بالأرقام.. خسائر كبيرة اقتصاديا وعسكريا لدولة الاحتلال منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
خسائر كبيرة لحقت بجيش الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الاقتصادي والعسكري، منذ بداية أحداث 7 أكتوبر 2023 التي عرفت بـ«طوفان الأقصى»، والتي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية؛ إذ يتكبد يوما بعد يوما أموالًا ويفقد جنودًا من صفوفه، ما يكشف ضعف الكيان الصهيوني وفشل الجهاز الاستخبارتي، ما يجعلهم يشنون حربًا بشعة ويرتكبون مجازر وجرائم حرب في حق المدنيين بقطاع غزة.
وعن خسائر إسرائيل اقتصاديا، كان تقرير نشرته وكالة «بلومبرج» الاقتصادية، أوضح أن الاحتلال خسر مبالغ مالية تًقدر بنحو 260 مليون دولار يوميًا، فيما أوضح شموئيل إبرامسون، كبير الاقتصاديين في وزارة المالية الإسرائيلية، الاثنين الماضي، أن كل شهر من الحرب قد يؤدي إلى خسارة في الناتج المحلي بإجمالي تصل إلى ما بين 8 و9 مليارات شيكل (2.1 و2.4 مليار دولار)، وكذلك خسائر مستقبلية للاقتصاد وسوق العمل.
وبحسب توقعات إبرامسون، فإن خسارة الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023 ستصل إلى 1.4%، ويعني ذلك أن معدل النمو الاقتصادي هذا العام سيصل إلى نحو 2% فقط، مقارنة بتوقعات سابقة بنمو يبلغ 3.4%، بحسب ما ذكرته صحيفة «دي ماركر» الاقتصادية.
وعلى المستوى العسكري، فقد كبدت فصائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال خسائر كبيرة، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل جندي آخر في معارك شمال قطاع غزة، ليرتفع عدد القتلى في صفوف القوات الإسرائيلية إلى 392 منذ السابع من أكتوبر.
واستهدفت الفصائل الفلسطينية لدبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي منذ العدوان والاجتياح البري، وآخر ما أعلنته الفصائل أنّها استهدفت آليتين عسكريتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي بعد اشتباكات عنيفة في محاور التقدم شمال قطاع غزة، الأربعاء؛ ليصل
واستطاعت فصائل المقاومة الإسلامية منع قوات الاحتلال من التوغل بريا في قطاع غزة، وفي النهاية لم تحقق إسرائيل الهدف الذي أعلنته منذ بدء عدوانها الغاشم على قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي خسائر إسرائيل الحرب في غزة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الأشغال العامة الفلسطيني: نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية ودورها في منع التهجير
وجه وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني المهند عاهد بسيسو، الشكر للدولة المصرية على جهودها لدعم غزة .
وقال في تصريحات لقناة “ إكسترا نيوز”، :" نشيد بالدور الذي تلعبه جمهورية مصر العربية في دعم جهود إعادة إعمار قطاع غزة، ومواجهة محاولات الاحتلال لفرض التهجير القسري على السكان".
وتابع:" مصر شاركت في إعداد خطة الإنعاش بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية، وساهمت في توفير المعدات والدعم اللوجستي، لافتًا إلى أن الاحتلال استهدف بشكل مباشر معدات مصرية دخلت إلى شمال غزة أثناء الهدنة".
وتابع، أن القاهرة نفذت مشاريع إسكانية كبرى داخل القطاع حتى قبل العدوان الأخير، ومنها مشروع سكني ضخم على شاطئ غزة، مؤكدًا أن مصر هي البوابة الجنوبية الأساسية لغزة، والداعم الأول لصمود أهلها.
وواصل: "نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية ودورها في منع التهجير، ونقدر الدور الكبير لمصر بتوفير المواد الغذائية وتوريدها إلى قطاع غزة، ونعرف دور العدو الإسرائيلي في منعها من دخول قطاع غزة، ونقدر الدعوات المتكررة من مصر لإقامة المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة".
ونوّه إلى أهمية الجهود المصرية المستمرة في الدعوة لمؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، مشيرًا إلى أن نجاح هذا المؤتمر يتطلب بيئة سياسية وأمنية ملائمة تضمن مشاركة الصناديق والدول المانحة.