الاستشارات الهندسية بحلوان ينظم ندوة حول الصيانة الإلكترونية للمباني التراثية باستخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
عقد مركز الاستشارات الهندسية بهندسة المطرية، أمس، ندوة بعنوان "الصيانة الذكية للمباني العامة والتراثية"، بحضور عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والخريجين والطلاب.
جاءت الندوة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور عمرو عبد الهادي، عميد كلية هندسة المطرية، كما نظم الندوة وأدارها الدكتور محمد الصادق عوف، مدير مركز الاستشارات الهندسية.
وحاضر في الندوة الدكتور حسام البرمبلي، أستاذ العمارة والصيانة بجامعة عين شمس ورئيس لجنة الكود المصري والعربي لصيانة المباني.
وتهدف الندوة إلى تسليط الضوء على أهمية الصيانة الذكية في المحافظة على المباني العامة والتراثية.
وتناولت المحاضرة كيفية التعرف على محتويات الأكواد الخاصة بصيانة وتشغيل المباني، وآليات التنفيذ وتبعيات ذلك على المباني، وكيفية التعامل مع المباني باستعمالاتها المختلفة، كما ناقشت الصيانة الذكية واستخدامات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال.
وتطرق الدكتور البرمبلي لأبرز وأهم طرق وأساليب الصيانة المختلفة، وتعريف الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامه في مساعدة مؤسسات الصيانة، إلى جانب دور الذكاء الاصطناعي في إدارة وتشغيل المباني الذكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام الذكاء الاصطناعى الاستشارات الهندسية أعضاء هيئة التدريس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
وضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، خطته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتمحور حول منح المستخدمين "ذكاءً خارقًا شخصيًا".
في رسالة، رسم رئيس "ميتا" صورةً لما هو آتٍ، ويعتقد أنه أقرب مما نعتقد. ويقول إن فرق عمله تشهد بالفعل بوادر تقدم مبكرة.
كتب زوكربيرغ "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا نلمس لمحاتٍ من أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا تُحسّن نفسها. التحسن بطيءٌ حاليًا، ولكن لا يمكن إنكاره. تطوير الذكاء الخارق أصبح وشيكًا".
فما الذي يريد تحقيقه بهذا الذكاء الاصطناعي الخارق ؟
دعك من الذكاء الاصطناعي الذي يُؤتمت العمل المكتبي الممل فحسب، فرؤية زوكربيرغ وشركته "ميتا" للذكاء الخارق الشخصي أكثر عمقًا. إنه يتخيل مستقبلًا تخدم فيه التكنولوجيا نمونا الفردي، وليس إنتاجيتنا فحسب.
على حد تعبيره، ستكون الثورة الحقيقية أن "يتمتع كل شخص بذكاء خارق شخصي يساعد على تحقيق أهدافه، وخلق ما يرغب برؤيته في العالم، وخوض أي مغامرة، وأن يكون صديقًا أفضل لمن يحب، وأن ينمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه".
وصرح روكربيرغ "هذا يختلف عن غيره في هذا المجال ممن يعتقدون أن الذكاء الخارق يجب أن يُوجَّه بشكل مركزي نحو أتمتة جميع الأعمال القيّمة، ومن ثم ستعيش البشرية على نصيبها من إنتاجه".
اقرأ أيضا... مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
ويقول زوكربيرغ إن "ميتا" تراهن على الفرد عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي الخارق، حيث تؤمن الشركة بأن التقدم كان دائمًا نتيجة سعي الناس وراء أحلامهم، وليس نتيجة العيش على فتات آلة خارقة الكفاءة.
إذا كان محقًا، فسنقضي وقتًا أقل في التعامل مع البرامج، ووقتًا أطول في الإبداع والتواصل. سيعيش هذا الذكاء الاصطناعي الشخصي في أجهزة مثل النظارات الذكية، ليفهم عالمنا لأنه يستطيع "رؤية ما نراه، وسماع ما نسمعه".
بالطبع، هو يعلم أن هذا أمر قوي، بل وخطير. يُقر زوكربيرغ بأن الذكاء الخارق سيُثير مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، وأنه سيتعين على "ميتا" توخي الحذر بشأن ما تُطلقه للعالم. ومع ذلك، يُجادل بأن الهدف يجب أن يكون تمكين الناس قدر الإمكان.
يعتقد زوكربيرغ أننا نقف الآن عند مفترق طرق. فالخيارات التي نتخذها في السنوات القليلة القادمة ستحدد كل شيء.
وحذر قائلاً: "يبدو أن ما تبقى من هذا العقد سيكون على الأرجح الفترة الحاسمة لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التكنولوجيا"، واصفًا إياها بالاختيار بين "التمكين الشخصي أو قوة تُركز على استبدال قطاعات واسعة من المجتمع".
لقد اتخذ زوكربيرغ قراره. وهو يُركز موارد "ميتا" الهائلة على بناء مستقبل الذكاء الخارق الشخصي هذا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)