جامعة حمد بن خليفة تتعاون مع «إيكاو»
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
شهد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات أمس، توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة حمد بن خليفة ومنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) لتعزيز التعاون في مجال الابتكار وتطوير النظام البيئي للطيران المدني.
وقَّع المذكرة عن جامعة حمد بن خليفة، الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنه رئيس الجامعة، وعن منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) سعادة السيد سالفاتوري شاكيتانو رئيس مجلس المنظمة.
وتهدف المذكرة إلى إنشاء إطار تعاون لتبادل المعارف والخبرات وأفضل الممارسات في مجال الابتكار، لدعم الأهداف الاستراتيجية لمنظمة (إيكاو) وجامعة حمد بن خليفة، بالإضافة إلى المساهمة في تعزيز النظام البيئي للطيران المدني من خلال إجراء البحوث، وبناء القدرات، فضلاً عن تنفيذ مبادرات مشتركة متعلقة بإعداد الدراسات وتنظيم الفعاليات وورش التدريب.
ووفقا لمذكرة التفاهم، سيتم التعاون بين الجانبين في مجالات الطيران المدني وخاصة حماية البيئة واستدامة تكنولوجيا الملاحة الجوية وأمن الطيران والأمن السيبراني وأنظمة الطائرات المسيرة عن بعد والأزمات والأوبئة واستدامة قطاع السياحة وترابط شبكة النقل الجوي الدولية وتطوير الاقتصاد والنقل المتعدد الوسائط والسفر الذكي والتخطيط للقوة العاملة.
وأكد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، على أهمية هذه المذكرة في تبادل المعلومات والخبرات ودعم الابتكار وتطوير الأبحاث والدراسات والتدريب، بما يدعم من عمليات بناء وتنمية القدرات البشرية لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
وقال سعادته: «إن وزارة المواصلات تدعو بشكل دائم إلى مزيد من التعاون والتكامل بين المؤسسات التعليمية الوطنية والمنظمات الأممية المختصة في قطاع النقل والطيران المدني لمواءمة مخرجاتها مع الجهود التي تبذلها الدولة في تطوير هذين القطاعين، بما يرفع من تنافسيتها في إجراء البحوث والدراسات الأكاديمية، بالإضافة إلى تطوير مهارات الكوادر العملية لتحقيق النجاح في كل المجالات».
وتقدم سعادته بالشكر لجامعة حمد بن خليفة ومنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) على الجهود التي بذلوها لتوقيع هذه المذكرة التي ستخدم الطيران المدني ودعم قضايا البيئة والاستدامة في كافة أنشطته، فضلاً عن دعمها لمبادرة المنظمة (عدم ترك أي بلد وراء الركب) وخطة الأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة لعام 2030.
وفي سياق آخر اجتمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات أمس، مع سعادة السيد سالفاتوري شاكيتانو رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو).
جرى خلال الاجتماع، استعراض سبل تعزيز وتطوير العلاقات بين دولة قطر ومنظمة (إيكاو) في مجال الطيران المدني، بالإضافة إلى مناقشة سبل المساهمة في قضايا حماية البيئة، والبحث والتطوير المرتبطة بمجالات الحد من الانبعاثات الكربونية.
حضر الاجتماع السيد محمد فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، وسعادة المهندس محمد أبو بكر الفارع المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) لمنطقة الشرق الأوسط.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزير المواصلات جامعة حمد بن خليفة الطيران المدني الدولي إيكاو الطیران المدنی الدولی حمد بن خلیفة سعادة السید
إقرأ أيضاً:
الطيران المدني تُصدر أول لائحة تنظيمية للعمليات الهجينة للإقلاع والهبوط للتاكسي الطائر والمروحيات التقليدية
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني أول لائحة تنظيمية على مستوى العالم للعمليات الهجينة، التي تمكّن الطائرات الكهربائية ذات الإقلاع والهبوط العمودي "eVTOLs" والمروحيات التقليدية من التشغيل التبادلي على البنية التحتية نفسها، وذلك في خطوة تؤكد ريادة دولة الإمارات العالمية في مجال الابتكار في الطيران.
ويمثل هذا الإطار التنظيمي المبتكر نقلة نوعية في دمج حلول التنقل الجوي المتقدم "AAM" ضمن الأنظمة الجوية القائمة، حيث يوفر نموذجًا فعالًا من حيث التكلفة لتطوير البنية التحتية، ويسرّع جاهزية التشغيل، ويتماشى مع توجيهات حكومة الإمارات لتطبيق حلول ذات كفاءة عالية وغير بيروقراطية عبر مختلف القطاعات.
وقال سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني إنه لطالما كانت دولة الإمارات في طليعة التميز في قطاع الطيران، وهذه اللائحة التنظيمية الرائدة لا يقتصر دورها على تمكين التكنولوجيا الجديدة فقط، بل تُعيد تعريف كيفية تطور الطيران، وتترجم التزامنا بالابتكار في تطوير منظومة داعمة لنمو هذا القطاع الحيوي ومستقبل يتكامل فيه التنقل الجوي المتقدم بسلاسة مع بنيتنا التحتية الوطنية.
وأضاف أن تنظيم العمليات الهجينة يأتي نتيجة تعاون وثيق مع شركاء دوليين في قطاع التنقل الجوي المتقدم، ويتوافق بالكامل مع رؤية الإمارات الوطنية للاستدامة والتنقل الذكي وتحسين استغلال البنية التحتية.
ولفت إلى أنه من خلال تمكين الاستخدام المزدوج بين مهابط المروحيات التقليدية ومهابط الطائرات الكهربائية العمودية، يساهم هذا الإجراء في تسريع جدول التنفيذ، ويحقق التوظيف الأمثل للبنية التحتية للقطاع، ويضمن ترسيخ مكانة دولة الإمارات كرائدة في احتضان منظومة متكاملة تدعم مستقبل الطيران.
من جانبه قال المهندس عقيل الزرعوني، المدير العام المساعد لقطاع شؤون سلامة الطيران بالهيئة إن هذا الإطار يمثل عامل تمكين استراتيجي، ليس فقط لأنماط نقل جديدة، بل لبيئة تنظيمية أكثر ذكاءً ومرونة تواكب التقنيات الناشئة من دون التنازل عن معايير السلامة.
وأضاف أنه مع استعداد مجتمع الطيران العالمي لعصر التنقل الجوي القادم، تواصل دولة الإمارات وضع المعايير الرائدة، مؤكدة أن امتلاك رؤية طموحة بعيدة المدى، وإمكانات صناعية متقدمة، وبنية تحتية متطورة تشكل الركائز الأساسية لنجاح دمج التنقل الجوي المتقدم.