نوفمبر 26, 2023آخر تحديث: نوفمبر 26, 2023

المستقلة/- أعلنت وزارة النفط العراقية، اليوم الأحد، فوز شركتين بثلاثة حقول ضمن جولة التراخيص الخامسة. وأكدت الوزارة وجود مساعٍ لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز والتحول إلى تصديره.

وقال وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج، باسم محمد خضير، إن “الشركات الفائزة بجولة التراخيص النفطية الخامسة هي شركة الهلال للطاقة وفازت بحقلين ضمن شركة نفط الوسط، كما فازت شركة أخرى بحقل الحويزة”.

وأضاف خضير أن “الوزارة تنتظر تقديم الشركات العالمية عروضها لاستثمار هذه الحقول والرقع”، مشيراً إلى أن “هناك طموحاً كبيراً في وزارة النفط بخصوص هذه الحقول والرقع، وهو أن يكون العراق بلداً غازياً، بالإضافة إلى كونه بلداً نفطياً”.

وأكد خضير أن “وزارته تسعى إلى أن يكون العراق بلداً يؤمن احتياجاته الداخلية من الغاز، وأن يكون مصدراً للغاز”.

ويأتي إعلان وزارة النفط عن فوز شركتين بثلاثة حقول ضمن جولة التراخيص الخامسة في إطار جهود الحكومة العراقية لزيادة إنتاج النفط والغاز. وتعد هذه الجولة هي الأولى التي تُعقد منذ عام 2015.

وتمتلك العراق احتياطيات ضخمة من النفط والغاز، حيث تبلغ احتياطيات النفط الخام 145 مليار برميل، واحتياطيات الغاز الطبيعي 112 تريليون قدم مكعب.

وإذا نجحت الحكومة العراقية في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز، فستتمكن من توفير موارد مالية إضافية يمكن استخدامها في تمويل مشاريع التنمية وتحسين الخدمات العامة. كما ستتمكن من تصدير الغاز إلى الأسواق العالمية، مما سيوفر مصدراً جديداً للدخل للاقتصاد العراقي.

وتعد جولة التراخيص الخامسة خطوة مهمة في طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز والتحول إلى مصدر له. وتأمل الحكومة العراقية أن تتمكن من جذب الشركات العالمية الرائدة في مجال النفط والغاز للاستثمار في الحقول العراقية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الذاتی من الغاز وزارة النفط

إقرأ أيضاً:

الرئاسة العراقية تنفي علمها أو مصادقتها على إدراج أنصار الله وحزب الله ضمن قوائم الإرهاب

أكدت الرئاسة العراقية أنها لم تطلع أو تعلم بقرار اعتبار أنصار الله، وحزب الله جماعة إرهابية وتجميد أموالهم إلا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

نفت رئاسة الجمهورية في العراق اليوم الجمعة 5 كانون الأول/ديسمبر علمها أو مصادقتها على القرار الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي بشأن اعتبار جماعة أنصار الله "الحوثيين" وحزب الله اللبناني "جماعة إرهابية"، مع ما يتضمنه القرار من تجميد للأصول والأموال العائدة إليهما.

وأوضحت الرئاسة في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية أن رئاسة الجمهورية "لم تتسلم أي قرار يتعلق باعتبار جماعة أنصار الله أو حزب الله اللبناني جماعة إرهابية"، وأنها "لا تصادق على مثل هذه القرارات أصلًا"، مشيرة إلى أن دورها ينحصر في تدقيق القوانين التي يصوت عليها مجلس النواب والمراسيم الجمهورية التي ترد إليها أصوليًا. وأضافت أن القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء أو لجنة تجميد أموال الإرهابيين أو لجنة غسل الأموال "لا ترسل إلى رئاسة الجمهورية".

وأكد البيان أن دوائر الرئاسة اطلعت على مضمون القرار المتداول "من خلال وسائل التواصل الاجتماعي فقط"، وأنها لم تكن على علم مسبق بأي خطوة تتعلق بإدراج هذه الجماعات ضمن قوائم الإرهاب أو تجميد أموالها.

Related الباحثة الإسرائيلية المُفرج عنها في العراق تثير الجدل.. ما علاقة قتل الأطفال في غزة؟"تجاهلوا قواعد الاشتباك".. من العراق إلى الكاريبي: وزير الحرب الأمريكي أمام أسئلة خطيرةبعد تصاعد الجدل.. العراق يصحّح "خطأ" إدراج حزب الله والحوثيين على قائمة "الإرهاب" اللحنة تقر بوجود خطأ في النشر

وكانت لجنة تجميد الأموال في البنك المركزي العراقي قد أوضحت يوم أمس أن إدراج حزب الله اللبناني والحوثيين ضمن قوائم "تجميد أموال الإرهابيين" في الجريدة الرسمية جاء نتيجة "خطأ في النشر"، مؤكدة أن النسخة ستصحح بعد حذف الكيانات التي "لا تمتلك أي ارتباط بأعمال إرهابية".

وبحسب اللجنة، فإن الموافقة الحكومية اقتصرت على الأفراد والكيانات المرتبطين بتنظيمي داعش والقاعدة، وأن نشر القائمة قبل تنقيحها أدى إلى ظهور كيانات أخرى بشكل غير صحيح. وأشارت إلى أن بغداد تواصل الالتزام بالقرارات الدولية المتعلقة بمكافحة تمويل الإرهاب.

السوداني يأمر بالتحقيق

وفي السياق نفسه، كان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد وجه بإجراء تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المقصرين، معتبرًا أن النصوص التي ظهرت في القرار "لا تعكس الموقف الحقيقي" للحكومة العراقية. وأكد السوداني أن موافقة العراق على تجميد الأموال بناء على طلب ماليزي اقتصرت حصرًا على الأفراد والكيانات المرتبطين بتنظيمي داعش والقاعدة.

وجدد السوداني تأكيد الحكومة العراقية على مواقفها السياسية والإنسانية "المبدئية" تجاه ما وصفه بـ"العدوان" على الشعبين اللبناني والفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه المواقف تعبر عن إرادة العراقيين في دعم حق الشعوب الشقيقة في التحرر والعيش الكريم. وأضاف أن رفض "الاحتلال والاعتداء والإبادة الجماعية والتهجير القسري" يمثل ثابتًا من ثوابت السياسة العراقية، لافتًا إلى أن الحكومة أثبتت التزامها الدائم بالحقوق التاريخية للشعوب وبالوقوف معها في مواجهة ممارسات "العدوان" التي تجاهلها المجتمع الدولي.

وتحدثت تقارير صحافية يوم أمس عن أن البنك المركزي العراقي أصدر توجيهًا بإلغاء اسم حزب الله والحوثيين من قائمة تجميد الأموال التي كانت قد نشرت في الوقائع الرسمية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • كيف ينجح مارك سافايا في مهمته العراقية الصعبة؟
  • المفوضية العراقية: حسمنا الطعون على نتائج الانتخابات
  • ضبط سيارة منتهية التراخيص في الزقازيق بعد حادث استعراض
  • وزير النفط يبحث مع «بيكر هيوز» خطط التحديث والتحول الرقمي
  • العراق ثاني أكبر مصدر للنفط إلى أميركا خلال الأسبوع الماضي
  • وزارة النفط: احتياطي ليبيا من الغاز يقدر بـ 200 ترليون قدم مكعب
  • وزير الطاقة القطري: نخطط للاعتماد على الطاقة الشمسية بنسبة 30% عام 2030
  • وزارة الاتصالات العراقية تنأى بنفسها عن جلسة تجميد أموال حزب الله والحوثيين
  • السفارة العراقية في القاهرة تحتفل بيوم النصر بحضور دبلوماسي رفيع
  • الرئاسة العراقية تنفي علمها أو مصادقتها على إدراج أنصار الله وحزب الله ضمن قوائم الإرهاب