تحرر الأسرى الفلسطينيين الـ 39 المُفرج عنهم من سجن "عوفر" غرب رام الله
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
خرجت الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، من سجن "عوفر" الإسرائيلي في مدينة "بيتونيا" الواقعة غرب محافظة رام الله والبيرة بوسط الضفة الغربية المحتلة.
واعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي على الطواقم الصحفية المُنتشرة في محيط سجن "عوفر" لتغطية الحدث، وذلك لمصادرة حتى تسليط الضوء على فرحة أهالي الأسرى المُحررين من سجون الاحتلال.
وحذر جيش الاحتلال - كذلك - أسر الأسرى المُفرج عنهم من الاحتفال بهم، واعتقل شقيق الأسيرة إسراء جعابيص في القدس في مركز "المسكوبية". وقبل الافراج عن الأسيرة جعابيص تم اقتحام منزل أسرتها في القدس من قبل شرطة الاحتلال التي أخرجت من فيه بالقوة.
وفي وقت سابق الليلة، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، وصول الدفعة الثانية من المُحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم إلى إسرائيل، وعددهم 13 إسرائيليا إضافة إلى 4 تايلاندنيين. وقال جيش الاحتلال إنه تم إبلاغ عائلات الإسرائيليين المفرج عنهم، وقال إنه سيتم توجيههم إلى المُستشفيات الإسرائيلية حيث سيلتقوا بعائلاتهم لأول مرة منذ 50 يومًا تقريبًا، وسط تطلع الشارع الإسرائيلي إلى الإفراج عن الدفعة الثالثة غدًا.
وفي وقت سابق الليلة، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الجهود المصرية والقطرية أفلحت في تذليل العقبات أمام الإفراج عن الدفعة الثانية من المُحتجزين الإسرائيليين من قبل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك بعد تأخر إتمام الصفقة وتهديد الجيش الإسرائيلي باستئناف العمليات البرية إذا لم يتم الافراج عن الدفعة الثانية من الأسرى قبل حلول منتصف الليل.
وفي اليوم الأول من الهدنة أمس الجمعة، أفرجت "حماس" عن 13 رهينة بينها 9 نساء و4 أطفال، فيما أطلقت إسرائيل سراح 39 أسيرا فلسطينيا بينهم 24 امرأة و15 طفلا، فيما دخلت 200 شاحنة من المساعدات وصهاريج الوقود إلى قطاع غزة.
يأتي ذلك مع دخول الهدنة المبرمة يومها الثاني من أصل 4 أيام، والتي تتضمن صفقة تبادل أسرى جزئية من الأطفال والنساء والتي تنص على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال مقابل كل رهينة إسرائيلية من قطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم، تظاهر نحو 50 ألف إسرائيلي في "تل أبيب" لمطالبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإعادة باقي المحتجزين والأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيين غرب رام الله الدفعة الثانیة من قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وصول 1053 حاجًا وحاجة من 76 دولة يمثلون الدفعة الثانية من ضيوف برنامج خادم الحرمين
البلاد – مكة المكرمة
أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اكتمال وصول الدفعة الثانية من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة لعام 1446هـ، والبالغ عددهم 1053 حاجًا وحاجة، قادمين من 76 دولة حول العالم.
ورحّب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على البرنامج، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بالضيوف الكرام، مؤكدًا أن استضافتهم في رحاب المملكة العربية السعودية تجسِّد حرص القيادة الرشيدة على العناية بوفود الأمة الإسلامية، وتقديم نموذج حضاري في حسن الاستقبال، وكرم الضيافة، والتنظيم المتكامل.
وأكّد أن الوزارة تعمل وفق رؤية تكاملية تُعنى بأدق التفاصيل، من خلال منظومة عمل ميدانية متقدمة، تهدف إلى توفير أقصى درجات الراحة لضيوف البرنامج، بدءًا من لحظة وصولهم، وحتى انتهاء مناسكهم، عبر خدمات نوعية تشمل الإيواء الفاخر، والإعاشة المتكاملة، والتنقل الميسّر، والرعاية الصحية الشاملة، إلى جانب برامج تثقيفية وإثرائية تُعزّز من تجربة الضيوف في هذه الرحلة الإيمانية الفريدة، وذلك بإشراف مباشر من معاليه، ومتابعة مستمرة من اللجان المتخصصة.
وأشار آل الشيخ إلى أن اكتمال وصول الدفعة الثانية من ضيوف البرنامج يشكِّل محطة أساسية ضمن مراحل التنفيذ، ويعكس المستوى العالي من الاحترافية في التنظيم، ودقة التنسيق بين الجهات ذات العلاقة، مؤكدًا أن البرنامج يُجسِّد بوضوح ما بلغته المملكة من تطوّر شامل في إدارة شؤون الحج، وما تملكه من قدرات متقدمة وخبرات متراكمة، تؤهلها لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وترسيخ مكانتها الرائدة في خدمة الإسلام والمسلمين.
وفي ختام تصريحه، رفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أسمى عبارات الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على ما يقدمانه من دعم سخي، وتوجيهات سديدة، كان لها بالغ الأثر في تقديم هذه التجربة المتميزة لضيوف الرحمن، سائلًا المولى عز وجل أن يتقبل من الجميع حجهم، وأن يحفظ المملكة وقيادتها، ويُديم عليها أمنها واستقرارها ورفعتها بين الأمم.