CNN Arabic:
2025-12-02@21:19:30 GMT

كنغر يعزف على الغيتار..هل هذه أكثر صورة مضحكة؟

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لمحبي صور الحيوانات المضحكة، لا تفوّتوا لحظات الضحك والقهقهة.

وقام حكام جوائز صور الحياة البرية الكوميدية التي تتّخذ من المملكة المتحدة مقرًا لها، بمراجعة أكثر من 1800 صورة مقدمة من 85 دولة، وقاموا بتقييم ما إذا كانت تبعث على الابتسامة، أو الضحك، أو القهقهة.

وفازت صورة الكنغر الذي يعزف على الغيتار الهوائي بالجائزة الاجمالية لعام 2023.

والتقط المصور جيسون مور صورة لأنثى الكنغر الرمادي الغربي في وقت مبكر من صباح أحد الأيام، وسط حقل زهور برية في ضواحي مدينة بيرث بأستراليا. وفاز بكأس مصنوعة يدويًا، وحقيبة تصوير، ورحلة سفاري لمدة أسبوع إلى ماساي مارا في كينيا.

فاز الشاب البولندي المبتدئ جاسيك ستانكيفيتش بجائزتي المصور المبتدئ واختيار الجمهور عن صورته التي وثقت نقاشًا ساخنًا بين حسون أخضر وطيور أكبر منه. Credit: Jacek Stankiewicz

وتوزعت الجوائز لهذا العام على ست فئات، بينهم المصور الشاب البولندي جاسيك ستانكيفيتش الذي حصل على جائزة المصور المبتدئ لتوثيقه بعض طيور الحسون خضراء اللون المشاكسة، وحملت الصورة عنوان "النزاع". أما الصورة التي فازت عن فئة "تحت الماء" فكانت لقضاعة راقصة الباليه، التقطتها المصوّرة السنغافورية أوتر كويك.

فازت المصورة السنغافورية أوتر كويك عن فئة تحت الماء لتوثيقها قضاعة في حالة أداء لرقصة باليه.Credit: Otter Kwek الحفاظ على الحياة البرية قرد أوبود الأنيق يستخدم ذيله كشارب مزيف فاز بجائزة "الثناء العالي". Credit: Delphine Casimir

إلى ذلك، حصلت 10 صور إضافية على جائزة "الثناء العالي". وهي تشمل قرد أوبود الأنيق الذي يستخدم ذيله كشارب مزيف، وسلحفاة مبهجة تصادق اليعسوب.

صورة لسلحفاة سعيدة تلعب مع يعسوب فازت بجائزة الثناء العالي. Credit: Tzahi Finkelstein/Courtesy Comedy Wildlife Photography Awards

ولكن كل هذه الأنسنة الكوميدية لهذه الحيوانات لا تخلُ من الناحية الجدية.

والجوائز التي أسّسها المصوران المحترفان بول جوينسون هيكس وتوم سولام في عام 2015، تهدف لتعزيز الحفاظ على الحياة البرية. وتدعم مسابقة هذا العام صندوق وايتلي للطبيعة، وهي مؤسسة خيرية بريطانية تساعد على تمويل دعاة الحفاظ على البيئة في جميع أنحاء العالم.

وسيتم إطلاق أول رحلة سفاري إفريقية موجهة للحياة البرية بتنزانيا في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، بتوجيه من مؤسسي الجوائز هيكس وسلام وخبيرة الحياة البرية كيت هامبل.

تبلغ كلفة الرحلة التي تستغرق ثماني ليالٍ 11.425 جنيهًا إسترلينيًا (حوالي 13.900 دولار) للشخص الواحد في الإقامة المزدوجة.

أسترالياالمملكة المتحدةبولنداكينياالتصويرجوائزسنغافورةنشر الجمعة، 24 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: المملكة المتحدة التصوير جوائز سنغافورة الحیاة البریة

إقرأ أيضاً:

