متابعة بتجــرد: أثار الممثل والمنتج الأميركي جيمس وودز غضب روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب منشور شاركه عبر حسابه الخاص عبر تطبيق إكس يوم 19 تشرين الثاني (نوفمبر) رفض فيه أن يحدث وقف إطلاق نار في غزّة مستخدماً وسم “اقتلوهم جميعاً”.

وفي التفاصيل، كتب النجم عبر حسابه: “لا لوقف إطلاق النار. لا للتسوية.

لا للغفران”، قبل أن يختم بوسم “اقتلوهم جميعاً”، وذلك رداً على منشور ظهر فيه مجموعة من الشباب الداعمين لفلسطين وهم يدّعون أنهم يدهسون العلم الإسرائيلي الذي أُلبس لكلب صغير.

ومن الواضح أنّ هذا الوسم لم يلق استحسان رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين هاجموا وودز واصفين تعليقه “بالشر المطلق” وبأنها دعوة صارخة للإبادة الجماعية.

كما أقدم العديد من مستخدمي “إكس” على الإشارة إلى إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركةX  مع الرسالة، “إيلون ماسك، أعتقد أن هذا تصريح  إبادة جماعية”.

رغم ذلك، لم يقم النجم بحذف منشوره ولم تقم منصة إكس بمحو التغريدة رغم إعلان ماسك أنّه سيتم حظر أي منشور أو حساب يساعد على نشر العنف والكراهية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بل اكتفت المنصة بإضافة ملاحظة تقول: “رؤية محدودة. هذا المنشور قد ينتهك بعض من قواعد إكس ضدّ الخطاب العنيف”.

main 2023-11-24 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

“طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي” في ندوة علمية بجامعة المحويت

المحويت|يمانيون

نظّمت جامعة المحويت، بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين، واللجنة المركزية للحشد والتعبئة، ومركز الدراسات السياسية والاستراتيجية اليمني، اليوم ندوة علمية بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي”.

ويأتي تنظيم الندوة في إطار الفعاليات الأكاديمية المكرسة لتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية وتحديث المقاربات الفكرية المرتبطة بالصراع العربي الإسرائيلي.

وفي افتتاح الندوة، التي حضرها أمين عام محلي المحافظة الدكتور علي الزيكم ووكيلا المحافظة عبدالسلام الذماري وحسين عركاض ومسؤول التعبئة بالمحافظة اسماعيل شرف الدين، أكد رئيس جامعة المحويت الدكتور محمد الشلبي، أن القضية الفلسطينية ستظل في وجدان اليمنيين بصفتها قضية مبدئية وموقف ثابت لا يتغيّر مهما تبدلت الظروف.

وأشار إلى أن اليمن عبر التاريخ، شعبيًا يقفون في الصف الأول دفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مبينًا أن الندوة تأتي في سياق الموقف اليمني الداعم للقضية الفلسطينية في كل المحافل، ومواصلةً الدور التوعوي الذي تضطلع به الجامعات في كشف ممارسات الاحتلال وتعزيز فهم الأجيال لطبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي.

وأكد الدكتور الشلبي، أن انعقاد الندوة يأتي في مرحلة حساسة تمر بها المنطقة في ظل تصاعد تهديدات العدو الصهيوني، ما يستدعي تحمل المسؤولية في التوعية بخطر الكيان الصهيوني وكشف جرائمه والتصدي للآلة الإعلامية للعدو.

وبين أن المعركة مع المشروع الصهيوني، معركة وعي وثبات وانتماء قبل أن تكون مواجهة سياسية أو عسكرية، مشددّا على أن جامعة المحويت ستواصل دورها في تبني الأبحاث والبرامج العلمية التي تُسهم في ترسيخ الهوية والنضال الفلسطيني، وتدعيم موقف اليمن المبدئي الذي يعتبر فلسطين قضيته المركزية لا تقبل المساومة.

وتم خلال الندوة التي حضرها مدير أمن المحافظة العميد عبدالله الطاووس ونائب مسؤول التعبئة بالمحافظة عامر الاقهومي ومدراء المكاتب التنفيذية وعمداء الجامعات وأكاديميون وباحون، استعراض ثلاثة محاور رئيسية قدّمها نخبة من المختصين.

