تصريحات بايدن حول أسباب طوفان الأقصى تثير تفاعلا.. كيف رآها نشطاء؟
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول الأسباب وراء هجوم حركة حماس على مستوطنات الاحتلال في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ردود فعل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلقت الصحفية الفلسطينية منى عمري بأن "بايدن اضطر لتغيير لهجته نتيجة لفعل قامت به المقاومة، و (الخطاب) يأتي من منطلق ضعف، لا يشبه خطابات التهديد التي كان يوزعها سابقاً".
وقالت: "التصريح الدبلوماسي الذي يخاطب من خلاله بايدن جمهور مصوتيه الذين كانوا ينتظرون صفقة بحجم التطبيع بين إسرائيل والسعودية لترجيح كفة العجوز المتراجع في استطلاعات الرأي، إنه كان يعمل وإن حماس هي من أوقفت هذا العمل".
وأضافت : " هل لهذه الدرجة لدى حماس قدرة على تغيير سياسات والتأثير في صناديق اقتراع حتى امريكا؟! لأن يصل الحال برئيس الدولة الأقوى بأن يشكي لجمهور المصوتين والممولين ( الأهم) حماس التي قامت بالهجوم لتستهدف أفعاله في نشر السلام !!؟"
صراحة لا أجمل من اضطرار رئيس قوة عظمى على تغيير لهجته نتيجة لفعل قامت به مقاومة على أرضها في اي بلد كان..
التصريح بعد 49 يوم على الحرب يقال من… — Muna Omari (@MonaOmary) November 25, 2023
فيما قال حساب "الرادع المغربي" على موقع "إكس" (تويتر سابقا) بأن التصريح المتعلق بتطبيع السعودية "سيزيد من شعبية حماس والمقاومة في غزة إسلاميًا ولدى أحرار العالم".
وأضاف بأن التصريح الثاني المتعلق بتنفيذ مشروع اقتصادي سيربط الهند بأوروبا "سيجلب للمقاومة في غزة دعما من أطراف إقليمية ودولية، مثل الصين وتركيا وروسيا".
في تصريح العجوز الخرف بايدن قال كلام مهم يخدم #حماس و #كتائب_القسام بشكل كبير:
- حماس عرفت أنني أعمل مع السعودية للحصول على اعتراف بإسرائيل.
- كنا قد اتخذنا قرار تنفيذ مشروع اقتصادي سيربط الهند بأوروبا عبر الاراضي الفلسطينية المحتلة والسعودية.
التصريح الأول سيزيد من شعبية حماس… pic.twitter.com/XzYVur3zWL — الرادع المغربي ???????????????? (@Rd_fas1) November 24, 2023
وقال المغرد السعودي فيصل الغامدي : "بايدن يعترف أن حماس أفشلت مشروع التطبيع بين السعودية وإسرائيل".
مهم جدًا
بايدن يعترف أن حمـ. . اس أفشلت مشروع التطبيع بين السعودية وإسرائيل. pic.twitter.com/yUEBH5xdow — فيصل الغامدي (@mohaddr56) November 25, 2023
فيما كتب الكاتب ياسر الزعاترة : "هل هذا رئيس أكبر امبراطورية في الكون، وهل يتحدث عن حركة مقاومة في إقليم محاصر أم عن دولة عظمى؟! سبحان من رفع ذكْرها و"سخطه" متصهْينا صغيرا".
عن كلمة "بايدن" قبل قليل عن تحرير 13 من أسرى "الكيان"!
هل هذا رئيس أكبر إمبراطورية في الكون، أم مبعوث "كيان غاصب صغير" لمتابعة شؤون أسراه؟!
وهل يتحدث عن حركة مقاومة في إقليم محاصر أم عن دولة عظمى؟!
سبحان من رفع ذكْرها و"سخطه" متصهْينا صغيرا. — ياسر الزعاترة (@YZaatreh) November 24, 2023
وقال الكاتب المصري جمال سلطان: "إذا صح كلام بايدن فتكون حماس قد أنقذت المملكة من فخ وعملية نصب لبيع مكانتها مقابل أوهام، فقد كشفت المعركة أن إسرائيل نمر من ورق ولا تقدر على حماية نفسها لتساعد غيرها !"
