مستشار الرئيس الفلسطيني: شعبنا له تاريخ في المقاومة يمتد لأكثر من 100 عام
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إنَّه عند تقدير المشهد الحالي مع ثاني أيام الهدنة، «أتصور أن الوضع لا يزال كما هو، ولا تزال حالة حزن وكآبة وألم شديد يعيشها المجتمع الفلسطيني بأسره نتيجة العدوان وأعداد الضحايا من الشعب الفلسطيني».
«الهباش»: البعض يريد أن يصرف أنظار شعبنا عن هذه الأعداد المتكاثرة من الضحاياوأضاف «الهباش»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّ البعض يريد أن يصرف أنظار شعبنا عن هذه الأعداد المتكاثرة من الضحايا والذين وصلوا إلى حوالي 20 ألف شهيد، حسب تقديراتنا، وأكثر من 40 ألف جريح، بـ بنود اتفاق وصفقة وخلافه.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني، متسائلاً باستنكار، «نحن شعب عمره في النضال والمقاومة أكثر من 100 عام، نحن شعب يناضل منذ وعد بلفور إلى اليوم، ولا تزال معركتنا طويلة وطويلة جداً مع الاحتلال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة النضال الفلسطيني المقاومة الفلسطينية الهدنة الإنسانية وقف إطلاق النار حق الشعب الفلسطيني وعد بلفور العدوان الإسرائيلي اتفاق الهدنة الإنسانية
إقرأ أيضاً:
الحشود تتوافد الى الساحات للمشاركة في نصرة غزة
وكان السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، دعا في خطابه أمس أبناء الشعب اليمني إلى الخروج المليوني عصر الجمعة في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات للتأكيد على ثبات موقفه المناصر للشعب الفلسطيني والمساند لغزة.
وأوضح السيد القائد، أن خروج الشعب اليمني، يؤكد مجددّا ثبات موقفه واستمراره في إسناد القضية الفلسطينية ودعم المجاهدين في غزة مهما كانت التحديات والتضحيات.
واعتبر خروج الشعب اليمني، طوعًا ورغبة واستجابة لله بروح معنوية عالية وبمظاهر عز وشرف في ساعات محدودة في يوم محدود بالأسبوع.
وأشاد بالخروج الشعبي اليمني الأسبوع الماضي، في مظاهرات واسعة وكبيرة وعظيمة ومشرّفة بلغت ألفًا و239 مسيرة ووقفة، مبينًا أن هذا الزخم الهائل يجعل اليمن في مستوى الأنشطة الشعبية والخروج والمظاهرات والمسيرات في كفة وكل الأنشطة في بقية دول العالم في كفة أخرى، وكفة اليمن أرجح.
وأكد أهمية أن يبقى الصوت الإنساني مساندًا للشعب الفلسطيني، وقال “في واقع شعبنا، نحن نعتبر في هذا المستوى من التفاعل الشعبي الواسع بدون كلل ولا ملل، يجسّد الانتماء الإيماني لشعبنا العزيز، والقيم العظيمة للشعب المسلم، قيم الوفاء والثبات ومصاديق تدّل على قيمه وأخلاقه ووفائه”.
واختتم قائد الثورة كلمته بالقول “شعبنا واثق بوعد الله الحق، لأن خاتمة استجابة شعبنا لله سبحانه وتعالى هي ما وعد الله به عباده المتقين من النصر والفتح المبين”.