قالت الفلسطينية المحررة حنان البرغوثي إنه "لولا المقاومة ما رأينا الحرية"، مشيدة بالفصائل الفلسطينية، وذلك بعد الإفراج عنها من السجون الإسرائيلية، الجمعة، في إطار اتفاق تبادل أسرى وهدنة إنسانية مؤقتة. 

حنان اعتقلها الجيش الإسرائيلي في 4 سبتمبر/ أيلول الماضي، وأصدرت محكمة إسرائيلية بحقها أمر اعتقال إداريّ لمدة أربعة أشهر علما أنها تبلغ من العمر 59 عاما.

   وأكدت البرغوثي للأناضول بعد الإفراج عنها، أنه "لولا المقاومة ما رأينا الحرية".    

وأضافت: "حريتنا بوجودهم، وعزتنا بوجودهم ورفع رؤوسنا بوجود المقاومة، ولولا المقاومة ما أطلق سراح أسير".

ورددت البرغوثي وحولها جمع من الفلسطينيين المحتفلين بخروج الأسرى، شعارات تدعم فصائل المقاومة.

وقالت: "هيه هيه هيه.. كتائب قسامية (في إشارة إلى الذراع العسكري لحركة حماس)".  وعن وضع الأسيرات في السجون الإسرائيلية قالت البرغوثي: "إنهن ينتظرن الفرج، يعانين العذاب، ومتضايقات جدا".  

 وزادت أنه رغم الممارسات الإسرائيلية "المذلة والموجعة للأسيرات في السجون، نظل رافعين رؤوسنا وصامدين ومتحملين رغم أنفهم (إسرائيل)".

وأعربت عن أملها "في تحرير فصائل المقاومة جميع الأسرى والأسيرات من السجون الإسرائيلية".   

جدير بالذكر أن حنان من بلدة كوبر بمحافظة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وهي شقيقة الأسير نائل البرغوثي الذي أمضى ما مجموعه 43 عاما في السجون الإسرائيلية.   

وفي وقت سابق الجمعة، أفرجت حركة "حماس" عن 13 إسرائيليا بعضهم يحملون جنسية مزدوجة، مقابل إفراج تل أبيب عن 39 فلسطينيا من النساء والأطفال، في إطار أول دفعة تبادل أسرى ضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة التي بدأت صباح اليوم.   كما أفرجت "حماس" عن 10 تايلنديين وفلبيني واحد قالت وزارة الخارجية القطرية إنهم خارج إطار اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة.   

وصباح الجمعة، دخلت حيز التنفيذ أول هدنة إنسانية مؤقتة لمدة 4 أيام بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، منذ اندلاع الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.   

ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.   

وخلفت الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بينهم أكثر من 75 بالمئة أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: السجون الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

حركة حماس تنعي شهداء طمون وتدعو للنفير وتصعيد المقاومة ضد العدو الصهيوني

يمانيون../ نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” استشهاد، ثلةً من عناصر المقاومة الذين ارتقوا صباح اليوم الخميس، في بلدة طمون قضاء طوباس، عقب اشتباكٍ مسلح خاضوه ضد قوات العدو الصهيوني.

وقال بيان للحركة اليوم الخميس إنّ ارتقاء الشهداء الأبطال بعد مقاومة بطولية واشتباكات لساعات يؤكد مجدداً أنّ شعبنا لن يستسلم أمام آلة القتل والإرهاب الصهيونية، وأنّ خيار المقاومة بكل أشكالها هو الخيار الأوحد للرد على عدوان العدو المتواصل بحق الشعب الفلسطيني.

وأكد بيان حماس أن جرائم العدو ومستوطنيه المتكررة لن تمر دون ردّ، وأن المقاومة قادرة على إيلام العدو ومستوطنيه فوق كل شبر من أرضنا المحتلة.

كما دعت جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الباسلة إلى تصعيد المواجهة والالتحام مع العدو، والتوحد على خيار المقاومة والصمود حتى رد العدوان ودحر العدو عن أرضنا.

مقالات مشابهة

  • سياسيون يؤكدون: ترامب يحاول إعادة تشكيل البيئة الإقليمية بما يخدم أمن الكيان الصهيوني
  • حركة حماس تنعي شهداء طمون وتدعو للنفير وتصعيد المقاومة ضد العدو الصهيوني
  • استشهاد 214 صحفيا فلسطينيا خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة
  • استشهاد 63 مواطناً فلسطينيا في قصف العدو الصهيوني على قطاع غزة
  • البرنامج النووي.. إيران مستعدة لقبول اتفاق جديد في حال رفع العقوبات عنها
  • “أبواب الجحيم” تُزلزل الكيان..فهل تستنهض غيرة أمة المليار؟
  • حماس: عملية سلفيت رد مشروع على جرائم العدو الصهيوني
  • انتحار جندي إسرائيلي زعم قتل 13 فلسطينيا يوم 7 أكتوبر
  • المقاومة الفلسطينية تدك مستوطنات الاحتلال برشقة صاروخية جديدة وتنفذ عمليات نوعية في غزة
  • منصة أمن المقاومة تحذر من شائعات العدو الصهيوني حول استهداف المستشفى الأوروبي