بالتفاصيل.. نحو بناء منطقة شنغن العسكرية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
حذر حلف شمال الأطلسي أعضاءه من أن الإجراءات البيروقراطية المفرطة تعيق تحركات القوات في جميع أنحاء أوروبا. وهي مشكلة يمكن أن تسبب تأخيرات كبيرة في حالة نشوب صراع مع روسيا.
وبدأت قيادة الدعم والتمكين المشتركة لحلف شمال الأطلسي (JSEC) في مدينة أولم بجنوب ألمانيا العمل في عام 2021.
وتتمثل مهمتها في تنسيق الحركة السريعة للقوات والدبابات عبر القارة.
نتيجة لغزو موسكو لأوكرانيا في عام 2014، عكس إنشاء لجنة الأوراق المالية والبورصة اليابانية. التقييم القائل بأن حلف شمال الأطلسي، بعد عقود من الانفراج
في أعقاب الحرب الباردة. يحتاج مرة أخرى إلى الاستعداد لحرب في أوروبا يمكن أن تندلع في أي وقت.
وبينما واجهت قوات حلف شمال الأطلسي وحلف وارسو بعضها البعض في الماضي بشكل رئيسي في ألمانيا. فقد توسع الحلف منذ ذلك الحين لمسافة حوالي 1000 كيلومتر إلى الشرق. مما ضاعف طول الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي إلى حوالي 4000 كيلومتر في المجموع.
وحذر الأدميرال روب باور، رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي، قائلا: “لدينا فائض من القواعد التنظيمية. ولكن الشيء الوحيد الذي لا نملكه هو الوقت”.
وقال سولفرانك إنه يود رؤية “شنغن عسكري”، وهي منطقة للمرور العسكري الحر. تشبه منطقة شنغن السياسية التي تسمح بحرية الحركة داخل معظم دول الاتحاد الأوروبي.
وحذر من أن حلف شمال الأطلسي يجب ألا يدفع الكرملين إلى سوء تقدير. من خلال إعطاء الانطباع بأن موسكو قد يكون لديها فرصة للفوز لأن الحلف ليس مستعدا.
وقال “نحن بحاجة إلى أن نكون في الطليعة. وقال: “علينا أن نجهز المسرح جيدًا قبل تفعيل المادة الخامسة”. في إشارة إلى بند الدفاع الجماعي لحلف شمال الأطلسي الذي يضع الحلف فعليًا في حالة حرب.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: لحلف شمال الأطلسی حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
كوشنر وويتكوف في مهمة حساسة ببرلين.. سلام أوكرانيا مقابل تنازلات إقليمية
أفاد موقع أكسيوس، اليوم السبت بأن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، وصهر الرئيس ترامب جاريد كوشنر، سيجتمعان بعد غد الاثنين في برلين مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة الولايات المتحدة للسلام في أوكرانيا.
تنازل أوكرانيا عن الأراضيويبذل البيت الأبيض جهودًا حثيثة لحث أوكرانيا على الموافقة على خطته، إلا أن التنازلات الإقليمية التي تُطالب كييف بتقديمها لا تزال تشكل نقطة خلاف رئيسية.
ويعتقد الجانب الأمريكي أن جميع القضايا الأخرى قريبة من الحل، وأن زيلينسكي ربما يكون قد طرح مسارًا للمضي قدمًا بشأن التنازلات الإقليمية.
وأشار مسؤول في البيت الأبيض لـ"أكسيوس" إلى أن زيلينسكي ألمح، خلال تصريحات علنية يوم الخميس، إلى إمكانية إجراء استفتاء في أوكرانيا على اتفاق سلام يتضمن التنازل عن بعض الأراضي وقال المسؤول إن الولايات المتحدة تعتبر ذلك تقدمًا.
سيطرة روسيا على دونباستُصرّ روسيا على سيطرتها على منطقة دونباس بأكملها بموجب أي اتفاق، رغم أن حوالي 14% منها لا تزال تحت سيطرة أوكرانيا وقد أدرجت الولايات المتحدة مطلب روسيا في خطتها، مقترحةً تحويل المنطقة المعنية إلى منطقة منزوعة السلاح.
منطقة اقتصادية في دونباسوفي التصريحات نفسها، أوضح زيلينسكي تشكيكه الشديد في المقترح الأمريكي بإنشاء "منطقة اقتصادية حرة" في دونباس، ويسعى إلى إدخال تعديلات وتوضيحات على قضايا أخرى.
وقال إنه يعتقد أن مسألة عدالة التنازلات المطلوبة من أوكرانيا "سيُجيب عنها الشعب الأوكراني" في استفتاء أو انتخابات.
ويُعدّ إجراء مثل هذا التصويت في ظل الظروف الراهنة بالغ الصعوبة، لكن مسؤولاً أمريكياً صرّح بأن الأوروبيين، قالوا خلال اجتماع عُقد يوم الجمعة إنهم سيدعمون زيلينسكي إذا اقترح إجراء استفتاء على الأراضي.
خلال ذلك الاجتماع الافتراضي، ناقش ويتكوف وكوشنر خطة إنشاء منطقة منزوعة السلاح مع مستشاري الأمن القومي لأوكرانيا وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة.
وقال مسؤول في البيت الأبيض، إن تلك المناقشات والجولة الأخيرة من المحادثات الأمريكية الأوكرانية يوم الخميس أظهرت تقدماً كافياً لإقناع ترامب بإرسال ويتكوف وكوشنر إلى أوروبا.
وقال مسؤول ثانٍ في البيت الأبيض: "إنهم يعتقدون أن هناك فرصة للسلام، والرئيس يثق بهم".
وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى ، إن إدارة ترامب مستعدة لمنح أوكرانيا ضماناً يستند إلى المادة الخامسة من حلف الناتو، على أن يُقرّه الكونجرس ويكون ملزماً قانوناً.
وأضاف مسؤول أمريكي: "نريد أن نمنح الأوكرانيين ضمانًا أمنيًا لا يكون بمثابة شيك على بياض، بل ضمانًا قويًا بما يكفي. ونحن على استعداد لعرضه على الكونجرس للتصويت عليه".
إعادة الإعمار في أوكرانياوفي التفاصيل، أوضح المسؤول الأمريكي أنه ستكون هناك ثلاث اتفاقيات منفصلة بشأن السلام، والضمانات الأمنية، وإعادة الإعمار، وأن المحادثات الأخيرة منحت الأوكرانيين "رؤية شاملة لما بعد الحرب" لأول مرة.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن المفاوضات بشأن حزمة الدعم الاقتصادي وإعادة الإعمار لما بعد الحرب تسير على نحو جيد، موضحا أنه "عندما يرى الناس ما سيحصلون عليه، وليس فقط ما سيقدمونه، يصبحون أكثر استعدادًا للمضي قدمًا".
وأضاف: "وفقًا للمقترح الحالي، ستنتهي الحرب مع احتفاظ أوكرانيا بسيادتها على 80% من أراضيها، وستحصل على أكبر وأقوى ضمان أمني حصلت عليه على الإطلاق، بالإضافة إلى حزمة دعم اقتصادي كبيرة".