اسمها فخر وعزة، استمدت منه إرادتها وقوتها وصبرها وكان سببا في اعتقالها من قبل قوات الاحتلال، إنها الأسيرة المحررة «فلسطين نجم» التي تم الإفراج عنها ضمن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين مع الفصائل الفلسطينية.

تعرضت «فلسطين» للاعتقال من قبل قوات الاحتلال 4 مرات، إذ كانت  المرة الأولى عام 2006 والثانية في 2007، وتم اعتقالها للمرة الثالثة عام 2013، وأطلق سراحها، أما المرة الأخيرة فكانت في 2022 حتى خرجت خلال صفقة تبادل الأسرى التي سعت الدولة المصرية إلى إتمامها.

منذ بدء عملية طوفان الأقصى، راود «فلسطين» شعورا بأن هناك صفقة لتبادل الأسرى، ما جعلها وأصدقائها يقوموا بالصلاة والدعاء من أجل الإفراج عنهم، إذ تم إخبارها بخروجها من السجن في نفس اليوم الذي تم الإفراج عنها: «من وقت ما الحرب بدأت كان عندنا إحساس أني هيكون في صفقة وهيفرج عننا والحمد لله طبعا»، وفقا لمقطع فيديو نشره تلفزيون «القدس».

اللحظات التي عاشتها الفتاة في الاعتقال 

لحظات صعبة عاشتها «فلسطين» وزميلاتها أثناء تواجدهن داخل سجون الاحتلال: «عشنا أوقات صعبة وكان الاحتلال بيقفلوا علينا الغرف ومحدش يعرف حاجة كنا في عزلة ودي أكتر الصعوبات اللي واجهناها في السجون والمعتقلات».

الشعور بالفرحة والسعادة 

حالة من الفرحة والسعادة سيطرت على الفتاة الفلسطينية بعد علمها بالإفراج عنها، ولكن فرحتها لم تكتمل نظرا لوجود بعض الأسيرات داخل سجون الاحتلال بحسب وصفها: «فرحتنا ناقصة بسبب أن في أسيرات كتير داخل السجون وبندعي أنهم يطلعوا وكمان بسبب الدمار الذي جرى في غزة وسقوط آلاف الشهداء هناك، ربنا ينصر بلدنا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي صفقة تبادل الأسرى الإفراج عن الأسيرات فتاة فلسطينية فلسطين

إقرأ أيضاً:

مايكروسوف تحظر رسائل البريد التي تحتوي على كلمات فلسطين وغزة

حظرت شركة مايكروسوفت رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالشركة التي تحتوي على كلمات مثل "فلسطين" و"غزة" و"إبادة جماعية" من الوصول إلى المستلمين.

ووفقا لموقع "ذا فيرج" (The Verge) الأمريكي التقني، الخميس، لاحظ موظفو شركة مايكروسوفت أن بعض رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم لم تصل إلى المستلمين.

وعقب ذلك، راجع الموظفون رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلوها واكتشفوا أن مايكروسوفت قامت بحظر رسائل البريد الإلكتروني التي تحوي كلمات مثل "فلسطين" و"غزة" و"الإبادة الجماعية" من إرسالها إلى المستلمين داخل الشركة وخارجها.



من ناحية أخرى، أكدت مايكروسوفت أنها طبقت مثل هذه الممارسة لتقليل "رسائل البريد الإلكتروني السياسية" داخل الشركة.

جاء ذلك عقب أيام من اعتراف مايكروسوفت لأول مرة أنها استأجرت شركة خارجية للتحقيق فيما إذا كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم خدماتها السحابية والذكاء الاصطناعي ـ"لإيذاء المدنيين في قطاع غزة"، وذلك بعد أشهر من الاحتجاجات التي قام بها موظفون ونشطاء مناهضون لـ"إسرائيل".

 وجاءت الخطوة غير المسبوقة التي اتخذتها الشركة في أعقاب الكشف الذي نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية  عن العلاقات بين مايكروسوفت ومسؤولي الأمن الإسرائيليين، بينما جاء في بيان رسمي أصدرته الشركة : "لم نعثر على أي دليل على استخدام تقنيات مايكروسوفت أزور - Azure والذكاء الاصطناعي لإيذاء المدنيين في الصراع بغزة".

وأكدت الشركة أن التحقيق شمل مقابلات مع عشرات الموظفين وفحص وثائق داخلية، لكنها لم تكشف عن هوية الشركة الخارجية التي أجرت التحقيق.

وأكدت شركة مايكروسوفت للمرة الأولى أنها قدمت "مساعدة طارئة" للحكومة الإسرائيلية بعد أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بهدف "دعم الجهود الرامية إلى إنقاذ الرهائن من الناحية التكنولوجية".

 وبحسب الشركة، فقد تم تقديم المساعدة تحت إشراف دقيق، حيث تمت مراجعة كل طلب على حدة، و"تمت الموافقة على بعضها ورفض بعضها الآخر"، وبطريقة تراعي حماية خصوصية وحقوق مواطني غزة.

وأوضحت شركة مايكروسوفت أن وزارة الحرب الإسرائيلية تتلقى بالفعل خدمات مهنية منها، بما في ذلك البرمجيات والخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي، ولكن هذه "علاقة تجارية قياسية".

وأضافت الشركة أن استخدام تقنياتها مطلوب للامتثال لقواعد الأخلاقيات وسياسة الاستخدام التي تحظر التسبب في الضرر.

وقالت الشركة في بيانها: "تستخدم الجيوش عادة برامج أو أنظمة مخصصة تم تطويرها من قبل بائعي الأمن"، مؤكدة أنها "لا تستطيع معرفة كيف يتم استخدام تكنولوجيتها بالفعل على الخوادم الخاصة أو في البيئات المحلية".



 وبعبارة أخرى، تعترف مايكروسوفت بأنها "لا تملك السيطرة الكاملة على استخدام برامجها بعد شرائها".

ونتيجة لذلك، فإن حملة "لا لأزور للفصل العنصري"، التي قادت الاحتجاج ضد الشركة، تضم موظفين سابقين وحاليين يتهمون مايكروسوفت بالتعاون مع "إسرائيل في ارتكاب جرائم حرب".

وقال أحد الناشطين الرئيسيين، واسمه حسام نصر، إن بيان الشركة "مليء بالتناقضات والأكاذيب"، مضيفاً أن مايكروسوفت "لم تذكر كلمة "فلسطينيين ولو مرة واحدة".

مقالات مشابهة

  • مايكروسوف تحظر رسائل البريد التي تحتوي على كلمات فلسطين وغزة
  • عناية؟؟؟؟ الشيطان فرقهم| حكاية الأشقاء الثلاثة.. أحدهم هتك عرض الثاني والثالث قتل الأول
  • حماس: نحذّر من الواقع المأساوي الذي يهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين
  • فلسطين تدين إطلاق الاحتلال الإسرائيلي النار على وفد دبلوماسي بمخيم جنين
  • جبهة تحرير فلسطين ترحب بمقترح البرلمان الإسباني حظر تجارة الأسلحة مع الاحتلال الإسرائيلي
  • فلسطين ترحب بالحراك الأوروبي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • بريطانيا تعلق مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل بسبب الأوضاع في غزة
  • واشنطن: الجميع يعمل لإتمام صفقة شاملة ما عدا إسرائيل
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ120
  • خبير إسرائيلي: الاغتيالات لن تفكك حماس بل ستقسم قوتها فقط