«زراعة كفر الشيخ» توجه نصائح لمزارعي الذرة النيلي بالبنجر: احذروا «العسلية»
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال الدكتور ناجح غربية، وكيل وزارة الزراعة، في محافظة كفر الشيخ، إن بعض المزارعين يقومون بتحميل محصول الذرة النيلي مع محصول بنجر السكر، مما يستوجب اتباع عدد من النصائح لنجاح المحصولين معا، واللذان يتم زراعتهما في نهاية شهر سبتمبر الماضي.
3 نصائح لمزارعي الذرة النيليوأوضح وكيل وزارة الزراعة لـ«للوطن»، إن الأمر يتطلب من مزارعي الذرة النيلي اتباع التالي:
- توزيع مساحات الزراعة بين الجورة والأخرى لمسافة 75 سم.
- متابعة الذرة عند بداية نضجه ورشه ضد المن، وفطر «العسلية» التي تؤثر عليه بالسلب.
- ينصح عند حصاد الذرة من داخل مصاطب البنجر قطع الجذور جيداً، حتي لا تصيبك أثناء ري البنجر عقب ذلك، حيث يتم حصاد الذرة بعد 100 يوم، والبنجر بعد 180 يوماً، في حقول كفر الشيخ.
إنتاجية الذرة النيلي للفدان الواحدوأضاف وكيل الوزارة، أن إنتاجية الفدان الواحد المنزرع بالذرة النيلي تتراوح ما بين 10 إلي 12 أردب ذرة، نظراً لتحميل محصولين في حقل واحد، خلال الزراعات الشتوية، والتي تعود علي الفلاحين بالنفع الكثير سواء من بيع محصول الذرة، أو بنجر السكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الذرة زراعة كفر الشيخ كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ
إقرأ أيضاً:
فيلم «دُخري» السوداني يحصد منحة إنتاجية من الصندوق العربي للثقافة والفنون
يكتسب مشروع “دُخري” أهمية مضاعفة كونه يأتي بعد مساهمة الوليد في كتابة سيناريو فيلم “وداعاً جوليا”، العمل الذي حقق إنجازاً تاريخياً للسينما السودانية بوصوله إلى مهرجان كان وحصده جائزة الحرية، ومثل السودان في جوائز الأوسكار والغولدن غلوب.
القاهرة: التغيير
أعلن المخرج والمنتج السوداني محمد كردفاني عن حصول مشروع فيلمه القصير الجديد “دُخري” على منحة إنتاجية قيمة من الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، ما يمثل خطوة مهمة نحو بدء إنتاج العمل الذي يهدف إلى إثراء المشهد السينمائي السوداني والعربي.
الفيلم، الذي يمثل التجربة الإخراجية الأولى لخالد الوليد، هو من تأليفه وإخراجه، ويشارك في إنتاجه محمد كردفاني وخالد عوض، تحت مظلة استديوهات كلزيوم في السودان.
وعبّر محمد كردفاني، مخرج فيلم “وداعاً جوليا”، عن سعادته وحماسه لانطلاق مسيرة الوليد الإخراجية، مشيداً بموهبته الاستثنائية في الكتابة.
ويكتسب مشروع “دُخري” أهمية مضاعفة كونه يأتي بعد مساهمة الوليد في كتابة سيناريو فيلم “وداعاً جوليا”، العمل الذي حقق إنجازاً تاريخياً للسينما السودانية بوصوله إلى مهرجان كان وحصده جائزة الحرية، ومثل السودان في جوائز الأوسكار والغولدن غلوب.
ويؤكد كردفاني أن الوليد كاتب موهوب يمتلك “قدرة نادرة على التحليل والإنصات العميق لشخصياته باختلاف خلفياتها وطبقاتها الاجتماعية.”
ويشارك خالد الوليد حالياً في كتابة وتطوير سيناريوهين لفيلمين طويلين قادمين؛ أحدهما من إخراج كردفاني نفسه والآخر من إخراج مشعل الجاسر، مما يؤكد حضوره الفاعل في المشهد السينمائي الإقليمي.
كما أشار محمد كردفاني إلى الخلفية البصرية للوليد في تصوير الشارع قبل دخوله عالم السينما، والتي أكسبته “عيناً قادرة على اكتشاف الجماليات في تفاصيل الحياة اليومية”، معتبراً أن تجربته تشير إلى “ولادة مخرج سوداني له بصمة خاصة” بعد تركه لوظيفته السابقة للتفرغ لشغفه الفني.
وحرص فريق عمل فيلم “دُخري” على توجيه الشكر والتقدير إلى الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) على الثقة والدعم المقدمين للمشروع. ويُعد هذا الدعم المالي دفعة قوية للسينما السودانية الناشئة، خاصةً في هذه المرحلة التي تحتاج فيها الحركة الفنية إلى المزيد من الاستثمار والاعتراف الإقليمي والدولي.
وأكد المنتجون شكرهم للجنة التحكيم على اختيار المشروع، متعهدين بتقديم عمل سينمائي نوعي. وقال كردفاني نيابة عن الفريق: “نعدكم بفيلم قصير يضيف قيمة حقيقية إلى المشهدين السوداني والعربي.” وأضاف: نتمنى للفيلم وطاقم العمل كل التوفيق والنجاح في هذه التجربة الإخراجية المنتظرة.
الوسومأفلام السينما السودانية