على قيد الحياة

مع كل عامٍ ينقضي، يطوي الإنسان صفحة من عمره، فيما يشبه مرور الريح على سنابل القمح المائلة، ليذكره بأن العمر لا يُقاس بما غاب، بل بما يستطيع أن يزرعه من أمل ورجاءٍ، في أيامه المقبلة. 
لذلك، عندما يتقدم العمر بالإنسان، ويصل إلى مرحلة من النضوج، سيكتشف حقيقة دامغة، بأن الدنيا لا تساوي شيئًا، وكذلك الحياة.. لا تستحق كل ما يفعله من أجلها، لأنها لا تتوقف على شيء، أو على أحد! 
في كل سنة تمضي، يحتاج الإنسان إلى هُدنة مع العقل، ومراجعات دقيقة وشاملة، ووقفة متأنِّية مع النفس، أو بالأحرى لحظات تأمل صادقة وفارقة، بعد أن يكون قد اجتاز مرحلتي «ليس بالإمكان»، أو «لو كنتُ أستطيع».
ومع كل عام يمر ـ في رحلة أعمارنا القصيرة ـ بأوقاته السعيدة، وأيامه الأليمة، يبقى العطاء مُتاحًا، وغير مرتبطٍ بعُمر محدَّد، ليظل الإنسان نابضًا بالحيوية المتجددة، طالما لديه القدرة على أن يحلُم، لكنه قد يتداعى بالشيخوخة عندما يبدأ مرحلة استحضار الذكريات.
ولأننا مازلنا على قيد الحياة ـ رغم الآلام والمرارات والأوجاع، المحمَّلة بكثير من التفاصيل المزعجة، التي فَرَضَت نفسها بإملاءاتها المفروضة على حياتنا ـ فعلينا أن نتأمل جيدًا كل ما مررنا به، حتى نتجنب الوقوع في تكرار المآسي.
إذن، عندما يمر عام بتفاصيلة الأليمة، يجب أن نستقبل ما هو قادم، بدوافع وآمال متجددة، وألا يتملَّكَنا ذلك الشعور القاسي، بتوقف كل شيئ حولنا، أو انتهائه تمامًا، لأن مرارة الأيام لا يمكن أن تستمر إلى الأبد.
لعل رحيل عام بذكرياته الأليمة، وتفاصيله البائسة، ومشاهده العبثية، قد يكون بداية لعُمر جديد، لكنه يظل مُعَلَّقًا على تصحيح المسار، وتجنب تكرار أخطاء الماضي.. ولذلك سوف تستمر الحياة، سواء أكنَّا نتمناها، أم لا نرغب في تحمل أعبائها، على أملِ تحقيق ما عجزنا عنه في عامنا السابق. 
يقينًا، اللحظات السعيدة تمر بسرعة فائقة، فيما تمر الأوقات الصعبة بطيئة جدًا، ولذلك ننصح بالابتعاد عن الإحباط والمُحْبِطِين، وألا نُضَيِّع الحاضر بالتفكير بقلق بالغ في المستقبل، وأن نجتهد للوصول إلى «السعادة» كمعنى وحالة، علَّها تكون آخر محطات حياتنا.
وما بين وداعٍ صامتٍ واستقبال يختبر فينا القدرة على البدء من جديد، يتوجب علينا الإقرار بأن العمر لا يُقاس بعدِّ السنين، ولكن بعدَّاد المشاعر، مما يُحَتِّم علينا أن نعيش دائمًا بدوافع متجددة، والابتعاد عن اليأس، أو مخالطة الأدعياء.
أخيرًا.. يجب أن ننظر إلى ما مَرَّ من العمر، على أنه مجرد رقم، أو بدايات فقط لما هو آتٍ، حتى لا نشعر ببلادة الوقت، وأن نضع بعين الاعتبار أن ما مضى بات حكمة، وما يأتي سيكون فرصة.

فصل الخطاب:

يقول «محمد حسنين هيكل»: «لا شيء في معترك الحياة يتحول إلى حقيقة ثابتة إلا بعد التجربة، وعندما تقع التجربة فإن ثمنها يكون قد دُفع بالكامل».

[email protected]

مقالات مشابهة

  • ستيف بركات يعزف مؤلفاته العالمية بالأوبرا المصرية
  • في زيارته الأولى لمصر.. ستيف بركات يعزف مؤلفاته العالمية بالأوبرا الجمعة المقبلة
  • استشهاد المصور الصحافي محمود وادي بقصف الاحتلال جنوبي قطاع غزة
  • مصورون عُمانيون يوثقون الذاكرة السياحية والثقافية للوطن
  • مؤنس البرية للجزيرة نت: أتمنى نهائي العرب بين فلسطين والجزائر
  • على قيد الحياة
  • إسرائيل تدرس توسيع العمليات البرية في غزة ولبنان وسط غياب خطط أمريكية لنزع سلاح حماس
  • 5 عروض جديدة على منصات رقمية أمريكية بمناسبة الأعياد
  • اتحاد الشركات يبرز دور وثائق تأمينات الحياة الاستثمارية فى الحفاظ على الاستقرار المالي
  • قائد القوات البرية يستقبل السفير الصيني