الرئيس السيسي: مصر قدمت حتى الآن نحو 75% من المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنَّنا تحدثنا عن مرحلة احتواء التصعيد الحالي في غزة وتهيئة بيئة مناسبة وتوفير مساعدات، ومصر بكل تواضع قدمت حتى الآن ما يقرب من 70 لـ75% من المساعدات التي قُدّمت إلى قطاع غزة، رغم ظروفنا الاقتصادية.
وأضاف الرئيس السيسي، في مؤتمر صحفي مع رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «خلال المرحلة الراهنة، ينبغي على المجتمع الدولي المساهمة في إدخال مساعدات إنسانية تكفي لإعاشة 2.
وتابع: «تحدثنا عن مرحلة ما بعد الحرب، وأهمية إحياء مسار حل الدولتين، وهي الفكرة التي على مدار 30 عامًا ولم تحقق الكثير، ونريد أن نكون واقعيين وموضوعيين في حل هذه القضية ونحن نتحدث عن 5 جولات صراع تمت على مدار 17 إلى 20 عاماً الماضية وتسببت في سقوط ما يقرب من 27 ألف مدني فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال».
وأكد الرئيس السيسي: «أرجو عدم إغفال ذلك الأمر وأسبابه من أن الأفق السياسي لحل القضية الفلسطينية كان دائما لا يصل إلى تحقيق المأمول بأن يكون هناك دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية جنباً إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية، وقلنا قبل ذلك إننا مستعدون أن تكون هذه الدولة منزوعة السلاح وأن تكون هناك ضمانات بتواجد قوات من (الناتو) أو الأمم المتحدة أو قوات عربية أمريكية، لتحقيق الأمن لكلا الدولتين».
الاعتراف بالدولة الفلسطينيةوأشار: «نتكلم عن أن إحياء المسار قد لا يكون هو الأمر المطلوب بعد ما رأيناه من نتائج تعسر هذا المسار على مدار 30 سنة ما يملي علينا ضرورة التحرك بشكل مختلف عما كنا عليه، والاعتراف بالدولة الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي رئيس الجمهورية قطاع غزة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تبحث مع الفصائل الفلسطينية مبادرة وقف إطلاق النار في غزة
أعلنت حركة "حماس"، مساء الخميس، أنها تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن مقترح وقف إطلاق النار الذي تلقته من الوسطاء، وتحظى الصيغة بدعم من الإدارة الأمريكية.
وجاء في بيان مقتضب نُشر عبر قناتها على "تلجرام" أن الحركة "تحرص على إنهاء العدوان على شعبنا وضمان دخول المساعدات بحرية"، مؤكدة أنها ستبلّغ الوسطاء بقرارها النهائي عقب انتهاء المشاورات، وستعلن الموقف رسميًا في حينه.
المقترح الذي يجري تداوله حاليًا يتزامن مع تكثيف الجهود الدولية الرامية للوصول إلى تهدئة دائمة في قطاع غزة، الذي يشهد منذ أشهر عمليات عسكرية إسرائيلية عنيفة أودت بحياة آلاف المدنيين، ودمّرت البنية التحتية الأساسية في مختلف مناطق القطاع.
ترامب يدعو لتأمين غزةوفي السياق ذاته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال تصريحات أدلى بها من قاعدة "آندروز" الجوية، أنه يسعى إلى تحقيق الأمان لسكان قطاع غزة، مؤكدًا أن الأولوية الآن هي حماية المدنيين الفلسطينيين. وقال ترامب: "أريد الأمان للناس في غزة، لقد مرّوا بجحيم"، معربًا عن رغبته في إنهاء معاناتهم الإنسانية المتفاقمة، دون التطرق إلى تفاصيل حول شكل المبادرة التي تدعمها واشنطن.
ورغم أن ترامب سبق أن تحدث في فبراير الماضي عن رغبته في أن تتولى الولايات المتحدة دورًا مباشرًا في إدارة غزة، إلا أنه بدا متحفظًا حيال ذلك في تصريحه الأخير، مشددًا فقط على أهمية تأمين السكان المدنيين.
وبالتوازي مع هذا الملف، أعلن الرئيس الأمريكي أن إيران تبدي رغبة في التفاوض مع بلاده، قائلاً: "إيران تريد التحدث، وأعتقد أنهم يرغبون في التحدث معي... حان الوقت لأن يفعلوا ذلك"، مضيفًا أن بلاده لا تسعى إلى إيذاء إيران، بل تتطلع إلى أن تعود لتكون "دولة فاعلة ضمن المجتمع الدولي".
اجتماع مرتقب بين ترامب ونتنياهووتستعد الإدارة الأمريكية لعقد لقاء رفيع المستوى الأسبوع المقبل في واشنطن بين الرئيس ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بهدف الدفع نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وفق مصادر دبلوماسية أمريكية. ومن المتوقع أن يبحث الجانبان تفاصيل المبادرة المطروحة، إضافة إلى سبل تثبيت التهدئة وإعادة إعمار القطاع ضمن ترتيبات سياسية أوسع.
يُذكر أن قطاع غزة يعيش واحدة من أعنف المراحل منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، إذ تسببت العمليات العسكرية المتواصلة في استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وتدمير شبه كامل للبنية التحتية، فيما يحذّر المجتمع الدولي من كارثة إنسانية غير مسبوقة ما لم يتم التوصل إلى اتفاق دائم يوقف العنف ويفتح المجال لإدخال المساعدات وإعادة الإعمار.