شئون الأسرى: سيتم إطلاق سراح المدنيين دون العسكريين من رهائن إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، إنه سيتم اختيار الأسرى المحررين من النساء والأطفال الفلسطينيين خلال الهدنة بحسب الأقدمية.
وأضاف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"، مساء الخميس: "القائمة التي أعدها الاحتلال الإسرائيلي بأسماء الأسرى المحررين غير دقيقة وتم التوافق على تعديلها".
وأشار قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين،: "سيتم إطلاق سراح المدنيين فقط من الرهائن الإسرائيليين"، مضيفا: "هذا يشمل النساء وصغار السن شريطة أن يكونوا من المدنيين وليس من العسكريين".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة قدورة فارس هدنة غزة طوفان الأقصى الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان: التطبيع مع إسرائيل غير وارد.. تحدث عن حصر السلاح
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الجمعة، أنّ التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الحالي غير وارد، متطرقا إلى قرار حصر السلاح بيد الدولة.
وقال عون في كلمة أمام وفد مجلس العلاقات العربية والدولية في العاصمة بيروت، إنّ "القرار بحصرية السلاح قد اتخذ ولا رجوع عنه، وقرار الحرب والسلم من صلاحيات مجلس الوزراء"، وفق بيان لرئاسة الجمهورية عبر منصة "إكس".
ولفت إلى أنّ "مسألة التطبيع مع إسرائيل غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة"، معرباً عن حرص لبنان "على إقامة علاقات جيدة مع سوريا، مع التأكيد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين".
وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس، موقعًا في بلدة "يحمر" الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان، زاعما أن الموقع "تابع لحزب الله ويستخدم لأغراض عسكرية"، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر العام الماضي.
وقال جيش الاحتلال في بيان له: "خلال الليلة الماضية، استهدفنا مقرا عسكريا لحزب الله في بلدة يحمر جنوب لبنان، حيث كان يستخدم من قبل عناصر الحزب لتنفيذ أنشطة معادية ضد إسرائيل"، على حد وصف البيان.
وأضاف جيش الاحتلال أن الموقع "تم إخفاؤه تحت غطاء مبنى مدني"، متهمًا حزب الله بـ"استغلال المدنيين لتغطية أنشطته"، دون تقديم أدلة مرئية أو ميدانية.
وتأتي الغارة رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024، بعد أسابيع من تصعيد عسكري بدأ يوم 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب شاملة في 23 أيلول / سبتمبر 2024، أسفرت عن سقوط أكثر من 4,000 ضحية ونحو 17,000 مصاب في الجانب اللبناني، حسب أرقام صادرة عن وزارة الصحة اللبنانية وهيئة الإغاثة.
ورغم الاتفاق، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 3,000 خرق للهدنة، شملت قصفا مدفعيا وجويا على مناطق مدنية، ما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 237 شخصًا، بينهم مدنيون، وإصابة 546 آخرين، حسب بيانات رسمية لبنانية وتقارير صادرة عن قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).