بيروت: سادت حالة من الهدوء الحذر، الجمعة24نوفمبر2023، في المناطق الحدودية بجنوب لبنان مع بدء سريان الهدنة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة، وفق مصادر عسكرية ورسمية لبنانية.

وقالت مصادر عسكرية لبنانية لوكالة أنباء (شينخوا) "إن حالة من الهدوء الحذر تخيم على المناطق الحدودية بجنوب لبنان منذ الساعة السابعة من صباح اليوم موعد بدء سريان الهدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة".

وأضافت المصادر "أن الهدنة المعلنة في قطاع غزة تشمل أيضا الوضع على جانبي الخط الحدودي الفاصل بين لبنان وإسرائيل" الممتد على طول 120 كيلومترا.

وأوضحت أن "الأعمال العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان توقفت عند الساعة السادسة و50 دقيقة أي قبل عشر دقائق من موعد سريان الهدنة" في غزة، مشيرة إلى أن آخر المناطق التي تعرضت للقصف المدفعي الإسرائيلي هي أطراف بلدة الخيام وسهل مرجعيون بشرق جنوب لبنان، إذ تم قصفها بثمان قذائف اقتصرت أضرارها على الماديات.

وفي السياق، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية اليوم أن "الهدوء الحذر يسود الحدود الجنوبية مع بدء سريان الهدنة الإنسانية في غزة عند السابعة صباحاً".

وقبيل سريان الهدنة، أعلن حزب الله في بيانات منفصلة أنه نفذ الخميس 24 عملية عسكرية على مواقع الجيش الإسرائيلي ضد تجمعات ومواقع وآليات ودوريات على الجانب الإسرائيلي من الخط الحدودي.

وأشار الحزب اللبناني إلى مقتل أربعة جنود إسرائيليين جراء استهدافهم بصواريخ موجهة مركزة بعد رصدهم داخل منزل في مستعمرة المنارة قبالة بلدة ميس الجبل جنوبي شرق لبنان.

وكانت المناطق الحدودية بين لبنان وإسرائيل قد شهدت بشكل يومي عمليات قصف وإطلاق نار متبادلة بين حزب الله وحركات فلسطينية مسلحة من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى على خلفية اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وأفضت المواجهات على الجانب اللبناني منذ الثامن من أكتوبر إلى مقتل 125 شخصا، هم 86 من عناصر حزب الله وواحد من حركة (أمل) و14 عنصرا من حركتي حماس والجهاد الإسلامي في لبنان و24 مدنيا بينهم ثلاثة صحفيين، وفق بيانات حزبية وتقارير أمنية وطبية.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: سریان الهدنة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة اللبنانية يطمئن: فرنسا مستمرة في دعم لبنان وتجديد مهمة قوات «اليونيفيل» وشيك

أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أن تجديد ولاية قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان، المعروفة باسم “اليونيفيل”، سيتم بنهاية شهر أغسطس المقبل.

وفي تصريح له، أشار سلام إلى زيارة الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى باريس لاستطلاع أجواء اللقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتقييم نتائجها وآفاق الدعم الفرنسي للبنان في المرحلة المقبلة.

ورداً على ما تردد من أجواء سلبية حول لقاءات باريس ولقائه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، بالإضافة إلى مهمة المبعوث الأمريكي توم باراك، قال سلام إنه يستغرب تلك الأجواء، مؤكداً أن اللقاء مع ماكرون كان إيجابياً وأن فرنسا تظل داعمة للبنان، معرباً عن تفاؤله بأن التجديد لقوات “اليونيفيل” سيتم كما هو متوقع بنهاية أغسطس.

وعن المرحلة المقبلة، وصف سلام الأوضاع بأنها مفتوحة ولا شيء محسوم بعد.

كما نفى صحة ما يُتداول إعلامياً حول وجود مطالبة فرنسية وأمريكية بإنشاء منطقة عازلة في الجنوب، مؤكداً أنه لم يسمع بهذا الأمر.

إشكال جديد بين أهالي كفررمان ونازحين سوريين في النبطية جنوب لبنان

شهدت بلدة كفررمان في قضاء النبطية جنوب لبنان إشكالاً جديداً بين أهالي البلدة ونازحين سوريين، بعد أن قام أحد النازحين بمهاجمة منزل مواطن لبناني داخل البلدة، في ثاني حادث من نوعه خلال أقل من أسبوع.

ووفقًا لما نقل موقع “النشرة” اللبناني، فقد وقع تضارب كبير بين الطرفين، استدعى تدخل دورية من أمن الدولة التي حضرت إلى المكان وعملت على فض الإشكال وتوقيف عدد من السوريين لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

ويذكر أن حادثة مماثلة وقعت في البلدة نفسها قبل أربعة أيام، حيث شهدت كفررمان أيضاً إشكالاً بين شبان لبنانيين وسوريين تخللته إطلاق نار، بحسب تقارير إعلامية لبنانية.

يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات الاجتماعية والاقتصادية بين السكان اللبنانيين واللاجئين السوريين في لبنان، نتيجة التحديات المتزايدة في تأمين الموارد والخدمات، مما يفاقم المنافسة على فرص العمل ويزيد من حدة التوتر اليومي بين الطرفين.

الكويت تُدرج “حزب الله” وجمعية “القرض الحسن” ضمن اللائحة التنفيذية للعقوبات وتجميد الأموال

أعلنت وزارة الخارجية الكويتية إدراج “حزب الله” اللبناني وجمعية “القرض الحسن” التابعة له، بالإضافة إلى ثلاثة أفراد من جنسيات لبنانية وتونسية وصومالية، ضمن اللائحة التنفيذية للعقوبات وتجميد الأموال.

وشملت القائمة حزب الله، وع.م.م اللبناني (مواليد 18 مايو 1966)، وأ.ف.م.ق التونسي (مواليد 5 أكتوبر 1991)، وع.م الصومالي (مواليد بين 1950 و1953)، إضافة إلى جمعية القرض الحسن التي مقرها لبنان.

وطلبت اللجنة من جميع الشركات والمؤسسات المالية في الكويت اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرار الإدراج وفقاً للمواد 21 و22 و23 من اللائحة التنفيذية الخاصة بلجنة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الصادرة تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

وتُعتبر جمعية القرض الحسن الكيان المالي الأساسي لحزب الله، ما جعلها محوراً رئيسياً في العقوبات الدولية المفروضة عليه.

مقالات مشابهة

  • رغم الهدنة الإنسانية.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تحثّ تايلاند وكمبوديا على احترام الهدنة
  • هدوء حذر يسود حدود تايلاند وكمبوديا
  • متعاقدو اللبنانية في رسالة إلى عون: نطالب بحل فوري لملف التفرغ
  • سقوط قتيل وجريح.. ماذا يحصل على الحدود اللبنانية -السورية؟
  • تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة.. عشرات الشهداء ومجازر في المناطق الآمنة
  • تايلاند تتهم كمبوديا بخرق الهدنة وتواصل القتال الحدودي رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • تحليق مكثف للطيران المسيّر الإسرائيلي فوق هذه المناطق
  • السرايا اللبنانية تودع زياد الرحباني: صوت الكرامة والمقاومة يغيب
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطمئن: فرنسا مستمرة في دعم لبنان وتجديد مهمة قوات «اليونيفيل» وشيك