قُتل قبل عيد ميلاده بأيام قليلة.. شقيق الأردني ضحية السطو المسلح في نيويورك يروي لـCNN تفاصيل الحادثة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن قُتل قبل عيد ميلاده بأيام قليلة شقيق الأردني ضحية السطو المسلح في نيويورك يروي لـCNN تفاصيل الحادثة، عمّان، الأردن CNN قال محمد الخطيب، شقيق الشاب الأردني بسام 36 عاما الذي قتل خلال عملية سطو مسلّح في مدينة نيويورك السبت 8 يوليو تموز، إن .،بحسب ما نشر سي ان ان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قُتل قبل عيد ميلاده بأيام قليلة.
عمّان، الأردن (CNN) -- قال محمد الخطيب، شقيق الشاب الأردني بسام (36 عاما) الذي قتل خلال عملية سطو مسلّح في مدينة نيويورك السبت 8 يوليو/تموز، إن العائلة قررت نقل جثمانه إلى المملكة لإتمام مراسم الدفن بطلب من أهله.
وروى الخطيب في حديثه لموقع CNN بالعربية الاثنين من مدينة إربد شمال البلاد،وهي موطن العائلة التي أقيم له فيها بيت عزاء، إن شقيقه كان "أعزلا" عندما نفّذ ملثّمون مسلّحون هجوما على متجره، ضمن عدة عمليات نفذوها على محلات مجاورة.
وقال الخطيب، إن شقيقه حاول حماية نفسه خلف أحد الأبواب في المتجر عندما بدأ الهجوم، بعد أن رصد قدومهم عبر كاميرات المراقبة، إلا أن إحدى "الرصاصات" اخترقت الصدر ونفذت إلى الشريان التاجي لتصيبه في مقتل.
وأشار شقيق الضحية إلى أن المسلّحين كانوا يستهدفون سرقة "خزنة" في محل شقيقه.
ويعتقد الخطيب الشقيق المقيم أيضا في نيويورك منذ سنوات عديدة وله سلسلة نشاطات تجارية، أن عمليات السطو المسّلح على المحلات التجارية في ازدياد في المدينة، وقال إن السطو على المحل التجاري سبقه محل تجاري آخر وتبعه محل أيضا، إلا أن نظام الإنذار وحضور عناصر من الشرطة إلى الموقع، دفع بالمسلحين إلى الفرار دون أن يستكملوا عملية السطو، بحسبه.
وكان بسام الخطيب الأب لطفل وطفلة، قد هاجر إلى نيويورك قبل 8 سنوات للعمل وافتتاح محل تجاري أسوة بأشقائه، برفقة زوجته آنذاك، ليحقق بعضا من أحلامه لتأمين مستقبل أسرته.
ويتحدث الخطيب بأسى على شقيقه بسام، المولود عام 1987 الذي نالت منه "يد الغدر" حيث وقعت الحادثة قبل أيام قليلة من ذكرى ميلاده الذي كان سيحتفل به مع عائلته بعيد ميلاده الذي يصادف في 11 يوليو/تموز.
وفيما تتابع السلطات الأردنية الحادثة عبر وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، بيّن الخطيب أن عمدة نيويورك كان على اتصال مستمر معه لاطلاعه على سير القضية أولا بأول، وأضاف الخطيب " نتابع سير القضية والإجراءات."
وبحسب الخطيب، فقد رصدت كاميرات المراقبة في محيط المنطقة التجارية، ما قال إنه من قد يكون المشتبه به في جريمة القتل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی نیویورک
إقرأ أيضاً:
قتلٌ عشوائي وعمليات خطف.. العنف يتزايد في ريف اللاذقية
تتفاقم الفوضى الأمنية في ريف جبلة باللاذقية مع تصاعد عمليات القتل والاختطاف، في ظل غياب أمني وردود فعل محدودة من الجهات المعنية. اعلان
لا تزال مناطق الريف الجبلي في مدينة اللاذقية غارقة في دوامة العنف والفوضى، حيث بات القتل العشوائي والاختطاف سمة يومية لحياة السكان هناك. القرى التي كانت يومًا ما ملجأً للهدوء والعمل الزراعي، أصبحت اليوم مسرحًا لأحداث دموية تتكرر بلا هوادة، دون أن تنجح الجهات الأمنية في وضع حدٍ لهذه الفوضى.
