متحدث الخارجية: فرصة لنقل الجرحى عبر رفح وصفقة تبادل المحتجزين مهمة للغاية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن مصر حققت نجاحاً كبيراً في التوصل لهذه الهدنة في توقيت مهم للغاية، لأن المسألة ليست فقط تبادلاً للأسرى أو المحتجزين، لكن المعادلة مشتبكة بها شق أساسي خاص بوقف عمليات القصف المستمر لقطاع غزة، وإتاحة المساعدات الإنسانية والإغاثية والقوافل الإنسانية للدخول للقطاع.
وأضاف «أبو زيد»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة CBC، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن هناك شقاً آخر مرتبط بالهدنة في حد ذاتها وإتاحة الفرصة لأهالي القطاع للعودة إلى أماكن تواجدهم وسكنهم والبحث فيما أثرت في عمليات القصف المستمرة وإعادة الهدوء بشكل ما أو بآخر ونقل الجرحى عبر معبر رفح وإتاحة الفرصة للمستشفيات الميدانية كي تدخل بالقطاع سواء المصرية أو من الدول الأخرى.
الصفقة بكل أبعادها مهمةولفت أن الصفقة بكل أبعادها مهمة وجاءت في توقيت مهم خاصة أنها تزامنت بعد صدور قرار مجلس الأمن الذي أقر بهدنات إنسانية وعملية وقف إطلاق نار إنسانية في فترات ممتدة وقصيرة ومن ثم يمكن أن نعتبر توقيع تلك الهدنة بداية يمكن البناء عليها لفترات أطول وفرص أكبر لتبادل الأسرى والمحتجزين من الجانبين ومن ثم إفراغ الأزمة من جزء مهم من أسباب تعقيدها ثم يتكامل كل ذلك الجهد الدبلوماسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الأسرى
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تدعو لخفض عدد المحتجزين في مخيمات بسوريا
دعت منظمة العفو الدولية إلى خفض عدد الأشخاص الذين اعتبرتهم محتجزين "تعسفيا ولأجل غير مسمى في شمال شرق سوريا" على خلفية انتمائهم المفترض إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وأكدت المنظمة أن الفوضى الناجمة عن تقليص التمويل الأمييكي ينبغي أن تشكّل "حافزا عاجلا لهذا التقليص".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العفو الدولية تدعو الهند للإفراج عن أكاديمي مسلم اعتقل بسبب تغريدةlist 2 of 2أمنستي تدعو واشنطن للتحقيق في هجوم خلَّف عشرات القتلى من المهاجرين باليمنend of listوسجلت "العفو الدولية" أنه بعد أكثر من ست سنوات على الهزيمة الإقليمية لتنظيم الدولة، "لا تزال سلطات الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا تحتجز عشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال بشكلٍ غير مشروع".
وأضافت أن هذا الاحتجاز مستمر بسبب الاشتباه في "انتمائهم إلى تنظيم الدولة"، حيث يوزعون على أكثر من 20 منشأة احتجاز وفي مخيمي الهول وروج.
وأكدت المنظمة أن من بين المحتجزين ناجون من جرائم يشملها القانون الدولي، بما في ذلك جرائم الاتجار بالبشر التي ارتكبها تنظيم الدولة، ولم توجه لمعظم المحتجزين "أيّ تهم ولم يُمنحوا الفرصة للطعن في قانونية احتجازهم".
وتابعت موضحة أن بعض المحتجزين تعرضوا لـ"التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة"، واعتبرت أن القرار المفاجئ الذي اتخذته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتقليص التمويل أدى إلى "حالة من الفوضى العارمة ترافقت مع تدهورٍ ملحوظ في الخدمات الأساسية داخل المخيمات".
إعلانوأوضحت أن نفاد الموارد المؤقتة والتلويح بتقليصات إضافية في التمويل سيؤدي إلى "تفاقم حالة الاضطراب لدى سكان المخيمات"، وأضافت أن تقرير منظمة العفو الدولية العام الماضي وثق "كيف يعيش أشخاص في كلا المُخيَّمين ظروفًا غير إنسانية تعرض حياتهم للخطر".
وأشارت إلى أن المحتجزين عانوا من أجل الحصول على الغذاء والماء والرعاية الصحية، كما أجبروا على التعايش مع واقع "غير مستقر تسوده الجريمة والعنف".
وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار: "إن الفوضى التي تسببت فيها إدارة ترامب نتيجة تقليص التمويل قد تؤدي إلى عواقب كارثية تطال عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والرجال المحتجزين في شمال شرق سوريا".
واعتبرت أن من غير المعقول أن تُقدِم إدارة ترامب على "إضعاف أحد أكثر المخيمات هشاشة في العالم عبر وقف مفاجئ للتمويل المخصص للخدمات الأساسية"، وأكدت أن هذا الأمر يُلقي "عبئا هائلا على عاتق سلطات الإدارة الذاتية والجهات الإنسانية الفاعلة".
وأجرت منظمة العفو الدولية مقابلات مع 27 شخصا في مارس/آذار الماضي، من بينهم عاملين في منظمات إنسانية وغير حكومية وممثلين عن سلطات الإدارة الذاتية، وسكان من مخيمي الهول وروج، حول مستقبل نظام الاحتجاز.