حيث ركّزت الأربعة المحاور على “الصراع مع أهل الكتاب وأهمية المقاطعة خلال عملية طوفان الأقصى وسيطرة الصهيونية على الغرب بهدف تحليل جذور الصراع وتداعياته الإقليمية والدولية، ومناقشة الأبعاد الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية المرتبطة به ودور النظام السعودي في خدمة العدو الصهيوني.

وقدّم رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران، المحور الأول بعنوان “الصراع مع أهل الكتاب”، مستعرضًا طبيعة الصراع مع أهل الكتاب من منظور فكري وتاريخي.

وبين أن فهم البيئة الثقافية والدينية للصراع يسهم في تصحيح المفاهيم وإبراز أحقية الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، مؤكدًا أن الإحاطة بالأبعاد الفكرية والدينية للصراع تسهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الإدراك الواعي بعدالة القضية الفلسطينية، وإبراز أحقية الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، باعتبارها حق ثابت لا يمكن الطعن فيه أو تجاوزه.

فيما تناول المدير التنفيذي لمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية اليمني عبدالعزيز أبو طالب المحور الثاني الذي ركّز على أهمية المقاطعة خلال عملية طوفان الأقصى، مشدداً على دور المقاطعة الاقتصادية في إضعاف منظومات الدعم المادي للعدو، باعتبارها أداة شعبية فعّالة تساند المقاومة وتكامل الأدوار الوطنية والقومية.

واعتبر المقاطعة إحدى أهم صور المشاركة الشعبية في معركة الوعي، بما تحمله من تأثير مباشر على الشركات الداعمة للعدوان، مؤكداً أن هذا المسار الشعبي يُعد امتداداً للدور الوطني والقومي في إسناد القضية الفلسطينية، وتعزيز صمود المقاومة، وترسيخ مفهوم التكامل في مواجهة المشروع الصهيوني.

وركز رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي في المحور الثالث على تناول موضوع السيطرة الصهيونية على الغرب وانعكاسات ذلك على سياسات الدول الكبرى تجاه القضية الفلسطينية.

وأوضح أن تغلغل النفوذ الصهيوني في المؤسسات الغربية ما يزال يشكّل أحد أبرز التحديات أمام نضال الشعب الفلسطيني، مؤكداً ضرورة تعزيز الوعي العربي والإسلامي بأدوات تلك السيطرة ووسائل مواجهتها.

وأكد الدكتور العرامي، أن تعزيز الوعي العربي والإسلامي بطبيعة الهيمنة، وكشف آلياتها وأساليب عملها، يمثّل ضرورة ملحّة لمواجهة تلك التحديات، وبناء موقف موحّد يسند صمود الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

وأكّدت توصيات الندوة، أن الصراع مع العدو الإسرائيلي ليس حدثاً طارئاً، بل هو صراع وجود وهويّة، يتطلّب تعزيز الوعي المجتمعي، ودعم محور المقاومة، وتحصين الجبهة الداخلية العربية والإسلامية.

وشددّت على دور الجامعات والمؤسسات البحثية في تعميق البحوث والدراسات التي تخدم القضية الفلسطينية وتكشف زيف الرواية الصهيونية.

ودعت التوصيات إلى استمرار عقد مثل الندوات وتوسيع دائرة الدراسات العلمية والفكرية المتخصصة وتعزيز الخطاب الديني والوطني في مواجهة العدو الصهيوني

#جامعة_المحويت#طبيعية_الصراع_مع_العدو_الإسرائيلي#ندوة_علمية

مقالات مشابهة

  • “طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي” في ندوة فكرية بحجة
  • ندوة في حجة حول “طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي”
  • كيف يفسّر إيلون ماسك سر نجاحه بعيداً عن الأسهم؟
  • “حماس” تدعو للضغط على العدو الإسرائيلي لفتح معبر رفح في الاتجاهين
  • العدو الإسرائيلي يواصل خرق “هدنة غزة” في يومها الـ 55
  • تحذير صادم من إيلون ماسك
  • إيلون ماسك يحذّر: أزمة مالية ضخمة قد تمهّد لارتفاع غير مسبوق في قيمة البيتكوين لينافس الذهب
  • جامعة حجة تنظم ندوة بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي”
  • الفرح: الاحتلال الإسرائيلي يعرقل تنفيذ “المرحلة الثانية” من اتفاق غزة
  • “طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي” في ندوة علمية بجامعة المحويت