ففي قرية البرجان، الجمعة، انتهت حياة شابين أثناء عملهما في أحد الحقول الزراعية بإطلاق نار مباشر من قبل عناصر حاجز تابع لقوات وزارة الدفاع السورية. أحدهما لقي حتفه على الفور، بينما أصيب الثاني بجروح خطيرة نقل إثرها إلى مستشفى قريب.
الواقعة أثارت غضبًا شديدًا بين أهالي المنطقة، الذين وجهوا اتهامات مباشرة للعناصر المتواجدين في الحاجز، واعتبروها عمليات استهداف متعمد.
وخرج الأهالي في تظاهرة احتجاجية طالبوا خلالها بمحاسبة المسؤولين عن الحادثة، وسحب الحاجز العسكري الحالي واستبداله بعناصر تابعين للأمن الداخلي.
وفي وقت سريع، تدخل وفد حكومي وأجرى اتصالات مع وجهاء المنطقة، وتم الاتفاق على إخلاء الحاجز من عناصره وإعادة تموضع قوات من الشرطة التابعة لوزارة الداخلية مكانهم.
على الجانب الآخر، صرّح العميد علي الحسن، قائد الشرطة العسكرية في وزارة الدفاع، بأن التحقيق في الحادثة بدأ فور وقوعها، مشيرًا إلى أن المشتبه به الرئيسي اعترف بعد الاستجواب أنه أقدم على إطلاق النار نتيجة خلاف كلامي، وقد تم تحويله إلى القضاء العسكري لمحاكمته.
في موازاة ذلك، سبقت هذه الحادثة واقعة أخرى في منطقة رأس العين، حيث تعرض شاب للضرب المبرح، بينما اختطف مسلحان مجهولان شقيقته البالغة من العمر 19 عامًا، وسط غياب تام لأي تدخل أمني فوري. الحادثة أعادت الحديث عن ضعف البنية الأمنية في المنطقة، وضرورة إعادة النظر في آليات العمل الأمني.
المطالبات تكثفت بين الأهالي لإعادة تفعيل المخافر الشرطية في الريف الجبلي، ودمج عناصر محلية ضمن الأجهزة الأمنية، باعتبارهم الأكثر دراية بالواقع المجتمعي والمشكلات القائمة. كما طالبوا بوجود حواجز تابعة للأمن العام تعمل بشكل دائم، وبإشراك المجتمع المحلي في تعزيز الأمن والاستقرار.
Relatedاندلاع حريق في مطعم بإحدى حدائق قصر الشعب بدمشقعملية "غير مسبوقة" في قلب سوريا: تقارير عن إنزال إسرائيلي قرب دمشق وتوغّل قرب الحدود اللبنانيةفيديو - الدفاع المدني يناشد: حرائق اللاذقية تتوسع وتطال مناطق سكنيةالقتل لا يتوقف.. والضحية تبقى الضحية
وخلال الأسابيع الماضية، لم تنقطع أخبار القتل في مناطق الريف الجبلي. الشبان العاملون في الزراعة والمزارعون هم الهدف الأبرز، سواء أثناء قطف المحاصيل أو جمع ورق الغار. فقبل أيام، عُثر على جثتي شابين قُتلا برصاص مسلحين مجهولين في منطقة تقع بين بيت ياشوط وسهل الغاب. ليس إلا حلقة ضمن سلسلة طويلة من الحوادث المشابهة.
وفي نهاية شهر مايو الماضي، شهدت بلدة مشقيتا مجزرة راح ضحيتها خمسة مدنيين وأصيب آخرون، عندما اقتحم مسلحان موقعًا زراعيًا وأطلقوا النار بشكل عشوائي على الموجودين فيه.
وكشف تحقيق استقصائي نشرته وكالة "رويترز" مؤخرًا عن معلومات جديدة حول الانتهاكات التي وقعت في الساحل السوري في مارس الماضي، على أيدي فصائل موالية لحكومة أحمد الشرع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا. التحقيق أكد مصرع أكثر من 1500 شخص، إلى جانب حالات اختطاف متعددة لنساء، دون أن يتم الكشف عن مصيرهن حتى اللحظة.
في الوقت الذي تكتفي فيه عائلات الضحايا بنشر مناشدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتوجيه شكاوى رسمية إلى مفارز الأمن العام الجديدة، وتبقى الاستجابة شبه معدومة حسب قول الأهالي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة