب بطبيعته في نقل التكنولوجيا من أمريكا إلى الصين على مستوى جنوني، وإذا كانت الصين تشكل تهديدا فعليا لأمريكا، فمن الجنون أن تستمر أعظم شركة في العالم بتزويد الصين بهذه المعرفة التكنولوجية.

مقالات مشابهة

  • صور- وزارة العمل: 5242 فُرصة عمل جديدة في 50 شركة خاصة
  • تصدير 85 الف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا
  • حماة وطن يحتفل بتسليم أجهزة كهربائية لـ 100 عروسة بالمنوفية..صور
  • عاصفة “كهربائية” مرتقبة وتحذير أصفر لـ15 ولاية تركية
  • الكشف عن أحدث فان كهربائية من فولفو .. بتكنولوجيا العصر
  • حريق يلتهم شاحنة إرساليات على الطريق السريع تزنيت
  • بقوة سوبرا.. شاهد سيارة تويوتا سوبارو أوت باك كهربائية
  • وظائف شاغرة في شركة اني وداني .. فيديو
  • ‎شركة بيت الرياضة الفالح تعلن عن وظائف شاغرة
  • كيف جعلت الصين شركة آبل أسيرة لمصالحها الاقتصادية؟