ما زالت تنكر الصين وجود فيروس غامض بها، إذ أبلغت الصين منظمة الصحة العالمية أن الزيادة المبلغ عنها في أمراض الجهاز التنفسي لا ترجع إلى مسببات الأمراض غير العادية ولكنها مرتبطة برفع قيود كوفيد-19.

وبررت الصين زيادة أعداد المرضى بأنها بسبب الأمراض المعروفة مثل الالتهاب الرئوي، وذلك بعد يوم من مطالبة منظمة الصحة العالمية الصين بمزيد من المعلومات حول زيادة أمراض الجهاز التنفسي ومجموعات الالتهاب الرئوي المبلغ عنها لدى الأطفال.

جدل بسبب مرض الصين الغامض| هل نشهد وباء جديدا أخبار التوك شو| أمطار رعدية وانخفاض درجات الحرارة.. الأرصاد تحذر المواطنين بشأن الطقس.. وحقيقة ظهور وباء جديد يهدد العالم بسبب الحرب البيولوجية

ووفقا لموقع “انديا توداي” سعت وكالة الصحة إلى الحصول على معلومات عن الوباء الجديد بالإضافة إلى النتائج المختبرية من خلال آلية اللوائح الصحية الدولية.

 

وفقا للبيانات التي قدمتها الصين، ترتبط الزيادة في أمراض الجهاز التنفسي برفع قيود كوفيد-19 إلى جانب انتشار مسببات الأمراض المعروفة مثل الالتهاب الرئوي الميكوبلازما، وهي عدوى بكتيرية شائعة تصيب عادة الأطفال الأصغر سنا والتي انتشرت منذ مايو.

 

تنتشر فيروسات الأنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي (RSV) والفيروس الغدي منذ شهر أكتوبر، ويأتي هذا التطور بعد أن عقدت الصين لجنة الصحة الوطنية مؤتمرا صحفيا في 13 نوفمبر للإبلاغ عن زيادة في حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي .

واجهت كل من الصين ومنظمة الصحة العالمية تساؤلات حول شفافية الإبلاغ عن أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا التي ظهرت في مدينة ووهان بوسط الصين في أواخر عام 2019.

 

كما طلبت منظمة الصحة العالمية من الصين مزيدًا من المعلومات حول اتجاهات انتشار مسببات الأمراض المعروفة والعبء الواقع على أنظمة الرعاية الصحية. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرعاية الصحية التهاب الرئوي الجهاز التنفسي الصحة العالمیة الجهاز التنفسی

إقرأ أيضاً:

كيف تخطو الصين نحو الهيمنة العالمية بينما تركز واشنطن على معارك جانبية؟

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مقالا، للباحث المتخصص في السياسة الصناعية الصينية بجامعة برينستون، كايل تشان، قال فيه: "إنّ المُنظّرين على مدى سنوات يُبشّرون بحُلول القرن الصيني؛ أو ذلك الزمن الذي تتخطى فيه الصين حاجز الولايات المتحدة، وتُعيد توجيه حركة القوة العالمية حول بكين".

وتابع الباحث، عبر مقاله الذي حمل عنوان: "في المستقبل، ستكون الهيمنة للصين على حساب الولايات المتحدة"، بأنّ: "هذا القرن ربما قد بزغ فجرُه بالفعل، وعندما ينظر المؤرّخون إلى بدايته تحديدا، فإنهم قد يشيرون إلى الأشهر الأولى من فترة الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب".

إلى ذلك، نبّه تشان إلى ما وصفه بـ"عدم أهمية توصُّل واشنطن وبكين إلى هدنة مؤقتة، وغير حاسمة، على صعيد الحرب التجارية التي يشنّها ترامب"، فيما نوّه بأنّ: "الرئيس الأمريكي زعم على الفور أنه أحرز نصرا".

واسترسل الباحث نفسه، بالقول: "لكن هذا الزعم، يؤكّد المشكلة الجذرية التي تعاني منها الإدارة الأمريكية، وهي التركيز قصير النظر على مناوشات غير ذات أهمية، بينما تُمنَى بخسارة حاسمة في الحرب الكبرى مع الصين".

وفي السياق ذاته، أبرز تشان بأنّ: "الرئيس ترامب يعمل على تقويض ركائز القوة والابتكار الأمريكي؛ وأن رسوم ترامب الجمركية تخاطر بوصول الشركات الأمريكية إلى الأسواق العالمية وسلاسل الإمداد".

"ترامب يخفّض الإنفاق على الأبحاث العامة والجامعية، على نحو يدفع الباحثين الموهوبين إلى التفكير في مغادرة الولايات المتحدة والتوجُّه إلى بلاد أخرى" أكّد الباحث عبر مقاله، مشيرا إلى أنّ: "الصين تتخذ اتجاها مُغايرا تماما لاتجاه الولايات المتحدة في ظلّ الرئيس ترامب".


وأكّد أنّ: "الصين قد باتت بالفعل تتصدّر مجال الإنتاج العالمي في العديد من الصناعات، من قبيل: الصُلب، والألومنيوم، وبناء السفن، والبطاريات، والطاقة الشمسية، والسيارات الكهربائية، وتوربينات الرياح، والطائرات بدون طيار، ومُعدّات الجيل الخامس، والإلكترونيات الاستهلاكية، والمكوّنات الصيدلانية النشطة والقطارات فائقة السرعة".

واستدرك: "مع ذلك لا يزال ترامب مستغرقا فيما يخص مسألة الرسوم الجمركية، وربما كان لا يقفُ حتى على حجم التهديد الذي تشكّله الصين"، مضيفا: "الولايات المتحدة بحاجة إلى أن تدرك أنّه لا الرسوم الجمركية ولا غيرها من الضغوط التجارية يمكن أن تُثني الصين عن متابعة خطتها الاقتصادية التي تقودها الدولة، والتي أثمرتْ بشكل جيد".

واختتم الباحث مقاله بالقول: "إذا استمرت كلا الدولتين في نهجها الراهن، فإنّ الأمر سينتهي بالصين وقد هيمنت بشكل مُطلق على مجال الصناعات المتطورة، من السيارات والرقائق إلى آلات التصوير بالرنين المغناطيسي والطائرات التجارية".

مقالات مشابهة

  • فريق أردني يشارك بمسابقة هواوي العالمية لتقنية المعلومات والاتصالات في الصين
  • تعزيز التعاون بين الجزائر ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا
  • اتفاقية لتعزيز مكانة البترا وسور الصين العظيم على خارطة السياحة العالمية
  • مستشفى النور التخصصي يحذر من استخدام القفازات: لا تقي من فيروس كورونا
  • وزير الصحة: مصر تقود مبادرة تاريخية لدعم أصحاب الأمراض النادرة
  • عاجل- الصحة العالمية تُعلن خلو مصر من انتقال جميع طفيليات الملاريا البشرية
  • كيف تخطو الصين نحو الهيمنة العالمية بينما تركز واشنطن على معارك جانبية؟
  • تونس تقترح إنشاء صندوق إفريقي للتضامن الصحي
  • رسميا .. صحة بورسعيد تطعم 5569 طفل ضمن برنامج التطعيمات الشامل
  • جهاز غامض أمام «ترامب» خلال لقائه الرئيس السوري في الرياض يشعل التكهنات