حالة تأهب.. الصين تؤكد دخول مدمرة أمريكية مياهها الإقليمية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الصيني اليوم السبت، إن المدمرة البحرية الأمريكية هوبر دخلت مياه الصين الإقليمية دون تصريح من حكومة بكين.
وقال الجيش عبر الحساب الرسمي للقيادة الجنوبية على منصة "وي تشات"، إنه نشر قواته البحرية والجوية "لتتبع ومراقبة وتحذير" المدمرة.
أخبار متعلقة إيطاليا.. مقتل طالبة يثير موجة احتجاجات في أكبر مدن بالبلادمصرع 4 أشخاص إثر تحطم طائرة في النمساأوكرانيا: قوافل خاصة سترافق سفن الصادرات في البحر الأسودوأكد أن هذا الحادث "يثبت أن الولايات المتحدة هي "مسبب المخاطر الأمنية بشكل كامل في بحر الصين الجنوبي".
يأتي هذا الإعلان بعد أيام من اتهام الصين للفلبين بالاستعانة "بقوات أجنبية" للقيام بدوريات في بحر الصين الجنوبي، في إشارة إلى الدوريات المشتركة التي تنفذها القوات الفلبينية والأمريكية منذ يوم الثلاثاء.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة والصين أجرتا هذا الشهر محادثات "صريحة" حول القضايا البحرية، ومنها بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، وإن الجانب الأمريكي أكد مخاوفه إزاء تصرفات الصين "الخطيرة وغير القانونية" هناك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز شنغهاي الصين أمريكا بحر الصين الجنوبي المياه الإقليمية بحر الصین
إقرأ أيضاً:
تحقيق أمريكي جديد يكشف انهيار البحرية الأمريكية أمام العمليات
وكشفت الوكالة في تحقيق جديد لها، أنّ البحر الأحمر تحوّل خلال العام الأخير إلى أطول وأقسى مواجهة بحرية تخوضها الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية، نتيجة العمليات اليمنية المتواصلة التي أربكت السفن الأمريكية وأرهقت طواقمها وكشفت فقدانها القدرة على التكيّف في بيئة عمليات عالية الخطورة.
وبحسب التحقيق، فإن العمليات الصاروخية اليمنية الدقيقة، إلى جانب العمليات البحرية النوعية، دفعت بحاملة الطائرات "هاري ترومان" والسفن المرافقة إلى حالة إنهاك شامل، وصولًا إلى ظهور "الخدر بين أفراد الطاقم" وفقدان بعض البحارة الإحساس بدورهم في المهمة، وهو توصيف يعكس مستوى الانهيار النفسي الذي أصاب القوة البحرية الأولى في العالم.
ومن أبرز مظاهر الارتباك الذي ضرب البحرية الأمريكية أنّ الطرادة "غيتيسبيرغ" أطلقت النار بالخطأ على مقاتلتين أمريكيتين تابعتين لـ"ترومان" بعد أن توهّم الطاقم أنّهما صواريخ يمنية، ما أدى إلى إسقاط إحدى المقاتلتين.
وأكد التحقيق أنّ هذه الحادثة لم تكن نتيجة خطأ فردي، وإنما ثمرة مباشرة لضغط العمليات اليمنية التي أفقدت السفن الأمريكية القدرة على التمييز واتخاذ القرار السليم.
وتشير الوكالة إلى أنّ التحقيقات رصدت أربعة حوادث قابلة للتجنب، غير أنّ مجمل الخسائر تجاوز 100 مليون دولار خلال ثوانٍ من ردود فعل مضطربة، ما يعكس حجم الرعب والتوتر داخل غرف العمليات في السفن الأمريكية المنتشرة في البحر الأحمر.
ونقلت "أسوشييتد برس" عن الخبير العسكري الأمريكي برادلي مارتن قوله إنّ البحرية الأمريكية "طلبت من قواتها أكثر مما تستطيع تحمله، واكتشفت الثمن لاحقًا"، في اعتراف مباشر بأنّ واشنطن دفعت قواتها إلى معركة تفوق قدراتها، في مواجهة جيش يمني أثبت امتلاكه كفاءة قتالية عالية وإرادة صلبة.
ويزيح التحقيق الستار عن ما قامت به وزارة البحرية الأمريكية حيث حجبت أسماء المسؤولين عن هذه الإخفاقات، واكتفت بإعلان إقالة قائد حاملة الطائرات "ترومان"، دون نشر أي تفاصيل حول طبيعة الأخطاء التي أدت إلى سقوط المقاتلة ووقوع باقي الحوادث، في محاولة واضحة للتخفيف من وطأة الفشل أمام الداخل الأمريكي والرأي العام الدولي.