إلغاء رحلة بيرسيبوليس إلى الرياض
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
نواف السالم
أُلغيت، اليوم الجمعة، رحلة فريق بيرسيبوليس إلى الرياض، لملاقاة نادي النصر في الجولة الخامسة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا.
ومن المقرر، أن يستضيف النصر، نظيره برسبوليس، على ملعب الأول بارك بالعاصمة الرياض، في تمام التاسعة مساء يوم الإثنين المقبل
وبحسب ما ذكره الصحفي الإيراني Esterakolas، فإن رحلة بيرسيبوليس إلى الرياض ألغيت بسبب عدم الإذن لهبوط طائرة الفريق في مطار الرياض.
وأضاف الصحفي الإيراني، أن بيرسيبوليس، كشف أنه على الرغم من الانتهاء من الترتيبات الخاصة برحلة الفريق إلى الرياض واستلام تأشيرات جميع البعثة من قبل بيرسيبوليس، لكن الليلة الماضية كشف المسئولين السعوديون أنهم لن يسمحوا لطائرة بيرسيبوليس بالهبوط، بحسب ما أدعى برسبوليس.
ويأتي تقدم بطلب النادي الإيراني بالوصول إلى المملكة مبكرا قبل ثلاثة أيام على المباراة، حيث أراد المدرب لـ بيرسيبوليس التدرب في الرياض لبضعة أيام.
وأشار إلى أن ممثل بيرسيبوليس عقد اجتماع أمس الخميس في الرياض، لإجراء الترتيبات النهائية للمباراة، ولكن لم يحصل الفريق على إذن الهبوط في مطار الرياض.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النصر برسيبوليس دوري أبطال آسیا رحلة إلى الریاض
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول قضية ضابط الاستخبارات الإيراني.. عمل مع CIA قبل مصرعه الغامض
كشفت مجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية تفاصيل جديدة حول قضية ضابط الاستخبارات الإيراني محمد حسين تاجيك، الذي يُعتقد أنه عمل كجاسوس مزدوج لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA قبل أن تنتهي حياته عام 2016 في حادث ما زالت ملابساته غير واضحة.
بداية القصة.. سقوط طائرة أمريكية فوق إيران
تعود القضية إلى ديسمبر 2011، عندما سقطت طائرة شبحية أمريكية من طراز RQ-170 Sentinel داخل الأراضي الإيرانية، وبينما ظلت أسباب سقوطها موضع جدل، ظهرت لاحقا مجموعة قرصنة إيرانية تُدعى "باراستو" لتعلن مسؤوليتها عن اختراق الأنظمة الأمريكية الخاصة بالطائرة.
في أبريل 2016، تواصل أحد أفراد المجموعة مع الصحفي الأمريكي المختص بالأمن القومي شين هاريس. كان يوقّع رسائله بالحرف P، قبل أن يكشف لاحقًا أنه محمد حسين تاجيك.
ضابط رفيع في الاستخبارات… وعميل للـCIA
بحسب ما أبلغ به تاجيك الصحفي، فقد عمل لسنوات ضمن وحدة النخبة للحرب الإلكترونية في وزارة الاستخبارات الإيرانية، وشارك في عمليات اختراق واسعة لجهات إيرانية ودولية. كما ادّعى ارتباطه السابق بالـCIA ورغبته في استعادة اتصاله بها بعد شعوره بأنه "تعرّض للخذلان" من قبل قيادته.
وكشف عن معلومات متعلقة بعمليات إلكترونية ضد دول عدة، إضافة إلى تفاصيل عن نشاطات لحزب الله اللبناني، وعن دوره في جمع معلومات سبقت اغتيال القائد العسكري للحزب عماد مغنية عام 2008.
نهاية غامضة
وفقًا للتحقيق، كان تاجيك يستعد لمغادرة إيران عبر تركيا مستخدما وثائق مزورة، بهدف الكشف عن معلومات حساسة تتعلق بعمله داخل الوزارة، إلا أن خطته انكشفت بعد أن لاحظ أحد أفراد أسرته ترتيبات سفره.
وفي 5 يوليو 2016، زار والده منزله برفقة مسؤول في وزارة الاستخبارات، وفي الليلة نفسها، عثر على تاجيك جثة داخل المنزل، لم يخضع للتشريح، ودُفن بسرعة، في رواية ترجح مقتله على يد عناصر من الوزارة في إطار عملية داخلية.
انقطاع التواصل
كان من المقرر أن يتواصل تاجيك مع الصحفي في اليوم ذاته، إلا أن الاتصال انقطع نهائيا بعد الحادث، لتظل روايته وتفاصيل موته محاطة بالغموض.