(عدن الغد) خاص:

 

اختتمت يوم أمس الجمعة، أعمال المؤتمر الثالث لمنظمة "الإيكاو" الذي استضافته دولة الإمارات في مدينة دبي، بمشاركة 190 دولة، وذلك خلال الفترة من 20 وحتى 24 نوفمبر الجاري، والذي حقق نجاح كبير بالوصول إلى إتفاق تاريخي بين الدول المشاركة.

وأوضح، معالي نائب وزير النقل ناصر شُريف في تصريح صحفي على هامش المؤتمر، أن مخرجات المؤتمر الثالث "للإيكاو" بشأن الطيران والوقود البديل، للدول المشاركة خرجت بإتفاق تاريخي لوضع إطار للحد من انبعاثات الوقود الجوي بنسبة 5% بحلول عام 2030، والتي سوف تغير صناعة الطيران وطبيعة إنتاج الطاقة المرتبطة بهذا القطاع.

. مشيرآ إلى أهمية تعامل الدول والتوجه في تنفيذ ومواكبة قرارات المؤتمر الهامة والتاريخية.

يذكر أن النسخة الثالثة من مؤتمر الطيران والوقود البديل تعدّ نسخة استثنائية ومتفردة، مع حضور رفيع المستوى لما يفوق 1000 شخص وأكثر من 40 وزيرا، ما يؤكد للعالم مدى التزام صناع القرار في هذا القطاع بمواجهة التغير المناخي فيه، وقد ضم وفد بلادنا المشارك فيها معالي نائب وزير النقل ناصر شُريف، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الكابتن صالح بن نهيد.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

حماس والتوقيع على التهدئة

صراحة نيوز- بقلم/ حاتم الكسواني

تتسارع الخطى لتوقيع إتفاق تهدئة بين حماس وإسرائيل لمدة 60 يوما يتم خلالها التفاوض للوصول إلى إتفاقية لإنهاء الحرب حسب وعد السيد الأمريكي ترامب .

إبتداءً لقد عانت غزة ما عانت دون أن تسمع كلمة حسم أو غضب من شقيق أن كفى أو توقفوا وإلا ، وهذا يعفى حماس من إتخاذ قرار تحت ضغط الوسطاء أو تهديد الأعداء، ولكن يبقى أي قرار لحماس محكوم بإعتباراتها الخاصة المتعلقة بوقف معاناة أبناء غزة او لإعتباراتهم اللوجستية والإستراتيجية الخاصة بإدارة المعركة مع عدوهم ذو الطبيعة المركبة متعددة الأطراف .

ندرك جميعا وتدرك قيادة حماس قبلنا بما توفر لنا ولها  من خبرة بسلوك العدو ومناوراته المتعلقة بشروط الاتفاقات وغموض لغة صياغتها بأن عدونا  غير أمين بالمفاوضات .. مخادع ..  غير ملتزم .. طبعه الغدر .. يتراجع عن أي إتفاق إتفق عليه ووقعه ، وكأن لا إتفاق قد تم معه ووقعه .

من هنا لا يحق لنا حتى التمني على قيادة حماس لإتخاذ أي نوع من أنواع القرارات أو تحذيرها من الاستجابة لمتطلبات بعض الاتفاقات ، ذلك لأن قيادة حماس الميدانية أدرى منا جميعا بواقع حال غزة ومقاومتها ، وادرى بما يعرض عليها وما يتفق منه مع مصالحها ومصالح شعب غزة أو يتعارض معه .

مقاومة غزة هي صاحبة القرار وهي صاحبة شان ما ترسمه من خطوات سرية أو مكشوفة لضمان إستمرار حكمها بأي صورة من الصور التي تقبلها ، وضمان بقاء روح  مقاومتها الأسطورية تنبض بالحياة ،  و الحفاظ على سلاحها وضمان عدم إختفائه أو تسليمه … فالحرب والسلم مع عدو صهيوني تحتاج إلى الخداع والمناورة  والتستر واتخاذ خطوات سرية .

مقاومة غزة هي صاحبة الشأن اليوم لإستغلال كل ما تملك من أوراق رابحة تضمن إنهاء الصراع بشكل يوفر أفقًا سياسيًا يريح الشعب الفلسطيني لزمن قادم ويحميه من فعل الإبادة ،  فالأيام دول ، وما انكشف للعالم وشعوبه ينبأ بتغيير سياسي وإستراتيجي شامل يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني الذي عليه أيضا أن يطور ادواته في مواجهة عدوه الأزلي وأن ينخرط بكله وكليله في عملية مقاومة شاملة ، فيزيائية ، وديموغرافية ، وثقافية وإقتصادية ، وسياسية حتى تحقيق النصر الشامل .

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير دولة الإمارات
  • نائب أمير الرياض يُدشّن 6 مشاريع للطرق بتكلفة 380 مليون ريال
  • نائب وزير الخارجية يستعرض مع سفير الإمارات لدى المملكة العلاقات الثنائية بين البلدين
  • بتكلفة 380 مليون ريال.. نائب أمير المنطقة يدشّن 6 مشاريع للطرق بالمنطقة
  • الكشف عن حقيقة ما تم تداوله حول وفاة وزير الدفاع محمد ناصر أحمد
  • ختام وحصاد المؤتمر التكويني السادس لخدام وخادمات الإيبارشيّة البطريركية
  • وزير الإسكان ومحافظ بني سويف يتفقدان مشروعات المياه والصرف الصحي بمركزي ناصر وببا
  • المؤتمر يعلن أسماء 4 مرشحين للشيوخ على المقاعد الفردية بالقاهرة
  • ختام ناجح ومكاسب عديدة لمعسكر العلمين لـ الجودو بمشاركة خبراء العالم
  • حماس والتوقيع على التهدئة