تعرف على قصة النجمة الأرضية بكنيسة القيامة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تستعرض «البوابة القبطية» قصة النجمة ذات الأربع عشرة زاوية في مغارة الميلاد المكان الذي ولد فيه السيد المسيح.
هذه النجمة تدل على الأجيال الأربعة عشر من آدم إلى إبراهيم، ومن إبراهيم إلى دواد النبي والملك، ومن داود إلى السبي إلى بابل، ومن السبي إلى بابل إلى يوسف زوج مريم التي وُلِدَ منها يسوع وهو الذي يُقال له المسيح.
"فمجموع الأجيال من إبراهيم إلى داود أربعة عشر جيلاً، ومن داود إلى الجلاء إلى بابل أربعة عشر جيلاً، ومن الجلاء إلى بابل إلى المسيح أربعة عشر جيلاً." (متى 17:1).
وهذا يدل على أن السيد المسيح هو آدم الجديد الذي سيخرج من نسل المرأة (مريم حواء الثانية) سيسحق رأس الحية، وأنه تحقيق لنبوءات العهد القديم، وأن كل الأجيال كانت تنتظر الخلاص الذي تم في ملء الزمان بميلاد السيد المسيح... إذن فالميلاد هو خلقٌ جديدٌ أو بمعنى آخر تجديد للخلق بعد خطيئة آدم وحواء إي إعادة الإنسان إلى حالته الأولى قبل الخطيئة.
هذه النجمة تدل على مراحل درب الصليب الأربع عشرة التي قادت السيد المسيح من الحكم عليه بالموت عبر درب الآلام نحو الجلجلة والصلب والموت على الصليب، ومن هنا تفسير تقدمة المجوس للطفل عندما سجدوا له وقدموا له ذهباً ولباناً ومُراً، أي أن هذا الطفل هو ملك (الذهب) وإله (اللبان) وسيتألم (المر).
وهذا يدل على أن هذا الطفل المولود سيتألم ويموت أي أنه وُلِد (سر التجسد) ليُحقق الخلاص البشري (سر الفداء)، أي أن هدف التجسد هو الفداء "هكذا أحب الله العالم حتى أنه أرسل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل ينال الحياة الأبدية".
ولكن الأهم هو الكتابة التي نقرأها على النجمة باللغة اللاتينية Hic natus est Jesus Christus ex Maria Vergine وترجمتها: "هنا ولد السيد المسيح من مريم البتول".
وأهم ما في هذه الكتابة كلمة "هنا" وهذا يعني بأن هذا سر التجسد العظيم قد تم في هذا المكان بالذات وهذا يعني بأن هذه النقطة الجغرافية هي محورية ومركزية لأنها نقطة التقاء بين السماء والأرض والله والإنسان لا بل نقطة نزول السماء إلى الأرض فتحولت الأرض إلى سماء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط كنيسة القيامة السید المسیح إلى بابل
إقرأ أيضاً:
الأنبا بولا يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالعاشر
ترأس نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة السيدة العذراء مريم ورئيس الملائكة ميخائيل، بمدينة العاشر من رمضان.
شارك في الصلاة القمص أغاثون خير، وكيل المطرانية، والأب جوزيف زكريا، والأب جوفاني قاصد خير، راعيا الكنيسة، والأب أندراوس ثابت، راعي كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس بيو، بمدينة بدر، والأب إرميا نشأت، مسؤول بيت القديس بيو، بمدينة المستقبل، والشماس الإكليريكي الإنجيلي أنطون جورج، ابن الإيبارشيّة، والشماس الإنجيلي جورج لورانس، من رعية الشهيد العظيم مار جرجس، بعزبة جورج متّى.
وألقى الأب المطران عظة الذبيحة الإلهية حول "الشاب الغني"، مبيّنًا كيف أن الدعوة الإلهية هي قبل كل شيء دعوة إلى التخلّي الحرّ من أجل الامتلاء بالنعمة، مشيرًا إلى أن الأطفال الذين نالوا اليوم المناولة الاحتفالية مدعوّون منذ الآن أن يفتحوا قلوبهم للمسيح القائم في سرّ الإفخارستيا، مصدر القوة، والرجاء، وركيزة الإيمان في مسيرتهم المسيحية.
تضمن الاحتفال أيضًا تكريم أحد عشر من خرّيجي الكنيسة، كما قدّم أعضاء جمعية القديس منصور الوعد أمام راعي الإيبارشيّة، مختتمًا الذبيحة الإلهية بالتأكيد على أهمية الثبات في المحبة، والحق.
وعلى هامش الاحتفال، استقبل الأنبا بولا السيد المهندس أحمد محمد حلمي، مرشح مجلس النواب عن دائرة العاشر من رمضان، وكذلك السيد النائب أحمد الخطيب، والوفد المرافق لهما، كما استقبل نيافته أيضًا السيد المستشار سيد مسعد، والوفد المرافق له.