«ذبابة حية في أمعاء رجل» تثير حيرة الأطباء
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
ترك رجل في ولاية ميزوري الأميركية الأطباء في حيرة من أمرهم، بعد أن وجدوا ذبابة حية في أعماق أمعائه.
وجاء المريض، البالغ من العمر 63 عاما، لإجراء فحص روتيني لسرطان القولون بتقنية التنظير، التي تعتمد على إدخال كاميرا مخصصة في الجهاز الهضمي.
لكن المفاجأة كانت عند وصول المنظار إلى القولون المستعرض، وهو الجزء الطويل العلوي والمتدلي من الأمعاء الغليظة، حيث عثر الأطباء على ذبابة حية وسليمة تماما.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» قال الأطباء إن كيفية وصول الحشرة حية إلى هذه المنطقة كان «لغزا».
وأضاف الأطباء أن ذلك قد يكون بسبب خس ملوث تناوله الرجل في اليوم السابق لموعد الفحص.
وقالوا إنه في «حالات نادرة» يمكن لبيض الحشرات الموجودة في الفواكه والخضراوات أن تنجو من حمض المعدة، وتفقس في الأمعاء.
وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أميركا إن بعض المرضى المصابين لا يعانون أي أعراض، لكن آخرين يشعرون بآلام في البطن وقيء وإسهال.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
لوحة سيارة بسعر خيالي تثير جدلا في اليمن.. ما القصة؟
أثار بيع لوحة سيارة في اليمن موجة استياء على مواقع التواصل نظرا إلى سعرها الذي اعتبره كثيرون مبالغا فيه، بالنسبة لما يعيشه البلد من أوضاع اقتصادية متردية وتفشٍّ للجوع.
ووفقا لحلقة 2025/12/10 من برنامج "شبكات"، فقد بيع الرقم الذهبي "1-1" في مزاد علني بأكثر من 150 مليون ريال يمني، أي ما يعادل 300 ألف دولار.
وكانت إدارة مرور العاصمة صنعاء قد أرجأت بيع هذا الرقم المميز أسبوعين بسبب الإقبال المتزايد على شرائه، ولم تكشف حتى الآن عن السعر الحقيقي الذي بيع به ولا عن هوية المشتري.
لكن مواقع التواصل ضجت بالحديث عن ما أسمته "الرقم الخيالي" الذي بيع به، والذي وصل حسب المتداول إلى 300 ألف دولار أميركي.
ووُصفت هذه الصفقة بأنها الأولى من نوعها في البلد الذي يعاني فقرا مدقعا وانهيارا متفاقما في الأمن الغذائي، وتضرب المجاعة ملايين من سكانه، حسب تقارير الأمم المتحدة.
وحسب الأرقام الأممية، فإن أكثر من 17 مليون يمني يعانون الجوع الشديد، بينما يحتاج أكثر من 19 مليونا إلى المساعدات الإنسانية، وقد حذّر البنك الدولي من تفاقم الجوع في اليمن، مشيرا إلى أن 60% من الأسر تعيش أوضاعا حرجة من انعدام الأمن الغذائي.
استياء واسعوبسبب هذه الأوضاع، عجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات التي انتقدت بيع لوحة سيارة بهذه الرقم الخيالي، بينما الناس لا يجدون الحد الأدنى من الطعام.
فقد اعتبر سعيد دفع هذا المبلغ في لوحة سيارة دليلا على اتساع الفجوة الاقتصادية بين أبناء الوطن الواحد، بقوله:
في الوقت الذي يعاني فيه الكثيرون، يرتفع سعر قطعة معدنية مميزة إلى هذا الحد. الله يرزق من وسّع عليه، لكن تبقى الحقيقة: الفجوة صارت مرعبة بين واقع الناس وبين هذه الأرقام الفلكية.
أما أحمد فاعتبر ما جرى عودة من إدارة المرور للتجارة واستغلال الناس بدلا من القيام بمهامه الأساسية، فقال:
هذا المرور رجع متجرا للأرقام واستغلال المواطنين، نعرف شرطة المرور لتنظيم حركات السير والتوعية المرورية للسائقين عن السلامة، هذه قدهي عيني عينك طلبت الله..
بدوره، استغرب عمر أن يعيش غالبية الناس على الاستدانة، بينما آخرون يملكون ثروات لا يعرفون أين ينفقونها، وعلّق بقوله:
لوحة معدنية بـ300 ألف دولار! ناس تعيش على الديون، وناس تدفع ثروة على شيء ما يشبع ولا يسد جوع! المهم في زمن الاستثمار الحديث، إحنا نستثمر في الصبر، وهم يستثمرون في الحديد.
وأخيرا، انتقد معتصم تفاعل الناس مع الواقعة من الأساس، بقوله:
اللي معه فلوس الله يبارك له في حلاله وماله مالنا شغل بالناس إيش اشترى إيش أكل إيش لبس..
ولم يتمكّن برنامج شبكات من الحصول على تعليق من الإدارة العامة للمرور في صنعاء، التي نظمت المزاد، والتي ذكرت سابقا أن المبلغ سيُوجّه للأعمال الخيرية والإحسان المجتمعي.
إعلان