بايدن يقول الآن أن حماس قامت بهجومها يوم 7 أكتوبرلأنها كانت تعلم أني كنت أنسق مع السعودية ودول أخرى للتطبيع مع إسرائيل، إذا صح ذلك فتكون حماس قد أنقذت المملكة من فخ وعملية نصب لبيع مكانتها مقابل أوهام، فقد كشفت المعركة أن إسرائيل نمر من ورق ولا تقدر على حماية نفسها لتساعد غيرها ! — جمال سلطان (@GamalSultan1) November 24, 2023
وصرح بايدن خلال كلمة له بمناسبة عقد اتفاق هدنة في غزة: "أعتقد أن أحد الأسباب وراء هجوم حماس هو أنهم كانوا يعلمون أنني أعمل على مقربة كبيرة مع السعوديين وغيرهم في المنطقة لإحلال السلام في المنطقة عبر الاعتراف بإسرائيل وحق إسرائيل بالوجود، لعلكم تذكرون عندما شهدنا قمة العشرين قبل فترة وأننا سنبني سكة حديدية من الرياض عبر الشرق الأوسط من السعودية إلى إسرائيل وصولا إلى أوروبا، ليس فقط سككا حديدية بل أنابيب تحت الأرض.."
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن حماس التطبيع حماس التطبيع بايدن الممر الاقتصادي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرشق يرد على تصريحات ترامب الأخيرة ضد الحركة
#سواليف
رد قيادي في ” #حماس ” على #التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد #ترامب ضد الحركة، داعيا #واشنطن أن تمارس “دورا حقيقيا” بالضغط على #إسرائيل للانخراط الجاد بالتوصل لاتفاق بشأن #غزة.
وقال القيادي بالحركة عزت الرشق في تصريح اليوم السبت: “نستغرب التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي، وقبلها تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص #ويتكوف، التي تتعارض مع تقييم الوسطاء لموقف الحركة، ولا تنسجم مع مجريات المسار التفاوضي، الذي كان يشهد تقدما فعليا، وكانت الأطراف الوسيطة، وخصوصا قطر ومصر، تعبر عن ارتياحها وتقديرها لموقفنا الجاد والبناء”.
وأضاف أن “التصريحات الأمريكية تغض النظر عن #المعرقل_الحقيقي لكل الاتفاقات، والمتمثل في #حكومة_نتنياهو، التي تضع العراقيل، وتراوغ، وتتهرب من الالتزامات”.
مقالات ذات صلة وفاة 1200 مسن في غزة نتيجة التجويع الإسرائيلي وآلاف مهددون بالموت مع استمرار الحصار 2025/07/26وتابع: “حماس تعاملت منذ بداية المسار التفاوضي، بكل مسؤولية وطنية ومرونة عالية، وحرصت على التوصل إلى اتفاق شامل يوقف العدوان، ويضع حدا لمعاناة أهلنا في قطاع غزة”.
ولفت: “ردنا الأخير قدمناه بعد مشاورات وطنية موسعة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء والدول الصديقة، وتعاطينا بإيجابية ومرونة مع جميع الملاحظات المطروحة، في إطار وثيقة “ويتكوف” نفسها، مع تأكيدنا فقط على ضرورة وضوح البنود وتحصينها، خاصة ما يتعلق بالشق الإنساني، وضمان تدفق المساعدات بشكل كثيف وتوزيعها من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها المعتمدة، دون تدخل الاحتلال، وكذلك الحال بخصوص خرائط الانسحاب، وحرصنا على تقليل عمق المناطق العازلة التي يبقى فيها الاحتلال خلال الـ60 يوما، وتجنب المناطق كثيفة السكان لضمان عودة معظم أهلنا إلى أماكنهم”.
وأوضح أن “الاتهامات الأمريكية بشأن المساعدات ومزاعم سرقتها ، فإنها باطلة ولا أساس لها، وقد فندها مؤخرا تقرير نشرته وكالة “رويترز”، نقلا عن تحقيق للوكالة الأمريكية للتنمية “USAID” أشار إلى أن الخارجية الأمريكية اتهمت “حماس” بسرقة المساعدات دون تقديم أدلة مصورة، وأن ما لا يقل عن 44 من أصل 156 واقعة سرقة للمساعدات بغزة كانت بسبب الإجراءات العسكرية الإسرائيلية، وخلص التحقيق أنه لا يوجد أي دليل على أن “حماس” سرقت بشكل منهجي المساعدات الممولة أمريكيا لقطاع غزة”.
وأشار إلى أنه في المقابل “يواصل الاحتلال قصف المواطنين في مناطق توزيع المساعدات، ويغذي الفوضى والانفلات الأمني، ويمنع تأمين قنوات الإغاثة”.
ودعا الرشق الإدارة الأمريكية “التوقف عن تبرئة الاحتلال وتوفير الغطاء السياسي والعسكري له لمواصلة حرب الإبادة والتجويع بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، وأن تمارس دورا حقيقيا في الضغط على حكومة الاحتلال للانخراط الجاد في التوصل لاتفاق ينهي العدوان، ويحقق صفقة تبادل الأسرى”.