الأونروا: المساعدات لا تكفي أمام حجم الدمار في غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال كاظم أبو خلف، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا في الضفة الغربية، إنه منذ اليوم الأول للهدنة استطعنا أخيرًَا أن نتحرك في بعض المناطق من قطاع غزة التي لم يكن في الإمكان الوصول إليها قبل الهدنة وتحديدًا المقطع الشمالي من مدينة غزة.
مصر تنقذ هدنة غزة وتنهي أزمة تبادل الأسرى (فيديو) مظاهرات في عواصم عالمية للمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار في غزةوأضاف المتحدث باسم الأونروا في الضفة الغربية، اليوم السبت، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه بدأت تتكشف أمام أعيننا حجم المأساة الكبرى التي حصلت في قطاع غزة قبل الهدنة.
وأكد أنّ هذه المساعدات وإن زادت نسبة عدد الشاحنات التي تدخل من مصر وهي المشكورة على ذلك إلا أن هذا لا يكفي أمام حجم الدمار الذي بدأ يتكشف أمامنا.
وأوضح أن هذه الهدنة التي مدتها 4 أيام لا تكاد تكفي لنحصر الأضرار ونقيم الاحتياجات لننقلها إلى المجتمع الدولي والعالم حتى يقدم لنا يد العون فيما يحصل في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاونروا المساعدات لا تكفي حجم الدمار غزة
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: نجمع بيانات دقيقة رغم صعوبة الوضع داخل غزة
أكد كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أن المؤسسات الأممية العاملة في قطاع غزة تمتلك آلية دقيقة وفعالة لجمع البيانات والمعلومات حول الوضع الإنساني، رغم التحديات الجسيمة الميدانية. وقال في تصريحات إعلامية: "نحن نعتمد على شبكة ميدانية واسعة من الموظفين المحليين والدوليين الذين يواصلون العمل في ظروف غاية في الخطورة".
وأوضح أبو خلف، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك أكثر من 13 ألف موظف يعملون مع الأونروا داخل القطاع، إلى جانب عشرات الموظفين من اليونيسف، وجميعهم يسهمون في جمع معلومات دقيقة من قلب الحدث. وتابع: "رغم انقطاع الاتصالات أحيانًا وصعوبة الوصول لبعض المناطق، فإن تقاريرنا اليومية توثق الحقائق على الأرض بدقة متناهية".
وأضاف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أن هذه المعلومات تُنقل مباشرة إلى عواصم القرار عبر اجتماعات دبلوماسية مغلقة، خاصة في أوروبا وواشنطن، حيث تقدم الأمم المتحدة إحاطات موسعة بعيدًا عن الأضواء الإعلامية. وأردف: "ما لا يستطيع الإعلام نقله في دقائق، نقوم نحن بعرضه في جلسات مفصلة تستمر لساعات مع مسؤولين دوليين".
وأشار أبو خلف إلى أن تعدد المصادر والتقارير وتطابقها بين مؤسسات كبرى مثل برنامج الغذاء العالمي، الصليب الأحمر، واليونيسف، يمنح المجتمع الدولي ثقة كبيرة في مصداقية الأرقام والمعطيات. واختتم قائلاً: "نحن لا نكتفي بالحديث العام، بل نوثق كل شيء، من عدد الأطفال المصابين إلى مستويات سوء التغذية وانهيار البنية التحتية، وهذه التفاصيل تساهم في الضغط لصالح القضية الفلسطينية".