نجوم الفن، علي الحجار يفتح النار على مدحت صالح ”واخد مشروعي وكلمتي كوبي بيست”،كشف المطرب على الحجار عن تفاصيل خلافه مع المطرب مدحت صالح، بشأن مشروع الأخير .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر علي الحجار يفتح النار على مدحت صالح: ”واخد مشروعي وكلمتي كوبي بيست”، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

علي الحجار يفتح النار على مدحت صالح: ”واخد مشروعي...

كشف المطرب على الحجار عن تفاصيل خلافه مع المطرب مدحت صالح، بشأن مشروع الأخير الغنائي، الذي يطلق عليه «الأساتذة»، والذي يعتبره الحجار مأخوذا من مشروعة «100 سنة غنا».

وقال علي الحجار خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامية سهير جودة ببرنامج «الستات» عبر قناة «النهار»، إن مدحت صالح فنان كبير ومهم، لكن فكرة مشروع «100 سنة غنا» هي فكرتي من الأساس، مشيرًا إلى أن مدحت صالح يعرف هذا الأمر جيدًا.

وأضاف الحجار: «مدحت صالح طلع في برامج كتير وقال علي الحجار أستاذي، مدحت يعلم مشروعي ويعلم الدراسة اللي أنا بعملها (100 سنة غنا)، ونقلها بالضبط وغير الاسم إلى مشروع (الأساتذة)، ده مشروعي واخده بالضبط كوبي بيست، فأنا فكرتي قائمة على الملحنين وليس المطربين».

وعن وجود نية للصلح مع مدحت صالح، قال الحجار: «إحنا مش عيال صغيرة اتخانقنا في الشارع وبتصالحونا على بعض، الموضوع مش كده، تخيلي نفسك بتعملي رسالة دكتوراه بقالك سنين وتعبانة فيها، وفجأة واحد تاني ياخد نفس الرسالة ويسميها اسم تاني ويسمي نفسه الدكتور فلان، أمر موجع جدا».

واشار الحجار إلى أن مدحت صالح منذ أن احترف الغناء، يعتمد على غناء 6 أغنيات لنفسه، وتكون بقية الأعمال لمغنيين وملحنين آخرين.

ونوه الحجار بأنه اطلع على مقتطفات من حفل الأساتذة الذي أحياه مدحت صالح مؤخرا، وعقب: «هي هي حفلته اللي بيعملها دايما، مفيش حاجة جديدة حصلت، هو بيقول أنا هطور وأجيب الأغاني القديمة وأوزعها توزيع معاصر، ولا فيه أي حاجة حصلت».

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

السجن موضوعًا ثقافيًا

طيلة الأعوام الستة عشر التي قضَّاها في سجون النظام الأسدي، لم يستطع ياسين الحاج صالح الكتابة عن التجربة سوى بعض الملاحظات المتوترة التي صادرها السجَّانون قبل الإفراج عنه من سجن تدمر أواخر سنة 1996: «حاولتُ الكتابة عن السجن وأنا في السجن، فلم أعرف، لم أجد الموضوع». فلطالما كانت هناك حاجة إلى مسافة ضرورية عن السجن، جسدية وزمنية ونفسية، كي تصبح الرؤية أكثر وضوحًا، وذلك قبل أن تبدأ الذاكرة بمعالجة سنوات السجن في سياق تحويله إلى «موضوع ثقافي».

في كتابه «بالخلاص، يا شباب! 16 عامًا في السجون السورية» الصادر عن دار الساقي عام 2012، يشبه الحاج صالح كتابة تجربة السجن، كسجين سابق، بطريقة أهل الميت في التعرُّف على الجثة وغسلها وإكرامها بالدفن. وهذا لا يعني أن كتابة السجن محاولة للنسيان أو التجاوز ببساطة من يتحدثون عن «الاستشفاء بالكتابة»، بل هي السعي لوضع الماضي في سكَّته وسياقه، دفعًا بـ«الماضي الذي لا يمضي» ولو قليلًا حتى يصبح التفكير بالغد الحر ممكنًا، يقول: «لا أستطيع أن أتذكر بحرية ماضيًا لم ينفصل عني».

