بولارد: كان يجب إخراس عائلات الأسرى أو سجنهم لحين القضاء على حماس
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال الأمريكي الإسرائيلي المدان في الولايات المتحدة بالتجسس لصالح تل أبيب، جوناثان بولارد، إنه كان على السلطات الإسرائيلية أن "تخرس" أفواه عائلات الأسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وتابع بحسب القناة 14 بأنه كان على إسرائيل إسكات عائلات الأسرى لدى حماس حتى لا يضغطوا على الحكومة، وكان ينبغي أن نقول لهم: "سدوا أفواهكم أو سنسدها رغما عنكم".
ولفت إلى أنه يعارض الهدنة المؤقتة مع حرم المقاومة من أجل تبادل الأسرى، مشيرا إل أنه كان يجب سجن عائلات الأسرى إذا لزم الأمر لحين انتهاء مهمة القضاء على المقاومة الفلسطينية بغزة.
وجاءت تصريحات بولارد أثناء حديث له مع الحاخام دافيد بار تشاي، وجاء فيه أنه كان يجب عدم السماح للمجتمع الدولي، أو اليسار الإسرائيلي بالتدخل في سير الحرب.
كما عارض عرض صور المختطفين، لأنها بمثابة سهام مسمومة ضد قدرة الجيش على القتال، وإنهم كان يجب القضاء على حماس حتى لو أدى ذلك إلى مقتل الأسرى الإسرائيليين في القطاع وقدم لذلك تبريرا من التوراة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي إسرائيل امريكا احتلال طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عائلات الأسرى کان یجب
إقرأ أيضاً:
حماس: اغتيال 6 أسرى محررين مبعدين إلى غزة جريمة صهيونية حاقدة
الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد الحكيم حنيني، اليوم الثلاثاء، أن عمليات استهداف العدو الصهيوني الممنهجة للأسرى المحررين، والتي كان آخرها اغتيال 6 من الأسرى المحررين المبعدين إلى غزة، ما هي إلا دليل على الحقد الصهيوني الدفين، واستمراره في سياسة التشفي والقتل الممنهج بحق من قاوموا وصمدوا ودفعوا سنيّ عمرهم داخل زنازين الظلم.
ونعى حنيني، في بيان صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، الشهداء من الأسرى المحررين المبعدين إلى غزة، وهم: الشهيد ناجي عبيات، والشهيد بلال زراع، والشهيد محمود أبو سرية، والشهيد أمجد أبو عرقوب، والشهيد رياض عسلية، والشهيد محمود الدحبور.
وأضاف: “أننا إذ ننعى بكل فخر واعتزاز شهداءنا الذين ارتقوا إثر جريمة اغتيال صهيونية غادرة، لنؤكد أن هذه الجريمة لن تنال من عزم شعبنا وأسراه ومحرريه على مواصلة درب الحرية”.
وأكد أن هذه الجريمة ستضاف إلى سجل طويل من الجرائم والمجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني ولا يزال بحق أبناء الشعب الصامد المرابط في غزة والضفة، والتي لن تسقط بالتقادم، فدماء الشهداء ستكون وقوداً لاستمرار المقاومة وتصعيد المواجهة مع هذا العدو الغاصب”.
وأردف: “نجدد عهدنا لشعبنا أن نكون الأوفياء لدماء الشهداء وعذابات وتضحيات الأسرى والجرحى، فلن تفلح كل غطرسة الاحتلال في أن تزحزحنا عن ثوابتنا وخيارنا في المواجهة حتى زوال هذا الاحتلال”.