للأسبوع السابع .. الاحتلال يمنع المصلين الوصول للمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
أدى آلاف المصلين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، بسبب تشديدات وتضييقات الاحتلال على وصول المصلين إليه للأسبوع السابع على التوالي.
وأغلقت قوات الاحتلال مداخل البلدة القديمة وأبوابها والمسجد الأقصى بالسواتر الحديدية أمام آلاف المصلين مما حال دون وصولهم إلى المسجد.
ومنعت قوات الاحتلال المصلين من كافة الأعمار من الدخول إلى البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وأوقفت المئات من المصلين وفحصت هوياتهم، ولم تسمح إلا لسكان البلدة من الدخول إليها.
وأدى المئات من المصلين صلاة الجمعة في أقرب نقطة للبلدة القديمة في وادي الجوز ورأس العامود وغيرها، بسبب تشديدات الاحتلال.
وعلى صعيد المسجد الأقصى، أفادت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس أن خمسة آلاف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
في السياق، اعتقلت قوات الاحتلال مجموعة شبان من شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة، بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح، بالتزامن مع توافد المصلين إلى المدينة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يمنع إنقاذ الأحياء بالقطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة.
ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية.
وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".