الكتابة عن السجن من خارج السجن، كما يحاولها الحاج صالح، هي مرحلة أخرى من نضال السجين كي ينال استقلاله عن ماضيه في السجن السياسي، وذلك من أجل إعادة التعرُُّف على حريته أيضًا، أو ما تبقى منها، على نحو مختلف. وليست الكتابة هنا فعلًا توثيقيًا، بل فعل تحوُّل من المعاناة إلى المعنى، أعسر ما فيها أنها تتطلب جهدًا نفسيًا صعبًا ومريرًا للتذكر. ولكن لا مفرَّ من التذكر، لأن «النسيان ممنوع» باعتباره شرطًا من شروط استمرار القمع.

يكتب الحاج صالح عن السجن نمطَ حياةٍ قائمٍ على التمرين اليومي بهدف البقاء على قيد الحياة فحسب. إنه مختبر البقاء البشري في ظروف قهرية مصممة للإذلال والطمس والموت البطيء، يقول: «السجن وحش، ولا يمكن للمرء أن يعايشه إلا إذا روَّضه وسيطر عليه». ولا يمكن لمن هو قابع في السجن أن يعيش فيه إلا بفضل نسيان السجن، هذا إذا ما أُتيحت له الوسائل والأدوات المساعدة على التلهّي والانشغال عن السجن وترويضه، وأهمها الكتب والأقلام. وعلى السجين قبل كل شيء أن يتواضع للحقيقة المُرة، أن يقبل الاعتراف بسجنه.

يمكن للزمن في السجن أن يصبح مادة قاتلة. تعتمد نسبة تسمم السجناء بالزمن في السجن على الطريقة التي يتبعونها باختلافهم في تصريف الساعات والأيام. الزمن هناك إما أن تقتُله، كما يفعل بعض السجناء بلعب الشطرنج أو الورق أو طاولة الزهر، أو أن تكسبه وتمنحه المعنى بطريقة مبتكرة عبر التأمل والقراءة التي تصبح ملاذ نجاة في ذلك المستنقع. يراقب ياسين الحاج صالح الزيارات الدورية عند تلك النوافذ التي يتبادل خلالها السجين الأخبار والمشاعر والمال مع الوافدين لزيارته من العالم الخارجي، فيسجل في كتابه هذه الملاحظة الشعرية البليغة عن الزمن في السجن: «حين تفتح هذه النوافذ كل أسبوع أو أسبوعين أو شهر فإنها تسمح بخروج الزمن المتراكم في الداخل وإدخال زمن طازج، تساعد على بدايات جديدة وتسرّع انسياب الزمن حتى موعد الزيارة القادمة».

اعتُقل ياسين الحاج صالح في ديسمبر سنة 1980 وهو في العشرين من عمره، وكان يومها طالبًا في سنته الثالثة بكلية الطب في جامعة حلب، وعضوًا في المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري. عاش معظم سنوات اعتقاله في سجن حلب المركزي بالمسلمية شمال حلب، قبل أن يُنقل إلى سجن عدرا ومنه إلى سجن تدمر في دمشق الذي خرج منه إلى حريته ديسمبر عام 1996، وبالرغم من أن السجن في سوريا سرق من عمره 16 عامًا و14 يومًا، كما يعدها بالتمام والكمال، إلا أنه لا يعتقد بأن تجربته تنتمي إلى الأسوأ والأقسى بين تجارب السوريين كسجناء، وهو يحلم بتحويل السجن السوري إلى متحف للعبرة والتوبة، توبتنا كلنا، كما يقول.

سالم الرحبي شاعر وكاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • الحجار: لا أحد يريد إقحام لبنان بالحرب
  • مراقبة الآبار وإنجاز مشروع زايد.. طارق صالح يتحرك لحل أزمة المياه في تعز
  • خسارة فيك التيشيرت.. محمد العدل يفتح النار على حسين الشحات بعد التعادل أمام إنتر ميامي
  • طارق صالح يشدد على تسريع إنجاز مشروع مياه الشيخ زايد لتخفيف معاناة سكان تعز
  • السجن موضوعًا ثقافيًا
  • رئيس بلدية طرابلس أجرى اتصالات لإعادة الكهرباء لمناطق الضمّ والفرز وساحة النور
  • الحجار عرض الاوضاع مع فهمي
  • زوجة أحمد سعد تخطف الأنظار فى حفله الأخير.. صور
  • نفاذ تذاكر حفل مدحت صالح في دار الأوبرا المصرية
  • 20 صورة من حفل أحمد سعد في نادي الشمس