رئيس الوزراء السويدي: تفسير كلامي على أنه "حق إسرائيل في الإبادة الجماعية" يشكل خطرا على البلاد
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
وصف رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون انتشار المقولة المنسوبة إليه حول "حق إسرائيل في الإبادة الجماعية" بأنه خطر على السويد ومصالحها.
ونقل المكتب الحكومي عن رئيس الوزراء قوله إن "حقيقة انتشار مثل هذه التفسيرات الخاطئة أمر خطير على السويد ومصالحها.
وأضاف رئيس الوزراء أن هناك "دلائل على أن الجهات الفاعلة المعادية التي تريد التأثير سلبا على السويد وصورة السويد تنشر هذا الأمر".
وتابع كريسترسون: "حرية التعبير الواسعة في السويد جزء أساسي من حرياتنا وحقوقنا الديمقراطية، ولكنها تعني أيضا أننا عرضة للتضليل والتأثير غير المبرر للمعلومات من الجهات الأجنبية التي لا تريد لنا الخير"، داعيا إلى "اليقظة والحذر، إذ أننا نتحدث عن حماية السويد والسويديين والمصالح السويدية".
واثار رئيس الوزراء الجدل بتصريحات وصفت بـ "الاجرامية"، حيث قال إن "إسرائيل لديها الحق في ارتكاب إبادة جماعية"، لكنه سرعان ما عاد ليغير في التعبير قائلا إنه أخطأ وكان يقصد "أن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن النفس"/ لكن بعد هذه التصريحات، شكك آخرون في مصداقيته واعتبروا أن الزلة في اللسان قد كشفت عن آرائه الحقيقية.
وبحسب وسائل الإعلام، نطق كريسترسون كلمة "شعب" (باللغة السويدية folk)، لتسمع أنها كلمة "قتل" (folkmord)، ونتيجة لذلك، يمكن تفسير العبارة على أنها "الحق في قتل الناس" أو "الإبادة الجماعية".
وكان رد فعل الجمهور قويا على هذا البند، وسأل أحد الحاضرين كريسترسون إذا كان يقصد أن لإسرائيل "الحق في الإبادة الجماعية"، وتم إنهاء الاجتماع مبكرا بسبب وجود ضجيج بين الحضور، وبسبب الاضطرابات، طرد الأمن عدة أشخاص إلى خارج الغرفة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة الإبادة الجماعیة رئیس الوزراء الحق فی
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء اليونان يضغط على المزارعين المحتجين لإجراء محادثات
تحرك رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أمس الجمعة، لكسر الجمود مع المزارعين المحتجين حيث دعا ممثلين عنهم إلى اجتماع بعد غد الاثنين، فيما لا تزال عمليات غلق الطرق مستمرة عبر البلاد.
وتنقل هذه المبادرة الضغط على المزارعين الذين يجتمعون اليوم السبت، في حشد عام بنيكايا، قريبا من لاريسا بوسط البلاد حيث من المتوقع أن يقرروا خطواتهم المقبلة، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة إيكاثيميريني اليونانية.
واستعرض ميتسوتاكيس أمام نواب حزب الديمقراطية الجديدة الحاكم أولويات الحكومة قبل الانتخابات المقبلة. وكانت الجلسة مرتبطة رسميا بالتجهيز للمناقشة بشأن الموازنة ولكن التوترات السياسية اشتدت في الأيام الأخيرة جراء الاحتجاجات الزراعية. وفيما يتعلق بالمظاهرات، قال إنه سوف يتم تقديم المزيد من الأموال العام الجاري وجاري التصدي لأي تأخير في المدفوعات على الفور.